الخميس 28 نوفمبر 2024 الموافق لـ 26 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية
الرئيس تبون بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: الجزائر ترفض أي محاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية

* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...

  • 27 نوفمبر 2024
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي
في رابع يوم من زيارته الرسمية إلى دولة الكويت: الفريق أول شنقريحة يلتقي مع وكيل الحرس الوطني الكويتي

التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...

  • 27 نوفمبر 2024
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة:  خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس
الأمن الغذائي ورفع قدرات تخزين الحبوب على طاولة الحكومة: خارطــــة طريــــــق حكوميــــــة لتجسيـــــد تعليمــــــات الرئيــــــــس

شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...

  • 27 نوفمبر 2024
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر
الحصيلة العملياتية للجيش الوطني الشعبي من 20 إلى 26 نوفمبر

سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...

  • 27 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

انتقد أداء بعض المشرفين على مكاتب ومراكز الاقتراع

دربـال يريـد صلاحيـات واسعــة و يدعـو لـمراجعــة قــانـون الانتخابــات
انتقد رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال، ضمنيا أداء بعض المشرفين على مراكز ومكاتب الانتخابات، وقال أن بعض تصرفاتهم كانت تفتقر للمبررات القانونية، بل على تقدير المصلحة من مركز القوة الذي يتمتع به أي طرف، وشدد على ضرورة تصحيح تلك الاختلالات في الاستحقاقات المقبلة، كما دعا إلى مراجعة النصوص القانونية الناظمة للمسار الانتخابي، وتوسيع صلاحية الهيئة وتحديد طبيعة علاقاتها مع اللجان المحلية.
تضمن التقرير النهائي للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، المتعلق بالتشريعيات والذي عرض للمصادقة أمس، خلال اجتماع اللجنة، قبل رفعه لرئيس الجمهورية. بعض الإشكاليات الإجرائية والقانونية، ومآخذ طالبت بتصحيحها لضمان شفافية أكبر خلال المواعيد الانتخابية المقبلة، وأكد رئيس اللجنة عبد الوهاب دربال، على ضرورة إعادة النظر في القوانين المؤطرة والمحددة لمهام الهيئة، وتوسيع صلاحياتها، وتوضيح علاقاتها مع الأطراف الأخرى المتدخلة على غرار اللجان المحلية للانتخابات، كما انتقد بعض الممارسات التي يقوم بها المشرفون على مراكز ومكاتب التصويت.
وأكد دربال خلال عرضه للتقرير، على ضرورة إعادة النظر في القوانين المؤطرة والمحددة لمهام الهيئة، وقال مخاطبا أعضاء اللجنة، أن هذه الهيئة تلعب دورها كاملا غير منقوص إلا أن فعالية تدخلها لدى الأطراف المعنية بالعملية الانتخابية يحتاج إلى مزيد من التصحيح والتوضيح الإجرائي والقانوني، وأوضح في كلمته خلال اجتماع مجلس الهيئة بأن "التجربة  المتواضعة التي خاضتها الهيئة في إطار ما خوله الدستور لها, أوضحت عمليا أن النصوص القانونية الناظمة للمسار الانتخابي تحتاج إلى كثير من الإصلاحات  والمراجعات والتجديد والتطوير على مختلف المستويات والدرجات".  
