* أمر بتسوية ملف العقار الفلاحي في 2025 * ضرورة إيجاد حل لمشكل غلاء اللحوم الحمراء * توسيع مساحات إنتاج الزراعات الاستراتيجيةأكد رئيس الجمهورية، عبد المجيد...
كرم الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير دعمه الكبير للفلاحين والرقي بقطاع الفلاحة...
قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أمس الثلاثاء، في اليوم الثالث من الزيارة الرسمية التي...
علمت وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر مقربة من الوفود المتواجدة بلشبونة أن الوفد الجزائري برئاسة وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية...
90 بالمئة من التلاميذ يقصدون المكتبات للدراسة و ليس للمطالعة
احتضنت أمس المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية لولاية ميلة يوما دراسيا لفائدة مؤطري مكتبات المطالعة العمومية بالولاية حول « آليات الترغيب القرائي بمكتبات المطالعة العمومية» من تنشيط أساتذة مختصين من العديد من الجامعات الوطنية أجمعوا بأن العزوف المسجل عن المطالعة يعود إلى عدة عوامل منها الأسرة والمدرسة و المجتمع، في حين بينت دراسة ميدانية بأن 90 بالمئة من التلاميذ يقصدون المكتبات للدراسة و ليس للمطالعة .
و دعا المتدخلون في أشغال اليوم الدراسي إلى ضرورة تفعيل دور المكتبات بالدرجة الأولى، بالتنسيق مع المدرسة، كونها ثاني وسط يخرج إليه الطفل بعد الأسرة، و لا يتسنى ذلك إلا من خلال التحفيز و الحث على فعل المطالعة الذي يعرف تعثرا في الآونة الأخيرة، كما أكدوا على أن العمل لا يكون فقط بين الأسرة والمدرسة، بل يجب على الإدارة التدخل مع المهنيين والباحثين لصنع مفهوم فعل القراءة، و ذلك بتنظيم أنشطة قرائية لتنمية هذا الفعل لدى الأطفال و التغلب على كل ما يعيقه من اكتظاظ بالأقسام، أمية الوالدين، وضعف المحفزات القرائية ، وفق ما جاء في مداخلة الدكتور سالم باشيوة من جامعة قالمة.
في حين ركز الدكتور يوسف بن تيشة من جامعة عنابة، على الصورة الذهنية للمدرسة، الوسط الثاني للطفل بعد الأسرة، ما يساهم كثيرا في تنشئته الاجتماعية وكل ما يحصله من معارف، على غرار المطالعة، فإذا توفر مناخ يحث عليها بالمدارس، تقبلها الأطفال و أقبلوا عليها، وفي حال العكس يقع العزوف الذي أرجعه إلى قصور المناهج التعليمية ، عدم التجديد في طرق و أساليب القراءة، وحالة الإحباط واليأس التي يعيشها الفرد العربي عموما، بالإضافة إلى غياب التشجيع في المؤسسات الثقافية.
من بين الحلول التي اقترحها الدكتور بن تيشة لإشكالية العزوف عن المطالعة و القراءة ، تخصيص وقت للتلميذ يذهب فيه إلى المكتبة، فتح فضاءات تبادل بين المدرسة و المكتبة، تنظيم المسابقات الفكرية والثقافية و الأهم تحفيز التلاميذ على المطالعة.
أما رئيس مكتب ميلة لجمعية المكتبات والمعلومات الجزائرية السيد عبد الرزاق بوسمينة، فقدم في مداخلته دراسة ميدانية اعتمد فيها على عينة من أولياء التلاميذ من ولاية ميلة، و بينت نتائجها بأن نسبة 90 في المئة منهم، لم يرتادوا المكتبة أكثر من مرة في السنة، و نفس النسبة سجلت لدى عينة من التلاميذ من نفس الولاية الذين لوحظ بأنهم يقصدون المكتبات للدراسة وليس للمطالعة.
الدراسة أشارت إلى نسب معتبرة من المنازل التي تغيب فيها مكتبات للمطالعة الحرة، الشيء الذي كشف بأن الأسرة تشكل عاملا مهما في عزوف الأطفال عن القراءة.
و شهد اليوم الدراسي تدخل عدد آخر من الأساتذة و الدكاترة المتخصصين من بينهم الأستاذ كمال بطوش من جامعة قسنطينة، الأستاذ طاهر بودويرة من جامعة تبسة، والأستاذ عبد السلام سقواط من جامعة الجزائر3 ، و قد أجمعوا على أهمية المكتبات في تحفيز الأفراد على المطالعة و القراءة، من خلال العمل المتناسق و المنسجم و بمشاركة جميع الفاعلين في المجتمع، و السلطات أو الإدارة.
جدير بالذكر أن اليوم الدراسي نظم بالتنسيق بين جمعية المكتبات والمعلومات مكتب ميلة ومحافظة المهرجان الثقافي المحلي القراءة في احتفال لولاية ميلة.
ابن الشيخ الحسين.م