* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أكد أمس، مختصون في الأمن و علمي النفس والاجتماع، نشطوا فعاليات ملتقى حول الآفات الاجتماعية في الوسط الشباني بجامعة قسنطينة3، أن الفئة الشبانية تعد...
انطلاق مشروع للوقاية من التحرش و العنف اللفظي ضد الفتيات
أعلن بقالمة أمس السبت عن الانطلاق الرسمي لفعاليات مشروع الوقاية من التحرش و العنف اللفظي ضد الفتيات بالأماكن العمومية الذي بادرت به جمعية الإعلام و الاتصال في أوساط الشباب لولاية قالمة، و دعمته السلطات المحلية من خلال مديرية الشباب و الرياضة و ديوان مؤسسات الشباب «أوداج» و أمدته بكل الوسائل لضمان نجاحه، باعتباره المشروع الوحيد من جنوب المتوسط الذي حاز على موافقة و تمويل المعهد الأوروبي للمتوسط و مؤسسة نساء الأورو- متوسط، و هذا من بين 8 مشاريع ثقافية و اجتماعية أخرى تقدمت بطلبات التمويل و المرافقة من دول جنوب المتوسط.
و قد نظمت جمعية الإعلام و الاتصال في أوساط الشباب لقاء مع الصحافة المحلية بدار الشباب العلمية صالح بوبنيدر، بحضور مدير الشباب و الرياضة و مدير ديوان مؤسسات الشباب و ممثل عن هيئة المحامين بالولاية، للإعلان عن الانطلاق الرسمي للمشروع الكبير الذي تشارك فيه قنوات تليفزيونية و إذاعية و 8 جرائد وطنية و ما لا يقل عن 13 صحفيا و 20 منتخبا محليا و 20 جمعية و 20 مديرا و مربيا متخصصا من قطاع الشباب و الرياضة. و يستهدف المشروع أكثر من 800 شاب و شابة عبر 15 بلدية من بينهم رياضيين و مثقفين و مهنيين و منخرطين في الجمعيات و هواة و مناصرين و أحرار. و قال الدكتور لطفي عجابي رئيس الجمعية، بأن كل الإجراءات المادية و البشرية قد اتخذت لإنجاح المشروع الذي يكتسي أهمية اجتماعية و تربوية كبيرة و يكسر كل الطابوهات و الحواجز التي غيبت النقاش الصريح و الهادف حول تفاقم ظاهرة العنف اللفظي و التحرش بالنساء، و خاصة الشابات بالأماكن العمومية بولاية قالمة و غيرها من ولايات الوطن الأخرى التي أصابتها لعنة الانحراف الاخلاقي المثير للقلق، مضيفا بأن المشروع سينجز تحت شعار “لنعش أفضل معا... فلنحترم الفتيات” و سيكون مفتوحا لكل المبادرات و الشركاء الآخرين القادرين على المساهمة الفعالة في تحقيق نتائج ميدانية لها قيمة و فائدة على المجتمع. و سيكون الشباب من الجنسين الشريك الرئيسي في المشروع، لأنه الفئة المستهدفة بالمبادرة التي تشارك فيها جمعية المرأة في اتصال من الجزائر، جمعية مالاكا الثقافية من قالمة و جمعية “مارش” من العاصمة اللبنانية بيروت، لإنجاز مبادلات تقوية القدرات، بالإضافة إلى حقوقيين سيرافعون من أجل تفعيل نصوص المادة 333 مكرر 2 و مكرر 3 و المادة 341 مكرر من قانون العقوبات الجزائري رقم 15-19 التي تعاقب العنف اللفظي و التحرش في الشوارع و الأماكن العمومية. و قال المشاركون في الندوة الصحفية التي تعد أولى ورشات المشروع بأن العنف اللفظي و التحرش بلغ مرحلة مقلقة ببعض المناطق بولاية قالمة و أجبر الأولياء على توقيف بناتهم عن الدراسة و حبسهن في المنازل حتى لا يتعرضن للعنف المتنامي، و أضافوا بأنه من حق الفتاة مواصلة الدراسة و ممارسة الانشطة الشبانية و الثقافية و الرياضية و مبادلات الشباب المبرمجة في دور الشباب و المركبات الرياضية الجوارية، خاصة بالمناطق المعزولة، و هذا ضمن استراتيجية وزارة الشباب و الرياضة و باقي الوزارات ذات العلاقة بموضوع ترقية حقوق المرأة و حمايتها في كنف الاحترام المتبادل بين الشباب بعيدا عن الأحكام المسبقة ضد الفتيات و النساء. و يراهن المنظمون على تحويل المشروع إلى آلية فعالة لتقوية التبادل الدولي المقوي لقدرات الجمعيات المحلية ، و ذلك من خلال الاحتكاك و تبادل الخبرات مع جمعيات دولية و تحسين مستوى التدخل و النقاش الهادف في الوسط الشباني و تمكين الفتيات من حقوقهن المكفولة و المشروعة، وفق القوانين الجزائرية السارية المفعول، و هذا لضمان مستقبل أحسن لهن و مشوار دراسي و مهني حافل بالنجاح و مدعم للتنمية البشرية المستديمة.
فريد.غ