وأشار رئيس الهيئة على وجه الخصوص إلى القوانين العضوية والمراسيم التنظيمية، وشدد على ضرورة تدقيق بعض صلاحيات المسؤولين الإداريين على المستوى المحلي "كي تتحمل كل جهة مسؤوليتها دون تجاوز أو تعسف أو تحامل على القانون حتى تلعب الهيئة دورها كاملا غير منقوص". وشدد دربال على ضرورة توسيع صلاحية الهيئة من خلال تحديد الآليات القانونية التي تضبط عمل اللجنة قبل و أثناء وبعد العملية الانتخابية، مؤكدا بأن فعالية تدخل الهيئة لدى المعنيين بالعملية الانتخابية "كان يحتاج إلى تجاوب أكثر من القوانين والنظم السارية المفعول"، مضيفا بأن فكرة الإلزام "تحتاج إلى كثير من التوضيح والتدقيق".
وأضاف دربال، بأن تجاوز تلك الإشكاليات يستدعى مستقبلا توسيع صلاحيات الهيئة وتوفير المزيد من الآليات القانونية التي تعكس الفعل الرقابي الذي تضطلع به الهيئة من خلال السهر على تطبيق القانون والعمل على توفير كل ما من شأنه انجاز انتخابات نظيفة تفضي إلى المزيد من الثقة والطمأنينة والاستقرار، وهذا قبل الانتخابات.
وانتقد دربال أداء بعض المسؤولين المحليين المشرفين على المراكز الانتخابية، وذكر أنه "تبين يوم الاقتراع أن كثيرا من المشرفين على مراكز ومكاتب الانتخابات وكذا بعض جهات التنظيم تعتمد تقاليد وأعراف تؤثر سلبا على مجريات ومصداقية العملية الانتخابية. و تابع بأن التطبيقات القانونية المرتبطة بعملية الانتخاب "كانت متباينة من جهة إلى أخرى, كما أن بعض التصرفات ذات الصلة كانت تفتقر لأدنى المبررات القانونية، بل اعتمد أصحابها على تقدير المصلحة من مركز القوة الذي يتمتع به هذا الطرف أو ذاك".
وبخصوص مرحلة ما بعد العملية الانتخابية, لاحظ المتحدث أن الهيئة "وجدت نفسها مضطرة للتساؤل عن طبيعة علاقتها باللجنة الانتخابية البلدية ونظيرتها الولائية وقبل ذلك صلة أعضائها والمتعاونين معها بالمراكز والمكاتب الانتخابية"، مشير إلى أن هذا الموضوع "يبقى محل دراسة وتقييم"، مشيرا بأن تلك الملاحظات دونت في التقرير الذي سيرفع لرئيس الجمهورية.
كما تحدث عبد الوهاب دربال عن الإخطارات التي تلقتها الهيئة خلال الحملة الانتخابية، وتلك المسجلة يوم الاقتراع، وقال دربال بأنها "تهاطلت" على الهيئة مشيرا أن هيئته "تمكنت من التعامل مع 570 إخطارا وصلت  يوم الاقتراع، وقال أن "عامل الوقت كان حاسما باعتبار أن جل هذه  الإخطارات كانت تستدعي ردا عاجلا وتتطلب تدخلا فوريا, من بينها إخطارات تتعلق بقضايا من شأنها التأثير سلبا على مصداقية الانتخابات الرابع مايو  والتي تم  توجيه 38 منها إلى النائب العام، وأوضح بأن الإخطار الواحد اشتكت منه أطراف كثيرة، كما تلقت الهيئة خلال الحملة الانتخابية  العديد من الإخطارات من داخل وخارج الوطن, لا سيما من طرف التشكيلات السياسية,  بلغ عددها 190 و435 إشعارا".
وبعد أن ذكر بأن تشريعيات الرابع مايو "تمت في ظل الهدوء وفي كنف القانون", أوضح أن الانتخابات القادمة "تتطلب جهدا أكبر وتستدعي المزيد من الوسائل  والإمكانيات، فضلا عن التضحية و التجند والفهم العميق لما يجري والانسجام بين أعضاء الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات". وقال أن الفترة الماضية ورغم قصرها إلا أنها تميزت بجملة من التحديات وطالب أعضاء اللجنة بالتجند استعدادا للمرحلة المقبلة وخاصة الانتخابات المحلية المقررة في الخريف المقبل، وتواصلت أشغال هذا اللقاء في جلسة مغلقة للمصادقة على التقرير النهائي قبل رفعه إلى رئيس الجمهورية.
 ع سمير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com