أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
أدانت محكمة الجنايات بمجلس قضاء عنابة، أمس، قاتل شقيقه بعقوبة المؤبد، و هي الجريمة التي وقعت بسبب شجار عائلي حول ميراث والدهم المتوفي، أين حمل المتهم خنجرا وهو تحت تأثير المهلوسات، موجها طعنات للضحية (ب.ع.ا) بعد تطور ملاسنات كلامية إلى مواجهة جسدية انتهت بمقتل المعني، و ذلك في المنزل العائلي بحي بوخضرة بالبوني، حيث التمس النائب العام المساعد عقوبة المؤبد، عن جناية القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد.
و يستخلص من ملف القضية، أن مصالح الأمن بدائرة البوني تلقت بلاغا بتاريخ 19 أوت 2013، مفاده قيام المتهم (ب،ع) بطعن أخيه (ب،ع،ا) بخنجر سقط على إثره جثة هامدة بعين المكان وسط بركة من الدماء، حيث تنقلت عناصر الشرطة إلى مصرح الجريمة، أين تم توقيف الفاعل وحجز أداة الجريمة و ساطور استخدم في الشجار.
المتهم صرح في جلسة المحاكمة، بأنه عاد إلى المنزل ليلا، فوجد زوجة أبيه تبكي و أخبرته بأنها تشاجرت مع إخوته الذين شتموها و أهانوها بسبب خلاف حول تركة والده، فطلبت منه عدم التحدث معهم، غير أنه لم يكن في وعيه لتناوله الحبوب المهلوسة، فحدثت مناوشات ليلا بينه و بين الضحية و أخيهم (ب.خ.أ) حول بيع السيارة و المنزل من تاركة والدهم، فتطور الخلاف بينهما ثم تقدم الضحية منه حاملا حجرا في يده، بينما كان أخوه (ب.خ.أ)يحمل عصا، فحمل المتهم سكينا كانت أمامه للدفاع بها عن نفسه على حد قوله، قبل طعن الضحية الذي أكد بأنه لم يكن ينوي قتله.
و صرحت زوجة الأب (م.ع)، بأنها بتاريخ الوقائع اتصلت بها ابنة زوجها و طلبت منها أن تحضر شهادة ميلادها و نسخة من بطاقة التعريف الوطنية لبيع السيارة، فوصلت إلى منزلها عصرا و حضر جميع أفراد الأسرة، ما عدا المتهم الذي سلم لهم بطاقة التعريف الوطنية و غادر المنزل، فوافقت على بيع السيارة و المنزل عندها هاجمتها نسوة أربابها ووجهن لها اتهامات بالسحر والشعوذة، فخرجت من المنزل و هي غاضبة فحظر المتهم حينها، وترجته بأن لا يتحدث مع إخوته و بقيت هي مع جارتها، إلى أن سمعت ضجيجا بالخارج و علمت أن المتهم طعن أخاه، و أنكرت أن تكون سببا في إحداث الفتنة بين الإخوة.
و صرح الأخ الأكبر (ب.خ.ا)، بأنه دعا إخوته و زوجة أبيه إلى بيته لتسوية الخلاف حول تركة أبيه، و بحضورهم اشتد غضب زوجة أبيه فانصرفت، بعدها تلقى أخوه (ب.ا.ل) مكالمة هاتفية من أخيه المتهم(ب.ع) يأمره فيها بأن يخبر أخاه الضحية أن لا يعود إلى المنزل، وعند مجيء الضحية حاولوا التفريق بينهما لكن المتهم طعنه بالسكين فسقط على الأرض، مؤكدا أن سبب الخلاف هو تحريض زوجة أبيه للمتهم و نشر الفتنة وسط العائلة.
حسين دريدح