الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
منح المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم أمس، شرف تنظيم النسخة 31 لنهائيات كأس أمم إفريقيا لدولة الغابون، قرار أعلن عنه رئيس «الكاف» عيسى حياتو، والذي كان بمثابة واحدة من أكبر مفاجآت هذه الهيئة، إلى درجة أن كل الحضور لم يبادر إلى التصفيق مباشرة بعد الإعلان عن اسم مستضيف الدورة، كون كل المعطيات كانت ترشح الجزائر، لكن نشاط الكواليس أقلب الموازين.
حرمان الجزائر من استضافة «كان 2017»، شكل صدمة كبيرة، لأن الآمال كانت عريضة لكسب الرهان بالنظر إلى الملف المقدم، والذي يستوفي الشروط المنصوص عليها في دفتر الأعباء، سيما المرافق الرياضية، الفنادق والمطارات، فضلا عن الضمانات التي قدمتها السلطات العليا للبلاد من أجل توفير كافة الإمكانيات المادية والبشرية، الكفيلة بضمان نجاح هذه التظاهرة، والتي ركز عليها الوزير محمد تهمي، عند عرضه أمس ملخصا عن ملف الجزائر، وقد بدا الجميع مقتنعا بأن الملف الجزائري هو الأقوى نظريا، من منطلق المرافق المقترحة لاحتضان المنافسة.
تفاؤل الجزائريين كان كبيرا قبيل لحظة الحسم، لأن ملفها كان أقوى من ملفي غانا والغابون، لكن الصدمة كانت كبيرة بعد الإعلان عن فوز الغابون، ما جعل الجزائر تخسر الرهان في معركتها على مستوى «الكاف» لثاني مرة في ظرف 5 أشهر، بعدما كان حياتو قد صفع الجزائريين في مؤتمر أديس أبيبا أوائل شهر نوفمبر الماضي، بعدم مراعاة ملف إستضافة دورتي 2019 و 2021، ومحاربته في الكواليس حيث حصل على صوت واحد، لتواجد بلدان وسط وغرب القارة ضمن قائمة المترشحين، على غرار بلده الكاميروني و الجار كوت ديفوار، وهي المبررات التي علقت على مشجبها النكسة الجزائرية الأولى.قرار حياتو أمس جاء ليؤكد بأن نشاط الكواليس حسم الأمور على حساب الموضوعية والواقعية، لأن الجميع كان يرشح الجزائر لكسب الرهان، رغم أن نشاط الوفد الجزائري الكبير، سيما بعد الدعم المعلن لمصر، ممثلة في عضوها هاني أبو ريدة، لكن حياتو كان قد خطط حسب مقاسه.قرار حياتو وإن فاجأ المتتبعين، فإنه جاء ليؤكد كل الأخبار التي تم تداولها منذ جانفي الماضي، بخصوص الضمانات التي قدمها لمسؤولي الغابون، بعد مدهم له يد الإغاثة، من خلال إبداء استعدادهم لتنظيم طبعة 2015 مناصفة مع غينيا الإستوائية خلفا للمغرب.
إسناد شرف تنظيم «كان 2017» للغابون، يجعل هذا البلد يدخل التاريخ من أوسع الأبواب بفضل حياتو، لأنه سبق له احتضان الطبعة 28 مناصفة مع غينيا الإستوائية سنة 2012.وما يجعل أكثر من علامة إستفهام تبقى مطروحة بخصوص قرار حياتو، عدم كشفه عن تفاصيل عملية الإقتراع السري لأعضاء المكتب التنفيذي، والاكتفاء بإعلان اسم البلد الذي ظفر بالصفقة، لتكون بذلك الخيبة كبيرة في الجزائر وفي شمال إفريقيا، لأن المكتب التنفيذي للكاف حسم في 4 دورات قادمة، وحتى طبعة 2023 تم منحها لدولة غينيا من دون يقدم مسؤولوها أي ملف ترشح، و كأن حياتو قطع الطريق أمام بلدان منطقة الشمال، رغم تواجد ممثلين عنهم في الهيئة التنفيذية في صورة رئيس الإتحاد الجزائري محمد روراوة.
صالح فرطــاس