الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

باحثون يؤكدون خلال ندوة حول زيغود يوسف بقسنطينة


التوثيق الشفوي و نقص البحث خلفا أخطاء في كتابة تاريخ الثورة
 نشط أمس أساتذة و باحثون من جامعات قسنطينة ندوة تاريخية بدار الثقافة محمد العيد آل خليفة، حول مسيرة و نضال الشهيد زيغود يوسف، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة للذكرى 61 لاستشهاده، حيث تطرق المشاركون في اللقاء إلى جوانب من حياته و كفاحه ضد المستعمر الفرنسي، مشيرين إلى تسجيل العديد من المغالطات في الأعمال التي تداولت سيرته و مسيرته، وهي أخطاء طالت أيضا الكثير من الأحداث الثورية و تمس سير شخصيات هامة.
الأستاذ علاوة عمارة محاضر  بكلية الأدب و العلوم الإسلامية بجامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية و باحث في التاريخ، أوضح خلال مداخلة قدمها في إطار النشاط الذي أشرفت على تنظيمه  مديرية المجاهدين بالولاية، بأن هناك الكثير من جوانب حياة و نضال الشهيد البطل زيغود يوسف لا تزال غير معروفة، على غرار تفاصيل هيكلته للمنظمة الخاصة، كما أن ما هو معروف اليوم عن البطل من معلومات، يتضمن العديد من الأخطاء، فهو مثلا لم يولد في دشرة أو « دوار»،  بل في وسط المدينة، حيث تشير الوثائق إلى أنه ولد في دار بربوشة بقرية السمندو، كما أنه لم يكمل دراسته إلى المستوى الثالث، أي الطور الثانوي حاليا، بل توقف في السنة الثالثة من الطور الأول، وغادر المدرسة مبكرا جدا ، علما بأنه كان ضمن أول دفعة من التلاميذ العرب الذين تعلموا في المدرسة الفرنسية بذات المنطقة من 1928 إلى 1936، كما أنه كان نجارا ، بالإضافة إلى امتهانه حرفة الحدادة، كما أشرف على تنظيم و إدارة الثورة في عدد من المناطق خارج إقليم بلدية السمندو ، على غرار عين بوزيان و دوار الخرفان و مشتة الكرمات، و ليس داخلها فقط، عكس ما يعتقده البعض.
و أضاف الباحث بأنه و خلال مسعاه لانجاز دراسة حول مسيرة  الشهيد محمد الصالح ميهوبي، اكتشف جوانب عديدة خفية من تاريخ زيغود يوسف الذي كان زميلا له في النضال، أغفلها من دونوا تاريخه و تناولوا سيرته بالبحث، كما عبر، مؤكدا بأن هذه المسيرة قد قزمت كثيرا و اختزلت، و السبب هو عدم وجود أعمال أكاديمية معمقة في ما يخص التوثيق للثورة و صناعها، وهو أيضا السبب وراء الأخطاء و المغالطات الكثيرة التي ترتبط بالعديد من الأحداث التاريخية الثورية و سير الشهداء، التي يعتمد في جمعها عادة على شهادات شفوية تحتمل الزيادة و النقصان، وليس البحث المعمق في الأرشيف على اختلافه، سواء الأرشيف الأمني أو العسكري أو الإداري و حتى العقاري.
