أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
إفلاس 25 مؤسسة متوسطة وصغيرة بالطـارف
أدى عزوف عدد من أصحاب المؤسسات الصغيرة و المتوسطة عن متابعة برامج التأهيل إلى إفلاس ما لا يقل عن 25 مؤسسة اقتصادية في شتى القطاعات، حسبما ذكر مصدر مسؤول بمديرية الصناعة و المناجم بولاية الطارف، أفاد بأن شريحة كبيرة من المتعاملين تتجنب الاستفادة من تأهيل مؤسساتهم، مقارنة بالعدد الهائل للمؤسسات المصغرة و الصغيرة التي تنشط في مختلف المجالات والذي يتعدى 985 مؤسسة، بما فيها المؤسسات الممولة في إطار برنامج «أنساج» و»كناك» و التي دخلت مرحلة الإنتاج منذ فترة طويلة. أشار المصدر أن نسبة الانخراط في برنامج تأهيل المؤسسات الاقتصادية لا يتعدى 10 بالمائة بالرغم من المزايا الموجهة لتطوير نشاط هذه المؤسسات من أجل ديمومتها مع المرافقة لها، بهدف تشجيع وترقية المؤسسة الجزائرية و خلق الثروة ومناصب الشغل . و ذكر المصدر أن غياب ثقافة التأهيل لدى المستثمرين و أصحاب المؤسسات المصغرة أدى إلى رفضهم الانخراط من برنامج التأهيل بسبب جهلهم للإجراءات الإدارية، و إلى التخوف من كشف مخالفاتهم للقوانين، و وجودهم في وضعية غير قانونية اتجاه المصالح المعنية، لاسيما ما تعلق بالجانب الجبائي و التصريح الاجتماعي بالعمال لدى الصناديق المختصة، بالرغم من أهمية البرنامج الذي يهدف حسب المصدر بالأساس إلى تنشيط المؤسسات المحلية المنتجة، وترقية أدائها حفاظا على نجاعتها عن طريق الحصول على دعم الدولة المادي والعتاد و تأهيل اليد العاملة و جلب التكنولوجيا. و أعلن المصدر عن استفادة 15 مؤسسة صغيرة ومتوسطة تنشط في شتى الميادين خاصة الصناعية، الخدماتية و الإنتاجية من عملية التأهيل و من دعم الدولة لتطوير قدراتها الإنتاجية، و شمل برنامج التأهيل عدة محاور لترقية المؤسسة الصغيرة والمتوسطة من ذلك التعريف بالطرق العصرية في التسيير و اقتناء العتاد المتطور، واستعمال آخر التقنيات الحديثة واكتساب الخبرات. فضلا عن الاهتمام بجانب التكوين للرفع من القدرات والمؤهلات البشرية للتحكم في مجالات التسيير و الرفع من الإنتاج، إضافة إلى التعريف بالطرق الناجعة في مجال التسويق الذي يبقى الحلقة المهمة في نجاح المؤسسات الاقتصادية لخوض المنافسة من الباب الواسع، خاصة ما تعلق بالتعريف بالمنتوج والترويج له وجعله أكثر تنافسية.
كما أولى برنامج التأهيل عناية لجانب المرافقة و الاتصال لترقية أداء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لخلق مؤسسات إنتاجية فعالة في الميدان، تكون قادرة على المنافسة وتساهم في تطوير الاقتصاد الوطني وخلق مناصب الشغل و الثروة، و من خلال استغلال التحفيزات التي وضعتها الدولة لتمكين هذه المؤسسات من رفع قدراتها و تشجيعها على التصدير. وأفاد المصدر أن دراسة ميدانية أجريت مؤخرا كشفت عن إفلاس 25 مؤسسة بسبب فشلها في تحديد برنامج النجاعة و سوء التسيير و المنافسة، في ظل عدم تطوير قدراتها الإنتاجية، خاصة من ناحية تجديد العتاد واكتساب التكنولوجيا والتكوين و استعمال الطرق الحديثة في التسويق، وهو الأمر الذي أولته الوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات المصغرة والمتوسطة عناية كبيرة من خلال تخصيص مبلغ 360 مليون دينار لهذا الجانب، مضيفا أن مساهمة الدولة في برنامج التأهيل تقدر 80 بالمائة و تمثل المساهمة الشخصية لأصحاب المؤسسات النسبة المتبقية. و من بين الشروط المطلوبة للتسجيل في برنامج تأهيل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مختلف التخصصات، أن تكون المؤسسات لها أزيد من عامين من النشاط و تشغل 5 عمال أو أكثر، زيادة على أن تكون حصيلة نشاط هذه المؤسسات إيجابية بعد تشخيص و ضعياتها المالية من قبل المصالح المعنية ومكاتب الدراسات المختصة المعتمدة.
نوري .ح