• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
الجزائر ليست بحاجة إلى إستيراد مرجعيات دينية
أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف، محمد عيسى، أمس الثلاثاء ببسكرة، أن الجزائر ليست بحاجة إلى إستيراد أي مرجعية دينية كونها محصنة ومنتسبة وملتحقة بالإسلام وقادته الكبار على غرار الصحابي عقبة بن نافع.
وقال محمد عيسى بمناسبة افتتاحه للملتقى الدولي الرابع تحت عنوان علماء الجزائر في الفضاء الإفريقي والعالمي بالمركب الإسلامي بمدينة سيدي عقبة في إطار الأيام العلمية للفاتح عقبة بن نافع الفهري، «إننا من نسب عريق و أجدادنا أسسوا لمرجعية دينية حقة سننفض عنها الغبار لإبراز صورتها الحقيقية لأجيالنا القادمة».
وفي رده على قرار وزارة التجارة المتعلق بإستيراد الخمور أوضح وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى أن الجزائري مهما كان مستواه لايحتاج من يوضح له أن الخمر محرمة شرعا فهذا حسبه أمر بديهي لايستدعي التهويل والإفاضة في الحديث، واعترف الوزير في حديثه عن الخطاب المسجدي أن هناك أفكارا مختلفة ودخيلة تغزو المجتمع الجزائري على غرار الإباحية، الشعوذة وغيرهما وهي مظاهر تهدف إلى تسفيه المجتمع الجزائري الأصيل، وإبعاده عن جادة الصواب بحسب تعبيره. وفي هذا السياق، تطرق في حديثه عن تنظيم الرقية التي إعتبر بعض ممارسيها مشعوذين ومطببين بدون شهادات، و قال أن وزارته منعت الرقية في فضائها الديني، حيث منعت الإمام من الرقية بمقابل مادي وأضاف الوزير أن الأمر يتعلق بالتلاعب بعقول الجزائريين في ظرف عام تحاول فيه الجزائر الدفاع عن الإسلام بمفهومه المطلق إسلام يسعى البعض إلى تشويه صورته اللامعة.
وفي معرض حديثه، إعترف الوزير بوجود نوع من التيه لدى الجزائريين فيما يتعلق بالطابع العمراني للمساجد، مشيرا إلى أن المرسوم الذي ينظم بناء المساجد في الجزائر يفرض بناء منارة واحدة بدلا من إثنتين كون الأمر تقليد خارجي حسب وصفه.
و لدى تطرقه إلى الأملاك الوقفية، قال الوزير أن طريقة إستغلالها ليست ناجعة كونها لاتنشئ التنمية ولاتكسب المنفعة المرجوة مايستدعي إعادة تنظيمها وهيكلتها بشكل إيجابي يحقق الغاية المثلى من وجودها. للإشارة، فإن هذا الملتقى المنظم من قبل وزارة الشؤون الدينية يهدف إلى إبراز مكانة علماء الجزائر في الفضاء الإفريقي والعالمي من جهة، و دفع الجهود البحثية والقراءات العلمية إلى الغوص أكثر في هذا الإرث الديني والثقافي الذي تنوعت آثاره وبلغ تأثيره المراكز والجامعات العلمية من جهة أخرى. كما يهدف أيضا إلى التعريف بالمجالات المختلفة بهذه المنظومة العلمية والثقافية و تسليط الضوء على إمتداداتها في الحقبة المعاصرة، وسيتناول بالبحث والدراسة العديد من المحاور كالعالمية في التراث الديني والأدبي الجزائري، وكذا عالمية علماء الجزائر في مختلف المجالات وذلك بمشاركة باحثين ودكاترة من داخل الوطن وخارجه.
ع/ بوسنة