الحداد الذي أصبح قائدا و خبير أسلحة و متفجرات في سن 18
وعرفت الندوة إشادة بالدور الكبير و الهام الذي لعبه الشهيد زيغود يوسف في التخطيط للثورة التحريرية، حيث تم عرض بعض الصور والوثائق التاريخية التي تبين ضلوعه في تنظيم عمليات هامة على مستوى منطقة الشمال القسنطيني التي استلم قيادتها لاحقا، و أشارت معظم الشهادات التي تداولها المشاركون في الملتقى إلى أن التكوين الذي خضع له الشهيد في مجال الحدادة  جعله مسؤولا بشكل مباشر عن إصلاح وصيانة الأسلحة، و كان  يزود المجاهدين بالقنابل اليدوية ، لأنه كان مسؤولا عن تصنيعها وسنه لا يتعدى 18 سنة، كما أن تكوينه السياسي ضمن صفوف حزب الشعب الجزائري الذي التحق به بداية من 1938،وهو في سن مبكرة خوله ليكون مسؤولا عن تنظيم خلايا الحزب، تمهيدا  لمظاهرات8 ماي1945، علما بأنه قام في ذات الإطار، بتسليح السكان ببنادق صيد ، استعدادا للانتقال إلى النضال المسلح، ليتم اختياره سنة 1947 كأصغر نائب لرئيس بلدية السمندو عن حركة انتصار الحريات الديمقراطية ، بعدما تمكن حزبه من افتكاك 800 صوت من أصل 1066.وقد توالت مشاركاته في العمليات التنظيمية واللوجيستكية و الفدائية ضمن المنظمة الخاصة، و توطدت خلال هذه المرحلة علاقته بقائد منطقة الشمال القسنطيني ديدوش مراد، قبل أن يتم توقيفه لأول مرة و يقتاد إلى سجن عنابة، أين نظم هروبه الشهير في 21افريل 1951 رفقة عدد من المجاهدين، بعدما استعان بخبرته كحداد لنسخ مفاتيح زنزانته، حيث فر عائدا إلى دوار الصوادق وقد حكم عليه آنذاك غيابيا ب10 سنوات سجنا، بالإضافة إلى غرامة مالية و كذا  10سنوات حرمان من الحقوق المدنية.
في سنة 1952 التحق بمنطقة الأوراس بطلب من محمد بوضياف، ثم استقر بمنطقة القرارم غوغة سنة 1953، وعاد منها للنشاط التنظيمي، بالتنسيق مع محمد الصالح ميهوبي، حيث كلف في 23 مارس من نفس السنة، بتشكيل اللجنة الثورية للوحدة و العمل و كان عضوا بارزا ضمن مجموعة 22 التي خططت لاندلاع ثورة نوفمبر، و أصبح قائدا لمنطقة السمندو، و نظم أولى الهجومات في نوفمبر 1954 على دار الجندرمة و خطوط الهاتف و السكة الحديدية، قبل أن يصبح قائدا لمنطقة الشمال القسنطيني عقب سقوط ديدوش مراد في معركة واد بوكركر في 18جانفي 1955.
 و أشار المحاضرون في اللقاء ، إلى أن زيغود لعب دورا كبيرا في حماية وثائق الثورة و استرجاعها بعد النكبة ، أي بعد خسارة معركة واد بوكركر، ولم يترك لقوات المستعمر سوى 7 وثائق ليست ذات أهمية كبيرة، كما عمل زيغود من 25 جوان إلى 1 جويلية  1955 على تنظيم «مؤتمر عام»  للولاية الثانية ، أين أشرف على التنظيم والإعداد لهجومات 20 أوت 1955 ، كان له أثر كبير في التجنيد الشعبي من أجل معركة التحرير ، التي اعتبر مهندسها الأول والأخير حتى اقترنت هذه الهجومات باسمه.  
إلى جانب نشاطه العسكري عرف ببراعته السياسية، إذ كان من بين المنظمين الفاعلين لمؤتمر الصومام و تم تعيين زيغود يوسف كعضو بالمجلس الوطني للثورة الجزائرية في 20أوت  1956 ، وبعد نهاية المؤتمر عاد إلى الشمال القسنطيني ليواصل جهاده إلى غاية يوم 23 سبتمبر 1956 ، حيث اشتبك مع قوات العدو قرب سيدي مزغيش، بالمكان المسمى «الخضرة» بولاية سكيكدة ، لدى عودته إلى الولاية الثانية و شروعه في تنفيذ قرارات المؤتمر ، وخلال إحدى جولاته لتنظيم الوحدات العسكرية سقط زيغود يوسف شهيدا في كمين وضعه العدو يوم 23 سبتمبر 1956 وعمره لم يتجاوز 35 عاما.
هدى طابي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com