الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
قرر أعضاء مجلس إدارة فريق شبيبة القبائل سحب الثقة من الرئيس محند شريف حناشي، و ذلك خلال الجمعية العامة الاستثنائية المنعقدة أمس الاثنين، و التي ميزتها الأجواء المشحونة، بفعل حالة الاحتقان التي ظلت تلازم عش الكناري منذ مدة، حيث حضر جميع أعضاء المجلس، فيما غاب الطرف الفعّال في المعادلة حناشي المتواجد في عطلة بالمغرب، تزامنا مع إقدام نائب الرئيس عزلف على طرد ماجن و زواوي، اللذين يسعيان إلى دخول مجلس الإدارة كمساهمين.
أشغال هذه الدورة الاستثنائية، طبعتها حالة من التعصب و التصلب في الرأي، و معها رفض أعضاء مجلس الإدارة التنازل عن أسهمهم، ما جعل المشاركين يقترحون تشكيل لجنة تسيير مؤقتة برئاسة عزلف لتسيير شؤون النادي، في انتظار فتح رأس مال الشركة يوم 7 سبتمبر، لعقد جمعية مصغرة يتم خلالها تعيين رئيس مجلس الإدارة الجديد.
وفي ذات السياق رسم الرجل الثاني في شبيبة القبائل عزلف سحب الثقة من الرئيس حناشي، وبالمرة إلغاء مجلس الإدارة الحالي، موضحا في تصريح صحفي بعد انتهاء أشغال الجمعية العامة الاستثنائية بقوله: «لقد قرر أعضاء مجلس الإدارة وبالإجماع نزع الثقة من حناشي، مع تشكيل لجنة مراقبة أقودها أنا شخصيا، بمعية رئيس النادي الهاوي زغدود، وذلك إلى غاية 7 سبتمبر القادم، موعد فتح رأس مال الشركة. كما قررنا إلغاء مجلس الإدارة الحالي، مع تفويضي بتسيير شؤون الفريق مؤقتا إلى غاية فتح رأس المال».
سحب الثقة من الرجل الحديدي في الشبيبة بعد تربعه على عرش الرئاسة لمدة ربع قرن، بقدر ما يعد حدثا مميزا في تاريخ الفريق الأكثر تتويجا في الجزائر، بقدر ما سيجعل النادي يدخل عهدا جديدا، رغم أن حناشي لن يتنازل على الزعامة بالسهولة التي يتصورها البعض، حيث هدد بالطعن في القرار، معتبرا في تصريح صحفي من المغرب، أن الجمعية العامة الاستثنائية هذه غير شرعية، طالما كما قال أن أعضاء مجلس الإدارة يوجدون برأيه في وضعية غير قانونية.
يحدث هذا في الوقت الذي التحق فيه الثنائي رضواني و رايح بالوفد القبائلي المتواجد بقمرت التونسية، للمشاركة في التربص التحضيري الذي تنبأ له المدرب رحموني بالفشل، نظرا كما قال للنقائص العديدة التي تميز يومياته، حيث اشتكى من غياب وسائل العمل، موضحا أن فريقه يحضر بدون طاقم طبي، رغم الوصول المتأخر لأحد الأطباء في ساعة متأخرة من مساء أمس إلى مقر الفريق، مبرزا في ذات السياق حالة التسيب التي تميز هذا المعسكر، و الذي قال بشأنه بأن اختيار توقيته و مكانه خاطئ منذ البداية، و هو ما تجسده برأيه الفوضى و الغموض في برمجة اللقاءات الودية، مؤكدا بأنه على منظمي هذا المعسكر تحمل مسؤولياتهم.
من جانب آخر، تجمع بعض المصادر المقربة من بيت الكناري، على أن مسلسل العارضة الفنية لم يبلغ حلقته الأخيرة بعد، حيث لا تستبعد ذات المصادر حدوث تغيير آخر، بعد انتهاء تربص تونس و عودة الوفد القبائلي إلى أرض الوطن، ما يعني أن الإبقاء على رحموني و موسوني، يعد بمثابة مسكنات و وسيلة لتهدئة الوضع ليس إلا.
م ـ مداني