الخميس 10 أفريل 2025 الموافق لـ 11 شوال 1446
Accueil Top Pub
 عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش
عطاف يؤكد من تونس أن العلاقات الجزائرية-التونسية تعيش "أبهى عصورها"

أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، اليوم الاربعاء بتونس، أن العلاقات الجزائرية-التونسية...

  • 09 أفريل 2025
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار
الجزائر تأسف لموقف واشنطن وتؤكد: قضيـة الصحـراء الغربيـة هي مسـألة تصفيـة استعمـار

جددت الجزائر التأكيد على أن قضية الصحراء الغربية هي قضية تصفية استعمار كما أقرت بذلك الأمم المتحدة عبر جميع هيئاتها الرئيسية وستبقى كذلك، وعبرت عن...

  • 09 أفريل 2025
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي
وزير الخارجية الإيراني عقب استقباله من الرئيس تبون: نثمـــن عاليــــا المواقف الشجاعة للجزائر في دعــــم الشعـــــب الفلسطينـــــي

أكد وزير الشؤون الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، السيد عباس عراقجي، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن بلاده تثمن عاليا المواقف الشجاعة...

  • 08 أفريل 2025
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر
الباحث الجزائري كريم زغيب عقب استقباله من رئيس الجمهورية: مشروع إنتاج بطاريات الليثيوم سيخلق 50 ألف منصب شغل مباشر

استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الباحث والعالم الجزائري كريم زغيب، الذي أكد الشروع في العمل مع وزارة...

  • 08 أفريل 2025

أغلبها يصيب المرضى خارج الرئتين


أكثر من 22 ألف إصابة بالسل  في الجزائر
بلغ عدد المصابين بداء السل في الجزائر خلال السنة الماضية 22 ألف و 389 مصابا، بمعدل 56 حالة لكل 100 ألف نسمة، أغلبها خارج الرئتين.
 و تشير الأرقام التي قدمها نهاية الأسبوع  الدكتور أحمد عليوان، المكلف بالبرنامج الوطني لمكافحة السل على مستوى ولاية تيزي وزو، إلى تسجيل 7 آلاف و 964 إصابة بالسل الرئوي بنسبة 16.2 حالة لكل 100 ألف نسمة، مقابل 14 ألف و 425 إصابة بالسل خارج الرئة، ما يمثل 36.1 حالة لكل 100 ألف نسمة ببلادنا.
و بلغت حالات الإصابة بالسل خارج الرئتين خلال سنة 2015، 44 حالة لكل 100 ألف نسمة، مقابل 15 حالة إصابة بالسل الرئوي لكل 100 ألف نسمة في نفس الفترة بالجزائر.
و اعتبر المتحدث خلال عرضه لحصيلة  هذا المرض التي سجلتها بلادنا خلال السنة الماضية  في ملتقى علمي احتضنه المركز الإستشفائي الجامعي نذير محمد بمناسبة اليوم العالمي للسل، تحت عنوان « دور الطبيب العام في الإستراتيجية الخاصة بمكافحة السل خارج الرئتين»، أن السل مشكلة الصحة العمومية العالمية ، مشيرا إلى   أن النوع الذي يحصل خارج الرئتين يمثل النسبة الأكبر من الحالات المسجلة في كل سنة، مقارنة بحالات السل الرئوي، و ذلك لعدة أسباب.
 و شدد أن هذا الوباء يمس كل فئات المجتمع دون استثناء، و كل الفئات العمرية معرضة لخطره و هو موجود في كل مكان و في جميع أنحاء العالم، داعيا إلى تضافر جهود الجميع من أجل المساهمة في مكافحته و القضاء عليه نهائيا ، مشيرا إلى أن الكشف المبكر يساهم بشكل كبير في العلاج و إنقاذ الأرواح و التقليص من انتشار العدوى. و أكد المتحدث أن ولاية تيزي وزو تُمثل أقل نسبة من الإصابات المسجلة خلال سنة 2016  ، مقارنة بولايات القطر الأخرى، بالرغم من وجود عدة مشاكل، ذكر منها نقص الأدوية الخاصة بتشخيص المرض، لاسيما خلال الفترة الشتوية (ديسمبر و جانفي) وإحالة العديد من الخبراء و الأخصائيين على التقاعد.
 و حسب الدراسة التي أنجزها المستشفى الجامعي نذير محمد ، فإن 187 مريضا من الذكور و 115 من الإناث المصابون بمرض السل ، عرفت حالتهم الصحية تحسنا ملحوظا بعد العلاج بنسبة 88.7 بالمئة، فيما تم تسجيل حالة وفاة واحدة بسبب نوعية السل و أربعة حالات فقدوا بصرهم. من جهتها البروفيسور نسيمة عاشور من مصلحة الأمراض المعدية، أكدت بأن مصلحتها تسجل كل سنة في المتوسط  من 7 إلى 8 حالات جديدة بالسل بمختلف أنواعه، مشيرة إلى أنه منذ سنة 2000 إلى غاية 2014 ،سجلت ولاية تيزي وزو 103 حالات سل خارج الرئة. و في تقييمها لواقع السل في العالم، أكدت المتحدثة أنه تم تسجيل ما يقارب 10 ملايين حالة لحد الآن، من بينها 6 ملايين ذكور و 3.5 مليون إناث، مقابل  مليون طفل مصاب بالسل عبر العالم، و نسبة الوفيات هامة جدا و تمس فئة الأطفال. و أضافت المتحدثة بأنه و بالرغم من تراجع عدد الوفيات عبر العالم بنسبة 22 بالمئة منذ سنة 2000 إلى غاية 2015 ، إلا أنه تم تسجيل نحو 1.8 مليون حالة وفاة في السنة الفارطة، و اعتبرت السل السبب الثالث في الوفيات بالأمراض المعدية عبر العالم.  وتابعت  البروفيسور عاشور أن الغلاف المالي الموجه لتشخيص مرض السل في الجزائر تراجع خلال سنة 2016 ، و اعتبرت ذلك مشكلا حقيقيا أمام منع انتشار المرض و الحد منه، و أوضحت بأن أدوية المضادات الحيوية التي تستعمل في العلاج، لا تؤدي غالبا إلى شفاء المريض كليا من السل ، مؤكدة من جهة أخرى أن العديد من المرضى المصابين بالسل خارج الرئة الذي يمس مختلف أعضاء الجسم، يتم تشخيص مرضهم في مرحلة متأخرة، مما عقد التكفل بهم، داعية إلى ضرورة مضاعفة الجهود للوقاية من هذا المرض الذي لا يزال يفرض نفسه، من خلال توفير الوسائل الخاصة بالتشخيص و تضافر جهود جميع الأطراف الفاعلة في المجتمع لتجنب التأخر في العلاج و القضاء عليه نهائيا.  

سامية إخليف

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com