أطلقت وزارة الداخلية والجماعات المحلية و التهيئة العمرانية، أمس، بمعية قطاعات وزارية أخرى حملة وطنية لتحسيس المواطنين بالأثر الايجابي والدور الهام...
حدد بنك الجزائر، المبلغ الأقصى المسموح بإخراجه من العملة الأجنبية، من طرف المسافرين المقيمين وغير المقيمين، بما قيمته 7500 أورو، مرة واحدة في السنة...
وجهت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة صورية مولوجي تعليمات للمدراء الولائيين للقيام بخرجات ليلية عبر مختلف أنحاء الوطن، مع تجنيد الخلايا...
* نـظام المخـزن تحــالف مع القوى الاستعمــارية كشف عضو الحزب الوطني لجمهورية الريف، يوبا الغديوي، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ستتقدم قريبا إلى...
زوجة ابن باديس نقلة في مشواري وغيرت مشاهد لا تتلاءم والبيئة القسنطينية
كشفت الممثلة الشابة سارة خريف في حوارها مع النصر، عن تأثير شخصية يامنة زوجة العلامة في مسلسل «ابن باديس» على مسارها الفني وكيف تم اختيارها للدور وسردت تفاصيل أخرى تتعلق بتجسيدها للشخصية وكيفية تصحيح بعض التفاصيل التي كانت لا تشبه البيئة القسنطينية، وقالت أن ولوجها عالم التمثيل كان عن طريق الصدفة ، و صرحت الممثلة الشابة أنها تحضر لإنشاء شركة إنتاج خاصة رفقة الممثل الشريف بوعاكر.
دخلت عالم التمثيل سنة 2013 وسنك 20 سنة في مسلسل «بصمات الماضي»، هل كان بالصدفة أم خططت له مسبقا؟
نعم كان بالصدفة، حيث كنت عائدة من الجامعة إلى المنزل فصادفني الأستاذ ياسين بوصبوعة والذي كان مكلفا «بالكاستينغ» في مسلسل بصمات الماضي وعرض علي فكرة التمثيل ورفضتها جملة وتفصيلا خصوصا أنني كنت منشغلة بالدراسة وإعداد رسالة التخرج، ومع هذا بقي يلح علي وزار حتى منزل عائلتي وتحدث معم وأقنعتني خالتي بأن اجرب حظي، و فعلا ذهبت إلى «الكاستينغ» ونلت إعجاب المخرج محمد فوزي ديلمي واندمجت، وهنا كانت قصة البداية.
كيف التحقت بجمعية «مئة بالمئة ثقافة» وماذا استفدت من التكوين فيها، وهل فكرت في دخول معهد التمثيل؟
التحقت بالجمعية بعد مسلسل بصمات الماضي واستفدت كثيرا منها ومن أستاذي محمد الشريف بوعاكر الذي قدم لي الكثير وساعدني في مشواري، واستفدت كثيرا من التكوين فيها، أما بخصوص معهد التمثيل فلم تراودني الفكرة حتى الآن.
منذ 2013 والى اليوم هل تعتبرين رصيدك كاف من الأعمال أم كنت تطمحين للأفضل؟
طبعا كبداية هو كاف ففي ظرف 4 سنوات في مجال التمثيل شاركت في أدوار متنوعة بأعمار متفاوتة، والبداية في مسلسل»بصمات الماضي» في دور بسمة ثم فيلم «الأميرة سندريلا» ولم يتم بثه بعد ، ثم مسلسل «حكايات زمان» الذي جسدت فيه ادوار متنوعة، وهذا العام مسلسل ابن باديس.
لنتوقف عند محطة «ابن باديس»، كيف تم اختيارك لأداء دور بحجم شخصية «يامنة» زوجة ابن باديس؟
المخرج عمار محسن وبعد أن شاهد الأدوار التي شاركت فيها من قبل رأى أنني مناسبة لهذا الدور واختارني منذ البداية.
هل ترددت في البداية خصوصا أن الدور بشخصية مهمة في العمل والخطأ فيه غير مسموح؟
نعم بالتأكيد وخفت في البداية، خصوصا أنه يجسد دور زوجة العلامة، لكن الخوف تبدد مع تشجيع العائلة وأستاذي بوعاكر بالإضافة للمخرج عمار محسن، اندمجت بسرعة مع أول يوم تصوير والحمد الله أنا راضية عن ما قدمته وهذا الدور يعتبر نقلة نوعية في مشواري.
هل اكتفيت بالسيناريو أم بحثت في الشخصية خصوصا أن هناك شح في المعلومة بشأن المرأة التي عاشرت ابن باديس؟
نعم بالتأكيد وأردت البحث في جميع جوانبها، كيف كانت تعيش، كيف كانت تتعامل مع زوجها، وساعدني في هذا أخ جدتي سحنون الصادق الذي درس عند ابن باديس ومكنني من الوصول إلى أقاربها والحصول على معلومات ساعدتني كثيرا في العمل.
