الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
أفاد رشيد بن عبد الله رئيس مكتب الوقاية ومكافحة الحرائق بالمديرية العامة للغابات، أن الإنسان هو المتسبب الرئيسي في اشتعال الحرائق التي سجلت على مستوى العديد من الولايات في الفترة الأخيرة ، و قال أن هذه الحرائق بفعل فاعل ولا ندري إن كانت بقصد أو بغير قصد والسؤال يبقى مطروحا.
وأضاف رشيد بن عبد الله ، أن ارتفاع درجات الحرارة والرياح تساعد على انتشار هذه الحرائق، مشيرا إلى ارتفاع في عدد الحرائق المسجلة في الأيام الأخيرة وقال في تصريح للنصر ، أمس، أن الإنسان هو المتسبب في اشتعالها و أن هذه الحرائق بفعل فاعل ولا ندري إن كانت بقصد أو بغير قصد والسؤال يبقى مطروحا، موضحا أن مصالح الدرك الوطني تقوم الآن بالتحقيقات في هذا المجال لتوضيح الرؤية، مؤكدا أن إشعال الحرائق هي جريمة ويعاقب عليها القانون.
و أشار نفس المسؤول ، إلى الاستراتيجية التي تعتمدها إدارة الغابات كل عام والتي تتضمن 6 محاور، من بينها المحور القانوني والتنظيمي ، إضافة إلى عملية التحسيس والتوعية في المدارس والمساجد وفي الجرائد والتلفزيون والإذاعة ، مبرزا ضرورة مساهمة الجميع بالحديث عن حماية الغابة و عدم حرق الأشجار، كما توجد أعمال وقائية -يضيف نفس المتحدث- يتم القيام بها قبل تاريخ 1 جوان من كل عام، من أجل حماية غاباتنا وتتمثل هذه الأعمال الوقائية في فتح المسالك الغابية وترميم المسالك أيضا وتنظيف حواف الطرقات لتفادي اشتعال الحرائق ، كما يتم إعلام مصالح سونلغاز لكي تقوم بنزع الحشائش من تحت خطوط الضغط العالي التي تمر على الغابة لتفادي اشتعال النار في حالة سقوط هذه الخيوط، ومن الأعمال الوقائية حسبه ، القيام بفتح الخنادق المضادة للحرائق وتحضير نقاط المياه أيضا و لفت المتحدث ذاته إلى أن كل ولاية لديها مخطط ولائي، موضحا في هذا الصدد أن كل ولاية تعرف أين توجد المناطق الحساسة، لكي تضع وسائلها وتسخرها، مشيرا أيضا إلى المخطط المتمثل في 480 فرقة متنقلة تضم تقريبا 2500 عون وتقوم هذه الفرق بالتنقل داخل الغابة وعندما تلاحظ اشتعال النار تقوم بالتدخلات الأولية وفي حالة عدم القدرة على السيطرة على الحريق يتم الاتصال بالحماية المدنية للمساعدة في عملية الإطفاء، إضافة إلى أبراج مراقبة تضم أكثر من ألف عون تقوم بالحراسة والتبليغ وتوجد في مكان عال لحراسة الغابات، فضلا عن وجود 2838 نقطة مياه وكذا الأعمال اليومية التي يقوم بها الأعوان ، و عبر عن أمله في أن تكون هناك زيادة في عدد الأعوان والعتاد.
كما أفاد المسؤول ذاته، أن عمل مصالح الغابات يتم بالتنسيق مع الحماية المدنية، حيث توجد فرق داخل الغابة تعمل وتقوم بحراستها، وذكر أنه في الأعوام الأخيرة قامت الحماية المدنية بتكوين أعوان الغابات في مجال إطفاء الحريق، مؤكدا في السياق ذاته أنه يوجد تنسيق كبير جدا في الميدان مع مصالح الحماية المدنية، ودعا المواطنين إلى ضرورة الحيطة والحذر والتبليغ عند اشتعال الحريق، مبرزا أن حماية الغابات مسؤولية الجميع، مشيرا إلى شساعة الغابات الجزائرية، حيث تقدر المساحة الإجمالية ب 4 ملايين و100 ألف هكتار، ولفت إلى أن مشكل اشتعال الحرائق لم يمس الجزائر فقط فهناك دول أخرى سجلت بها حرائق في الغابات.
• العقيد فاروق عاشور:
التبليغ المبكر يقلل من حجم الخسائر المسجلة
من جانبه ذكر العقيد فاروق عاشور المدير الفرعي للإحصائيات والإعلام بالمديرية العامة للحماية المدنية، أن أسباب الحرائق لا تحددها مصالح الحماية المدنية، وإنما تحريات المصالح المختصة، الدرك الوطني ، وأشار في تصريح للنصر، أمس، إلى التدخلات الأخيرة التي قامت بها مصالح الحماية المدنية خلال 24 ساعة الأخيرة ، حيث تم إخماد معظم الحرائق، وأوضح نفس المتحدث، أن الحصية المسجلة في هذه الفترة تتمثل في 13 حريق غابات و قدرت الخسائر ب 701 هكتار ، إضافة إلى 5 حرائق أدغال، مع خسائر بلغت 188 هكتارا ، أما فيما يخص حرائق الأعشاب ، فتم تسجيل 4 حرائق والخسائر قدرت ب 181 هكتارا، بينما لم تسجل حرائق تخص المحاصيل الزراعية، وأضاف فاروق عاشور أن الولايات التي سجلت بها هذه الحرائق تتمثل في كل من البويرة، تيزي وزو، سطيف، المدية، عين الدفلى وأم البواقي، موضحا أن الرياح تساهم في انتشار هذه الحرائق، وأوضح نفس المتحدث، أنه تم تجنيد وسائل تدخل إضافية للحماية المدنية للاستجابة لكل طلبات النداء، وتبقى الحيطة والحذر مطلوبة -كما قال- ومساهمة كل أطياف المجتمع لحماية هذه الثروة الغابية الهامة جدا، خاصة عن طريق التبليغ المبكر لمصالح الحماية، عند اندلاع الحرائق حتى لا تكون الخسائر كبيرة ، مبرزا التنسيق العملي مع مصالح الغابات والتعاون في الميدان من أجل مكافحة حرائق الغابات.
للإشارة ، أفاد بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، أمس، أنه في إطار متابعة سير عمليات الإنقاذ، لاسيما المتعلقة بجهاز مكافحة و إخماد حرائق الغابات، تنقل المدير العام للحماية المدنية العقيد لخضر الهبيري رفقة المدراء المركزيين، أمس، إلى ولاية تيزي وزو، و هذا من أجل الوقوف على الإمكانيات التدخلية و التي تدعم بها القطاع على مستوى هذه الولاية.
مراد - ح