أطلقت شركة سونطراك مسابقة وطنية مفتوحة لتوظيف خريجي الجامعات والمعاهد والمدارس الأكاديمية في المجالات التقنية، بالشراكة مع الوكالة الوطنية للتشغيل. وبحسب ما...
وقع رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أمس خلال اجتماع مجلس الوزراء على قانون المالية لسنة 2025 بمقر رئاسة الجمهورية بحضور أعضاء الحكومة، ورئيسي غرفتي...
• إيجاد الحلول للانشغالات المطروحة بالسرعة المطلوبة والاحترافية الضرورية • الشروع بالسرعة القصوى في التنفيذ الميداني • على الحكومة صب كل المجهودات لتحقيق راحة...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأحد، في زيارة رسمية إلى...
جسدت المقترحات التي خرج بها أعضاء المكتب الفيدرالي من جلسة الأربعاء الماضي ميل القائمين على تسيير شؤون المنظومة الكروية الوطنية، إلى «الهندسة الجزائرية» كخيار حتمي سعيا لإيجاد مخرج عاجل من الأزمة التي دخلتها منتخباتنا، سيما المنتخب الأول الذي عاد إلى نقطة الصفر، بعد تألقه وبلوغه العالمية بتنشيط ثمن نهائي مونديال البرازيل، ليتحول هذا التألق إلى «نكسة» كبيرة، تجلت أكثر في الإقصاء المبكر من دورة «كان 2017»، و الفشل في التأهل إلى مونديال روسيا.
هذا الطرح تجلى في جميع الإقتراحات التي درستها الهيئة التنفيذية للإتحادية في إجتماعها الأخير، حيث كانت كل الأسماء الذي تم ترشيحها لشغل جميع المناصب التي لها علاقة بالجانب التقني حاملة للجنسية الجزائرية، وسبق لها التواجد في مناصب على مستوى المنتخبات، انطلاقا من المدير الفني الوطني المقترح رابح سعدان، الذي كان قد أشرف على تدريب الخضر في العديد من المناسبات منذ منتصف الثمانينيات، مرورا ببوعلام شارف، الذي يبقى من أبرز التقنيين الذين تتلمذوا على يد «الشيخ»، والذي اقترحه أعضاء المكتب الفيدرالي لشغل منصب مدير المنتخبات الوطنية، وصولا إلى الثنائي رباح ماجر وجمال بلماضي، بصرف النظر عن اقتراح شغل بيرة منصب مستشار مكلف بمتابعة منتخبات الشبان، والتقني الشاب محمد مخازني، الذي تبقى عودته للعمل مع منتخب الأواسط ممكنة، حيث تولى تدريب هذه الفئة على مدار سنتين، قبل أن يتم الاستغناء عنه في 2016.
إلى ذلك فإن حصر قائمة المرشحين لقيادة النخبة الوطنية في الثنائي بلماضي وماجر جاء ليؤكد بأن المكتب الفيدرالي الحالي اقتنع بأن خيار المدرب الأجنبي، لم يعد مجديا، على الأقل في الفترة الراهنة، لأن تجربة الإسباني ألكاراز كانت فاشلة، خاصة وأن هذه الصفقة كانت الاختبار الأول لخير الدين زطشي، كونه تسلم مشعل تسيير شؤون الكرة الجزائرية والمنتخب لا يتوفر على مدرب رسمي، لتتواصل «النكسات» منذ جوان 2016، لما دخل الخضر في «دوّامة» الاإستقرار، عقب رحيل الفرنسي غوركوف، وخيار «الهندسة الإسبانية» ، لم يكن كافيا لإعادة القاطرة إلى السكة، و لغة الأرقام تحصر حصيلة ألكاراز في انتصارين، أحدهما رسمي على حساب الطوغو في تصفيات «كان 2019»، والآخر وديا أمام غينيا، مقابل تلقي 3 هزائم في تصفيات مونديال روسيا، وهي حصيلة زادتها المشاكل الداخلية سلبية، ولم تختلف عن التي سجلها البلجيكي جورج ليكنس في ظرف 3 أشهر، بصرف النظر عن تجربة الصربي ميلوفان راييفاتس، التي مرت بسرعة البرق.
هذه المعطيات تثبت بأن المنتخب الوطني افتقد كثيرا لعامل الاستقرار، لتداول 3 تقنيين أجانب على قيادته في 12 شهرا، وضعية دفعت بأعضاء المكتب الفيدرالي إلى العودة إلى خيار «التقني الجزائري» لإيجاد حلول ميدانية أكثر نجاعة، لأن آخر مرة تولى فيها تقني «محلي» مهمة تدريب الخضر كانت في جوان 2011، و انهاء مهام عبد الحق بن شيحة بعد «زلزال» مراكش أحدث القطيعة مع هذا الخيار، سيما وأنها أعقبت فترة «ذهبية» لوحيد حليلوزيتش، بقيادته المنتخب إلى «العالمية» في البرازيل.
ص / فرطــاس