ما هو أصعب مشهد قمت به وأثر فيك في هذا العمل؟
هناك الكثير، منها مشهد وفاة ابني، فكان هذا أصعب مشهد كان علي أن أعيشه بكل جوارحه لأوصله إلى المشاهد والحمد الله وفقت فيه، بالإضافة إلى طلبي الطلاق من العلامة وهذا المشهد أبكاني.
ما هي ابرز ردود الأفعال التي وصلتك بعد عرض المسلسل؟
الحمد الله كانت أغلبها إيجابية خصوصا عندما ألتقـــــــــي الأطفال في الشارع، وحتى الردود من الوسط الفني كانت إيجابية رغم عدم احتكاكي الكبير به، وبالطبع تصلني أصداء عن انتقادات موضوعية وهناك أيضا انتقادات هدامة من أجل الانتقاد وفقط.
هل توجد مشاهد من المسلسل ساهمت في تغييرها، لأنها لا تتطابق مع العادات القسنطينية؟
بالفعل ، هناك مشهدان، الأول عندما كنت بصدد إدخال مائدة الطعام لزوجي ابن باديس فوجدت فيها»التليتلي» و التمر فذهبت إلى المخرج وقلت له نحن قسنطينيين ولسنا بساكرة ولا نأكل التمر مع الطعام وبالفعل تم تغييرها، والثانية حينما لاحظت صينية فيها «المقروض» ومعه الشاي، وقلت لهم هذه ليست من عادات سكان المدينة ، فتم استبدال الشاي بالقهوة.
و بخصوص اللباس هل كان لديك بعض المآخذ عليه؟
نعم، فمرة وجدت أنهم اعدوا لباسا منزليا بأكمام قصيرة فرفضت أن تصور زوجة ابن باديس بأكمام قصيرة فتم تغييرها.
رغم أن عمرك 24 سنة إلا أنك أديت عدة أدوار لنساء كبيرات في السن، فمن أين استلهمت هذه الشخصيات؟
في بصمات الماضي أديت دور فتاة جامعية وهذا كان قريبا مني، وفي الأميرة سندريلا أديت دور أم لولدين في العقد الرابع من عمرها ، وفي حكايات زمان أديت أدوارا مختلفة بأعمار متفاوتة ونفس الأمر في مسلسل ابن باديس، وسبب قدرتي على استلهام شخصية دور امرأة أكبر مني سنا يعود، بسبب تربيتي مع جدتي رحمها الله، لقد استلهمت منها عدة أشياء بالإضافة للجو العائلي الذي عشت فيه.
برأيك ما هي معايير الوصول إلى النجومية في الجزائر؟
طبعا نحن نعاني من مشكل أسمه المركزية، فكل شيء مركز في العاصمة ولكي تصبح نجما يجب أن تكون هناك ويكون لديك معارف و وكيل أعمال وأن تطرق أبواب المنتجين، أما بالنسبة لي فما يهمني هو أن يأتيني عرض أدرسه وأقول في نفسي هل هذا الدور يناسبني ويناسب تربيتي وعاداتنا وتقليدنا و ما هي الإضافة التي قد يقدمها لي، وليس المهم أن أشارك وفقط، أنا لا أطرق أبواب المنتجين.
ما رأيك في الجيل الحالي من الممثلات؟ وهل عامل الجمال يتغلب على الموهبة في انتقاء أدوار البطولة؟
الحمد الله الجيل الصاعد مؤخرا استطاع فرض نفسه، أما بخصوص الشق الثاني من سؤالك فهناك ممثلات لسن على درجة كبيرة من الجمال وتمكن من البروز وأخذ أدوار البطولة، وهناك عامل مهم أيضا لنجاح أي ممثلة، وهو حب التمثيل وأن يكون هواية قبل أن يكون مهنة.
من هي الفنانة التي تعتبرينها قدوة بالنسبة لك؟
بدون شك الفنانة باهية راشدي.
كممثلة شابة، هل لاحظت أنه يطرح مشكل سيناريو في الجزائر؟
نعم للأسف ومن عدة نواحي سواء لغويا أو من ناحية الحبكة الدرامية، ونادرا ما نجد سيناريو متكامل، وفي بعض الأحيان نحن كممثلين نقوم بتعديل في السيناريو طبعا دون الخروج عن الفكرة العامة.
من ساعدك في مشوارك الفني حتى الآن؟
طبعا أسرتي دعمتني وخصوصا والدي ووالدتي وخالتي وزوجها بالإضافة لأستاذي محمد الشريف بوعاكر.
ما هي مشاريعك المستقبلية؟
إننا بصدد إنشاء شركة إنتاج ، أنا و الشريف بوعاكر، ولدينا فيها عدة طموحات لا تنحصر فقط في الساحة الوطنية.
حاورها: فوغالي زين العابدين