أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أمس الاثنين، الشروع في معالجة انشغالات طلبة العلوم الطبية، من بينها رفع مبلغ المنحة الدراسية ومراجعة...
شهدت العيادة الطبية المتخصصة في جراحة قلب الأطفال ببوسماعيل أمس الاثنين إجراء عمليات جراحية على حالات معقدة، أشرف عليها طاقم طبي إيطالي متخصص...
أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
عميد الأغنية التبسية قدور كلاع طريح الفراش
يتواجد منذ الثلاثاء الماضي عميد الأغنية العصرية التبسية الفنان قدور كلاع بمستشفى مدينة بكارية الذي يبعد عن عاصمة الولاية تبسة بنحو 10كلم، بعد أن تعرض مؤخرا لوعكة صحية مفاجئة.
وكان قدور كلاع المعروف بالوسط الفني المحلي والوطني باسم قدور الكويفي قد شعر بمشاكل صحية في عضلة القلب وكذا الدورة الدموية، مما تطلب نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية بمستشفى عالية صالح بمدينة تبسة، ثم إرتأى الطاقم الطبي تحويله لاحقا إلى مستشفى بكارية، وأكد الفنان قدور – للنصر – أن حالته الصحية في تحسن وسيغادر المستشفى الأحد المقبل، لإجراء عملية جراحية بمستشفى عنابة أو ولاية أخرى، مشيرا إلى أن الفريق الطبي نصحه بالخلود للراحة وبذل مجهودات أقل إلى حين الانتهاء من إعداد ملف طبي كامل يشرح وضعه الصحي قبل تحويله لإحدى المصحات الاستشفائية الكبرى، وقال صاحب «ياساري عقب الليل» إن العملية الجراحية ستخلصه مما هو فيه، وطمأن عائلته الفنية و الإبداعية ومحبي فنه التبسي الأصيل بأن معنوياته مرتفعة بالنظر لحجم رسائل الاطمئنان التي تصله يوميا من محبيه.
فالفنان قدور الكويفي – كلاع – يعد من بين أجمل الأصوات التبسية التي تركت بصماتها في ولاية تبسة، حيث خاض مسيرة فنية جميلة وظلت أغانيه محل طلب العديد من الفئات، كما أعاد عدد من الفنانين أغانيه وخاصة رائعة «يا ساري عقب الليل» التي أعاد منذ شهر المخرج إبراهيم مرامرية إنتاجها في فيديو، وهو الفيديو الذي التحم فيه صوت قدور الجميل بنفائس تبسة الأثرية،بعدما أعيد الاعتبار لمحيطها، وفي رصيد هذا الفنان أكثر من 60 أغنية بعضها سجل في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات، وظل وفيا لطابعه المحلي بالرغم من امتلاكه لموهبة صوتية قادرة على أداء باقي الطبوع الغنائية، ورغم المرض إلا أنه ظل وفيا لفنه وحريصا على حضور كل الأنشطة الثقافية التي تقام هنا وهناك.
وقد أطلق الفنان ألبومه الحامل للرقم 11 في مسيرته الفنية قبل سنتين، يتضمن 6 أغاني من تأليفه وألحانه اختار له عنوان إحدى أغنياته «لا من يجيب دوايا « الذي سجله بالعاصمة والذي اعتبره لبنة جديدة تضاف إلى مسيرته الفنية الممتدة لأزيد من 4 عقود. ع.نصيب / ج، س