* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
عمارة بن يونس يدعو إلى الخروج نهائيا من التسيير الاشتراكي
عبر رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، أمس من سعيدة عن دعمه لمسعى الحكومة فيما يخص التوجه نحو ‹› التمويل الداخلي غير التقليدي» لمواجهة الوضع الاقتصادي الذي تمر به البلاد. وأوضح بن يونس في تجمع شعبي نشطه بالمسرح الجهوي «صراط بومدين» بمدينة سعيدة في إطار الحملة الانتخابية لمحليات 23 نوفمبر أن هذا التمويل الذي يعتمد اللجوء إلى الخزينة العمومية للاقتراض من بنك الجزائر يعتبر «الحل الوحيد لمواجهة هذه الأزمة». وأشار ذات المسؤول إلى أن هذا الحل الذي اعتمدته الدولة يأتي «في ظل الانهيار الكبير لأسعار البترول و السياسة الاجتماعية القوية التي اعتمدتها الدولة فيما يخص تدعيم بعض المواد الأساسية و الذي أدى إلى إحداث عجز في ميزانية الدولة». وأكد نفس المتحدث على ضرورة «التوجه نحو إصلاحات جذرية قوية تتمثل في تنويع الاقتصاد الوطني و الخروج من الاقتصاد الريعي المبني على البترول».
ودعا إلى ضرورة الخروج «نهائيا» من التسيير الاشتراكي و البيروقراطي للإدارة الجزائرية واعتماد سياسة اقتصاد السوق والنظام الرأسمالي.
وفي ذات الإطار أكد بن يونس على ضرورة «تشجيع المؤسسات الاقتصادية التابعة للقطاع الخاص الذي يعتبر مستقبل الجزائر للخروج من هذه الوضعية الاقتصادية الصعبة» معتبرا أن «نجاعة الاقتصاد الوطني والعدالة الاجتماعية هما ركيزتان أساسيتان لبناء الاقتصاد الوطني» الذي يسمح بخلق ثروات ومناصب عمل جديدة للقضاء على البطالة.
كما أكد على ضرورة «التشمير عن الأيدي» و التوجه إلى العمل في قطاعي الفلاحة و البناء و الأشغال العمومية اللذين يسجلان «عجزا كبيرا في اليد العاملة» على حد تعبيره.
واعتبر بن يونس أن الانتخابات المحلية لـ 23 نوفمبر «أهم» من الانتخابات التشريعية بالنظر لإقبال المواطنين على اختيار مرشحين لديهم علاقة مباشرة بالتنمية المحلية و البلدية.
وذكر أن اختيار مترشحي الحركة الشعبية الجزائرية كان انتقاء محليا وأتيحت فيه الحرية للمكاتب الولائية للحزب لاقتراح المترشحين المناسبين.
وبعد أن اعتبر نفس المتحدث أن حزب الحركة الشعبية الجزائرية سيحدث «المفاجأة» خلال الانتخابات المحلية التي دخلها «بهدف الفوز بالعديد من المقاعد وليس من أجل المشاركة فقط، « و دعا بالمناسبة المواطنين إلى المشاركة بقوة في هذا الموعد الانتخابي.
ق.و/واج