* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
كثيرا ما تعجز الأم عن إقناع طفلها بتناول الأكل الصحي المفيد له في مرحلة النمو، لأن ابنها يفضل الحلويات و رقائق البطاطس، أو يرفض شرب الحليب الذي يستبدله بالعصائر الصناعية، و هو ما جعل الأخصائيين يحذرون من ارتفاع حالات سوء التغذية عند الأطفال، بسبب عدم قدرة بعض الأمهات على التعامل مع رغباتهم و جهلهن بأن الأمر قد يتعلق بمرض اسمه فقدان الشهية و يتطلب أسابيع من العلاج.
إعداد: ياسمين بوالجدري
يفضّل العديد من الأطفال أكل رقائق البطاطس و يستمتعون أكثر إذا تناولوا الحلويات، و هي مأكولات لا ينصح بها الأطباء و مختصو التغذية، لأنها تسدّ شهية الطفل عن تناول ما هو أهم لنمو جسمه خاصة إن كان يُقدم له بشكل لا يلفت انتباهه، عكس «الشيبس» المقرمش مثلا، و الذي يُباع في أكياس ذات ألوان زاهية، و في هذا الخصوص تنصح الدكتورة سالمي نور الهدى أخصائية طب الأطفال في مستشفى ديدوش مراد بقسنطينة، بأن على الأم أن تجتهد في تقديم الغذاء الصحي لطفلها بطرق مُغرية، بوضع الطعام في أشكال مختلفة أو مثلا محاولة رسم وجه ضاحك على حساء الخضار باستعمال زيت الزيتون، أو تقديم الخضر كما هي للطفل، بعد طهيها في البخار، و دون هرسها للحفاظ على الألياف الموجودة بها.
و تحذّر الدكتورة سالمي من استمرار الأم في إرغام طفلها على الأكل دون البحث عن الحلول، فقد يكون مصابا بالديدان أو بنقص في الحديد و ربما بمرض فقدان الشهية النفسي الناجم عن الإكراه في الأكل و الذي يجعل ابنها يرفض حتى الأطعمة التي يحبها و يتطلب تدخل أخصائي نفسي، ثم البدء في العلاج الطبي الذي يبدأ مع إضافة مستخلصات النباتات الفاتحة للشهية على الطعام، مثل الحلبة و غيرها، لكن الكثير من الأمهات، تضيف الدكتورة، تشتكين بأن هذه المستخلصات لم تعد ذات مفعول بعد أسبوع من الاستعمال، لتعود الأمور إلى ما كانت عليه، رغم أن دور هذه المواد مساعد فقط على فتح الشهية، حيث يجب أن لا تكتفي الأم بها و تبذل مجهودا لترغيب الطفل في الطعام، عن طريق مكافأته مثلا بأشياء يحبها و إخراجه للتنزه كلما أكمل وجبته.و أكدت الدكتورة أن العديد من الأطفال أصيبوا بسوء التغذية، بسبب عدم اتباع أمهاتهم الطرق الصحيحة في علاج مرض فقدان الشهية، و التي قد تدوم لثلاثة أشهر كاملة، فيما تنصح الأستاذة حمامة وردة المختصة في التغذية، بتعويض العصائر الصناعية بالطبيعية و تقديمها للطفل دون إضافة السكر إليها و بوضعها في قارورات تجلب انتباه الطفل، أما إذا رفض شرب الحليب، فيمكن، حسب المختصة، إضافة الشوكولا أو المنكهات الطبيعية إليه، أو استبداله بالياغورت أو الجبن أو البيض، للحصول على الكميات اللازمة من الكالسيوم و البروتينات، كما يُفضل ألا تتضمن اللمجة المدرسية كميات كبيرة من الطعام، و أن تضم القليل من الخضر و اللحم، حتى لا يفقد الطفل شهيته في وجبة الغذاء.
ي.ب
طب نيوز
تغلّبت على جميع المضادات الحيوية
"بكتيريا مُقاومة" تستنفر علماء العالم
أظهرت دراسات حديثة في أمريكا والصين، أن آلاف الأشخاص تعرضوا لعدوى سببها بكتيريا مقاومة لجميع المضادات الحيوية، ما جعل منظمة الصحة العالمية تدعو إلى تطوير أدوية جديدة و التخفيف من استعمال المضادات الحيوية.
ففي الولايات المتحدة الأمريكية، تناقلت صحف عالمية مؤخرا خبر المريضة التي توفيت بإحدى أنواع البكتيريا المقاومة لـ 26 مضادا حيويا، ما دفع بالمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض و الوقاية منها، إلى إصدار تقرير بيّن فيه أن السبب قد يكون تبادل البلازميد البكتيري بين البكتيريا و مقاومتها لـ «الكوليستين» أحد الأدوية التي يلجأ إليها الأطباء كملاذ أخير. و في الصين أظهرت دراسة نشرت مؤخرا في دورية «ذا لانسيت» الطبية، و أجريت خلال ثماني سنوات على أكثر من 17 ألف مريض بعدوى بكتيرية شائعة توجد في الأمعاء الغليظة، أن واحدا في المئة من العينات كانت مقاومة لعقار «الكوليستين». و عادة ما يتم علاج الأشخاص المصابين بسلالة البكتيريا المقاومة بالمضادات الحيوية، لكن أطباء يحذرون من أنها تكتسب مقاومة للأدوية، ومن ثمة فقد يستحيل علاج حالات الإصابة بها، و ما يزيد من خطورة الأمر هو السهولة التي ينتقل بها الجين المقاوم للعلاج بين البكتيريا، بما في ذلك سلالات مختلفة، و هو وضع دفع بمنظمة الأمم المتحدة إلى التحذير من أن هذه البكتيريا تشكل تهديدا أساسيا و طويل الأمد على صحة البشر، و جعلها تشجع الدول على خفض استخدام المضادات الحيوية و تطوير أنواع أخرى من الأدوية.
