الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
يقتــلان صديقهمــا بخنجر بعد طردهما من ملهى «الشمس الحمراء»
قضت محكمة الجنايات أمس بتسليط حكم السجن المؤبد في حق متهمين بقتل صديقهما داخل سيارته، عند خروجهما من ملهى «الشمس الحمراء» بعين عشير، حيث أصيب الضحية بضربة خنجر على مستوى الرأس في شجار بين الثلاثة حينما كان يتولى قيادة المركبة، فقد على إثرها كمية كبيرة من الدم، و قد توفي قبل وصوله إلى قسم الاستعجالات بمستشفى ابن رشد. وقائع القضية تعود إلى 20 أفريل من العام الماضي عندما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك بعنابة في حدود الخامسة صباحا، بلاغا هاتفيا مفاده أن مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي ابن رشد، قد استقبلت شخصا متوفيا جراء إصابته بجرح بليغ على مستوى الرأس (الجبهة) ويتعلق الأمر بالمسمى (ج.ع.ن). و فور تلقي البلاغ تنقل عناصر الدرك إلى المستشفى لمعاينة الضحية، كما أوقفوا مرافقه (ع.ي 31 سنة) الذي كان ملطخا بالدماء واقتادوه إلى مقر الفرقة للتحقيق معه، حيث صرح أن الضحية أصيب خلال مشاجرة وقعت مع أشخاص يجهل هويتهم بموقف السيارات التابع للملهى الليلي «شمس الحمامات» المعروف باسم «الشمس الحمراء» وأنه قام بنقله على متن سيارة الضحية بنفسه.
و كشفت معاينة شريط كاميرات الفيديو الخاصة بالملهى، حسب ما جاء في قرار الإحالة، أن الضحية كان برفقة (ع.ي) و شخص آخر وهم في حالة سكر، وقعوا في مناوشة كلامية مع حُراس الملهى الليلي، الذين قاموا بإخراجهم من موقف السيارات دون وقوع أية اعتداءات بينهم.
وبسماع المشتبه فيه (ع.ي) للمرة الثانية اعترف بوقوع مناوشة كلامية داخل الملهى، حيث تم إخراجه ومرافقيه من طرف حراس الملهى، فركبوا سيارتهم وانصرفوا وفي الطريق وقعت مشاجرة بين الضحية والمتهم (ب.ف 43 سنة) المدعو «بيسة» الذي اعتدى حسبه على الضحية»، دون أن يذكر مكان وقوع المشاجرة. و لدى كشف مصالح الدرك هوية المتهم الرئيسي تنقلت إلى منزله الواقع بشارع بوزراد حسين وسط مدينة عنابة، لكن دون أن يعثروا عليه، وبعدها تلقت فرقة الدرك معلومات تفيد بتواجده في مقر الأمن الحضري التاسع. و قد صرح عند توقيفه (ب.ف) خلال التحقيق بأنه بتاريخ الوقائع خرج من الملهى، و وقعت مناوشات بينهم في موقف السيارات، فأخرجهم حراس الملهى، فغادروا المكان على متن سيارة الضحية، ونظرا لاستمرار المناوشات بين الضحية و(ع.ي) التي تجهل أسبابها تدخل لإنهاء الشجار و قام بوضع ذراعه على الضحية (ج.ع.ن) الذي كان يقود السيارة، فاخرج المتهم (ع.ي) سكينا من نوع « كرونداري» وضربه على مستوى الجبهة بينما كانت السيارة تسير، ولم يذكر بعدها وقائع الحادثة نتيجة إسرافه في شرب الكحول. وبسماع المتهم (ع.ي) على ضوء أقوال (ب.ف)، أنكر قتله للضحية وصرح بأنه أثناء خروجهم من الملهى وهم على متن السيارة، وقعت مناوشة بين (ج.ع.ن) و(ب.ف) وتبادلا السب والشتم فقام هذا الأخير بخنق الضحية من الخلف و ضربه بواسطة سكين على مستوى الجبهة، فاضطر إلى توقيف المركبة بحي رفاس زهوان، و نزلا منها ونشبت بينهما مشاجرة عنيفة، فقد خلالها الضحية كمية كبيرة من الدم، فقام بمعية (ب.ف) بوضعه على المقاعد الخلفية للسيارة و نقلاه إلى المستشفى. حسين دريدح