الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 الموافق لـ 18 ربيع الثاني 1446
Accueil Top Pub
 فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل:   تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025
فتح قرابة 70 ألف منصب شغل العام المقبل: تخصيص 66 ألف مليار سنتيم لضمان استقرار الأسعار في 2025

 *  الأجور ستكلف ميزانية الدولة 5843 مليار دينار كشف المدير العام للميزانية بوزارة المالية، الحاج عمري، أنه سيتم العام المقبل، فتح أزيد من 69525 منصبا ماليا في...

  • 22 أكتوير
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي
اختتام المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي: دعـوة إلى وضــع حد لجــرائم الاحتــلال المغــربي

جدد المشاركون في أشغال المنتدى النقابي الدولي للتضامن مع الشعب الصحراوي المنعقد بمخيمات اللاجئين الصحراويين، أمس، الدعوة للأمم المتحدة والاتحاد...

  • 22 أكتوير
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني
أشادت بقرارات السيد رئيس الجمهورية: جمعيات تنوه بالمراجعة الجذرية لتنظيم تسويق المنتوج الوطني

نوهت جمعيات حماية المستهلك و الجمعية الوطنيّة للتجّار و الحرفيّين، بقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون خلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا لمجلس...

  • 22 أكتوير
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد
رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد

ترأس رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الاثنين، مراسم تقديم أوراق اعتماد السفراء الجدد بالجزائر لكل من مملكة بلجيكا، بعثة الاتحاد الأوروبي، جنوب إفريقيا...

  • 22 أكتوير

محليات

Articles Bottom Pub

عبد الرزاق مقري يدعو الأحزاب إلى الاقتداء بحركته في العمل السياسي

حمـــس تـقــرر عــدم الـمشاركـــة في الـحكـــومــة
قرر مجلس الشورى الوطني لحركة مجتمع السلم بالأغلبية عدم المشاركة في الحكومة، واعتبر رئيس الحركة عبد الرزاق مقري ذلك رسالة لكل الأحزاب السياسية، مضيفا أن حركته تبقى فيما أسماه «المقاومة» داخل وخارج المؤسسات.
خلصت دورة مجلس شورى حركة مجتمع السلم المجتمع في دورة استثنائية الجمعة الماضي بعد أخذ ورد مطول إلى رفض المشاركة في الحكومة بالأغلبية الساحقة، ومن 208 أعضاء حضروا الدورة، صوت تسعة أعضاء فقط لصالح خيار المشاركة، وامتنع 13 عضوا عن التصويت، بينما صوتت البقية ( 186) لصالح خيار عدم المشاركة في الحكومة، وقال مقري بالمناسبة  أن اشغال الدورة انتهت دون تسجيل أي احتجاج، وأنه لا يعقل أن نتحدث عن الديمقراطية في البلاد ونغفل ذلك داخل الأحزاب.
واعتبر رئيس الحركة عبد الرزاق مقري في ندوة صحفية نشطها أمس بالمقر الوطني للحزب بالعاصمة ذلك «نجاحا»، مضيفا أن حمس ستبقى في المقاومة على حد تعبيره، كما قال إن ما حدث في مجلس الشورى «رسالة» لكل الأحزاب السياسية، مفادها أن صلاح الجزائر لن يكون إلا بصلاح أحزابها، هذه الأخيرة لابد أن تكون قائمة على المؤسسات ولا تسير بالهاتف والمهماز على حد وصفه، وأضاف في هذا السياق بأن قرار مجلس الشورى كان في مستوى العهد الذي قطعته الحركة مع الشعب، ودعم رؤية المكتب التنفيذي.
 وقدم خلال الندوة تفاصيل عن الدعوة التي تلقاها من الوزير الأول عبد المالك سلال في هذا الاتجاه، قائلا إن سلال اتصل به ثلاث مرات، الأولى خلال الحملة الانتخابية وطلب فيها منه لقاءه بعد الانتخابات، وبعد ظهور النتائج اتصل به ثانية وهنأه بالفوز، وبعدها تم اللقاء.
وبهذا الخصوص أوضح مقري أنه كان واضحا وصريحا مع الوزير الأول وأبلغه  أن رأيه الشخصي ورأي المكتب التنفيذي هو ضد المشاركة، لكن الرأي الأخير يعود للمجلس الشوري، نافيا الدخول في أي مفاوضات لا من قريب ولا من بعيد حول هذا الموضوع أو حول عدد الحقائب وما شابه ذلك، كما اعتبر ذلك ليس تهربا من المسؤولية، أو تخوفا من الأزمة الحالية، بل أن الحركة لا تشارك في مسيرة تراها خاطئة.
وبدا عبد الرزاق مقري في الندوة الصحفية مرتاحا لما حصل في المجلس الشوري مبررا ذلك بكون الشروط التي تحدثت عنها حمس لم تتوفر من أجل المشاركة في الحكومة، وعن سؤال حول مدى تخوفه من القرار وآثاره السلبية على الحركة مستقبلا، رد المتحدث أن «حمس لا تخاف من أحد وأيادينا نظيفة، وليس هناك من يزايد علينا فقد دفعنا المئات من الشهداء، متسائلا «ولماذا تخاف أصلا»؟، نافيا في ذات الوقت وجود أو تشكل تيارات داخل الحزب على خلفية قرار عدم المشاركة- في إشارة إلى رغبة أبوجرة و مؤيديه دخول الحكومة-، موضحا أن الذين صوتوا لصالح خيار المشاركة قلة ونحن نحترمهم لكن لا يمكن أن نسميهم تيارا، والعكس الأغلبية الساحقة كانت مع القرار وبالتالي لا وجود لتيارات داخل الحركة.
وفي نفس السياق أكد مقري ان مجلس الشورى استمع إلى تدخلات 110 أعضاء، وكان هناك عضوان فقط طلبا التصويت السري، لكن رئيس المجلس عرض هذا الطلب على الجميع فلم ينل التزكية، وبالتالي تم التصويت برفع الأيدي، كما نفى مقري علمه بما روج عن استقالة أبو جرة سلطاني من حمس، وقال «ليست لدينا عداوة مع أحد سواء الذين اختلفنا معهم أو الذين غادروا».
في الآفاق تحدث مقري عن معاودة الاتصال بدعاة المقاطعة ومحاورتهم لصناعة فرصة لتصحيح الوضع، متحدثا عن أصداء إيجابية كبيرة وصلت الحركة نظير موقفها من المشاركة في الحكومة، وذكر في ذات الوقت بأن حمس كانت ملتزمة من البداية داخل تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، وكانت آخر حزب أعلن مشاركته في الانتخابات التشريعية، وقال» نحن في موقع المقاومة ونحن حركة تشاركية ونريد أن نؤسس لوضوح سياسي».
ولم يفوت رئيس حمس الفرصة لتوجيه انتقادات للهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، وقال إنها هي نفسها أقرت بأنه ليست لها صلاحيات وإمكانيات لتقوم بواجبها، ولا تستطيع ضمان نزاهة الانتخابات.
إلياس –ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com