الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق لـ 27 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

رواية «زينزيبار..عاصفة البيادق» للكاتب عبد القادر ضيف الله


مسارات مبتكرة في السرد البوليسي للراهن العربي
صدرت منذ أيام عن منشورات الدار للنشر و التوزيع بالقاهرة، ، رواية جديدة للكاتب و الروائي عبد القادر ضيف الله، تحت عنوان «زينزيبار..عاصفة البيادق»،  وتعد ثاني أعماله الروائية بعد روايته الأولى «تنزروفت، بحثًا عن الظل».
و تقع الرواية الجديدة في 498 صفحة، و تتميز بكثرة الأحداث والشخصيات، و ترتبط بمكانين يمثلان إطارا للحكاية وهما العاصمة والمدينة التي يوجد فيها مقهى زينزيبار أو بار زينزيبار، كما كان يُسمى في الفترة الاستعمارية، والذي تدور حوله عقدة الرواية التي جاءت في صنف الروايات البوليسية، المحبوكة بكثير من التعقيد و التشويق و المغامرة.
إلى جانب أحداثها البوليسية المتواترة، تناولت أيضا الراهن المأساوي العربي، والانهيارات الكبرى للوضع الأمني العالمي، وكذا التحولات المفصلية للفرد و المجتمع و التاريخ و الأنظمة السياسية العربية، بأسلوب فيه الكثير من الدرامية التي تشتغل على المشهد الحَركي قبل الصورة السردية، وقد عمد فيها الروائي لخلق مسارات مبتكرة في السرد البوليسي.
هذه التقنية التي تميزت بها الرواية، جعلتها تبدو كرواية سينمائية مُشوقة، وهي قابلة لأن تتحوّل إلى فيلم سينمائي ناجح، إذا ما انتبه لها أهل السينما. وتأتي رواية «زينزيبار..عاصفة البيادق»، عكس رواية ضيف الله الأولى «تينزروفت» التي اختارت الصحراء كفضاء لها ولأحداثها وكذا الحفر في ذاكرة المكان، في حين الرواية الثانية جاءت مغايرة ومختلفة، إذ ابتعدت عن فضاء الصحراء، ودخلت المجال والفضاء البوليسي.
 عن هذا التحوّل في الفضاء الروائي، قال الكاتب ضيف الله: «الانتقال من فضاء الصحراء إلى الرواية البوليسية لم يكن اعتباطا، بل نتيجة وعي وإدراك، أولا لقدراتي التخييلية ككاتب بعد تجربة مضنية في (تنزروفت)، وثانيا البحث والتجريب في نوع من الكتابة الروائية تفتقد إليه الساحة الجزائرية والعربية، خاصة أن رواية «زينزيبار» لها اشتغال خاص، حتى أنه من الممكن أن نضع سطرين تحت مسألة الرواية البوليسية، خاصة بمفهومها التقليدي المعروف في هذا النوع من الكتابة، هذا من جهة، ومن جهة أخرى هي معالجة لراهن مضطرب تعيشه الدول العربية التي صارت مستهدفة».
ضيف الله وهو يتحدث عن روايته، استحسن ما قاله النقاد عنها، و أضاف بهذا الخصوص: «زينزيبار باعتراف بعض النقاد، هي رواية تختلف عن ما هو معروف عن السرد البوليسي، فهي ببنيتها الجديدة تخترق ميثاق السرد البوليسي بصيغته التقليدية المعروفة، سواء عند الغرب أو العرب من حيث الاهتمام بالمجرم والتحقيق في الجريمة، زينزيبار ببنائها الفني الحداثي، تحاول أن تدمج البوليسي بالروائي لتعالج الواقع الراهن والمنظور وتجعل القارئ ينخرط في واقعه ويتفاعل معه، حيث يصير الواقع أمام ناظريه تخييلا والتخييل واقعا، هذا المزج يمنح القارئ متعة و تشويقا لمتابعة أحداث الرواية المتعددة و  المتشعبة، فيرى فيها السياسي والاجتماعي والأمني».
يذكر أنه قد سبق وصدر للكاتب عبد القادر ضيف الله، مجموعتين قصصيتين الأولى بعنوان «كوابيس الليلة البيضاء»، والثانية «أضواء على جسر العبث»، ورواية أولى بعنوان «تنزروفت، بحثًا عن الظل».
نوّارة/ ل

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com