الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
تسببت الأمطار الطوفانية التي تهاطلت على مدينة العقلة « 85 كلم غرب عاصمة الولاية «، في حدوث فيضانات مست العشرات من مساكن المواطنين وعددا من المرافق العمومية.
الاضطراب الجوي الذي بدأ منذ يوم الجمعة، تسبب في تشكيل سيول وفيضانات غطت أغلب شوارع المدينة، وجرفت الأمطار المصحوبة في طريقها الأتربة والأوحال وبقايا جذوع الأشجار، فيما عجزت البالوعات عن امتصاص الفائض من المياه القادمة من المناطق المرتفعة، و التي شكلت بعد سقوط الأمطار سيولا جارفة غيرت طريقها وعبرت العديد من الأزقة، مثلما كان عليه الشأن في العيادة المتعددة الخدمات، ومحطة نفطال ، ومحلات الرئيس ، وبعض المساجد التي أصبحت تسبح في الماء. كما تسربت المياه والأتربة، إلى مساكن ومحال المواطنين لاسيما الهشة منها، حيث غمرتها مياه الأمطار، و واصلت السيول طريقها لوسط المدينة ثم أسفلها، و هو ما استدعى تنقل مصالح الحماية المدنية إلى عدة أحياء برفقة مصالح ديوان التطهير، لمتابعة الوضع عن قرب وشفط مياه الأمطار، كما تم تحييد الأوحال بعدد من الشوارع.
و تساءل المواطنون بعد انحسار مياه الأمطار، عن الجدوى من المشاريع التي أنجزت لتهيئة المدينة من الفيضانات وفعاليتها في مثل هذه الظروف، كما تساءل آخرون عن عدم تنظيف البالوعات التي لم تتمكن من امتصاص مياه الأمطار المتساقطة، وفي السياق ذاته، وضع عناصر الحماية المدنية ببلديات الولاية في حالة ترقب وتوجه عدد من عناصرها للنقاط السوداء ببعض الطرق، تحسبا لأي طارئ يستدعي مساعدة المواطنين على تجاوزها، خاصة و أن عدة أحياء بمدينتي تبسة والشريعة، كانت قد غرقت في الأوحال جراء التساقط الكثيف للأمطار، و وجد سكانها صعوبة في التنقل لغياب التهيئة في بعض الأحياء واهترائها بسبب الغش في أحياء أخرى، وهو ما ولد حالة من الاستياء والتذمر وسط السكان، و الذين تساءلوا عن وجهة الأغلفة المالية المرصودة لحماية المدن من أخطار الفيضانات .
ع.نصيب