ي.ب
فيتامين
اليقطين.. عـــدو الكــوليستيرول
يعتبر اليقطين أو القرع مخزنا للعديد من المواد الغذائية الضرورية لتقوية مناعة الجسم وحمايته من الالتهابات، فهو غني بمضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن، كما استُخدمت هذه الثمرة الكبيرة منذ القدم، في علاج آلام الرأس و معالجة البلغم و طرد الديدان المعوية و غيرها من الأمراض.
ولأنه ليّن و سهل الهضم، يُعد اليقطين غذاء مثاليا لكبار السن و كذلك للأطفال، كما أنه يمُدّهم بما يحتاجونه للنمو الجسدي و التطور الذهني، باعتباره مصدرا للأحماض الآمينية و الدهنية و العديد من الفيتامنات، و بالأخص فيتامين «أ»، المعروف بكونه من أقوى مضادات الأكسدة الطبيعية المهمة جدا لمحاربة الالتهابات و الحفاظ على صحة الجلد و الأغشية و سلامة البصر و كذا مكافحة السرطانات.
و أظهرت الأبحاث أن اليقطين مفيد للحامل، لكونه غنيا بحمض «الفوليك» المهم للأم و لنمو جنينها و حمايته من تشوهات الأنبوب العصبي، خاصة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، كما له دور في تعزيز صحة الجهاز التنفسي والهضمي، وغناه بالكالسيوم يجعله ضروريا لصحة العظام والأسنان.
إلى جانب ذلك، يُعدّ اليقطين من الأغذية التي يوصى بها للسيطرة على مستويات الكولسترول في الدم، فهو غني بالألياف الغذائية، ما من شأنه تعزيز صحة القلب و الشرايين و الوقاية من الجلطات القلبية والسكتات الدماغية، كما أن احتواءه على معادن ضرورية لعمل القلب كالبوتاسيوم و المغنيسيوم وضبط مستويات ضغط الدم، يجعل منه مفيدا في تقوية عضلة القلب و تنظيم معدل دقاتها، أما بذور اليقطين فلها فوائد كثيرة، كونها غنية بالمعادن و الأحماض الآمينية المهمة.
ي.ب
طبيـب كـوم
الدكتور عمر محساس اختصاصي أمراض الصدر و الحساسية
هل يمكن أن تتحول الحساسية إلى ربو مع مرور الوقت؟ و كيف يتم الوقاية من ذلك؟
فيما يخص الحساسية العامة، تكون نسبة تحولها إلى ربو ضئيلة جدا، أما إذا كانت الحساسية في الجهاز التنفسي العلوي على مستوى الأنف، يمكن أن يحصل الربو بنسب تتراوح بين 70 و 80 بالمئة، في حالة لم تكن هناك وقاية و لم يلتزم المريض بالعلاج، لذلك على المريض أن لا يتهاون في مراجعة الطبيب و يذهب إلى تفسير ما يحصل له على أنه زكام، إلى جانب تجنب مسببات الحساسية.
أنا مريضة حساسية منذ سنوات وأضطر لاستعمال الكورتيكويد، لكن سمعت أنه خطير على الصحة و يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام، هل هذا صحيح و هل هناك علاج بديل؟
أحيانا يؤدي عدم استعمال الكورتيكويد إلى تعريض مريض الحساسية لمضاعفات ربما تكون خطيرة، و على هذه المريضة أن تعلم أن استخدام هذا الدواء ضروري
و ليس خيارا، كما أن استعماله عن طريق البخاخة لا يشكل أي خطر سواء على الصغار أو الكبار و مهما كانت مدة استخدامه، شرط أن يكون ذلك وفق استشارة طبية يتّبعها المريض بشكل دقيق.
أما في حالة استعمال هذا الدواء في شكل حقن أو حبوب، فهناك ضوابط علمية للاستخدام تكون في ظروف خاصة و ليس بصفة دائمة و طويلة، لذلك على المريض أن يلتزم بالعلاج و يتجنب مسببات الحساسية التي شخصها له الطبيب، و ما أؤكده هو أن الكورتيكويد ليس خطيرا إذا استعمل في محله، حتى أن الأعراض الثانوية لاستخدامه، يمكن تجنبها في بعض الحالات.
ما هو خطر الحساسية عند الطفل وكيف يمكن الوقاية منها؟
أولا، يجب عدم التسرع باعتبار بعض الأعراض التي تظهر على الطفل أنها حساسية، فهناك أمراض تشبهها لكنها ليست حساسية، لذلك على الوالدين عرض ابنهم على طبيب لتشخيص حالة الطفل، و معرفة مسببات الأعراض، ثم الوقاية منها، مثلا بغسل أنف الطفل،
و إبعاد الصوف عنه و غيرها من التصرفات التي يمكن أن تُجنّب المريض مضاعفات كثيرة.