* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أعطى أمس الأول ، وزير الأشغال العمومية والنقل ،عبد الغاني زعلان ، إشارة انطلاق انجاز الشطر المتبقي من الطريق السيار شرق غرب في مقطعه العابر لولاية الطارف على مسافة 84كلم من بلدية الذرعان غربا إلى منطقة خنقة عون أقصى الحدود الشرقية ، نقطة التلاقي مع الطريق السيار التونسي.
حيث أسند المشروع لشركة «سيتيك « الصينية بالتراضي بغلاف مالي قدره 84مليار دينار و من شأنه استحداث حوالي 6آلاف منصب شغل مباشر وغير مباشر بالولاية ، وهذا بعد أن تم في وقت سابق فسخ الصفقة مع مجمع كوجال الياباني لإخلاله بالتزاماته بعد توقف الأشغال منذ 2012 ، حيث لم تتعد نسبة الإنجاز 30بالمائة .
و قال الوزير في تصريح صحفي ، أن إعادة بعث أشغال المقطع المتبقي من الطريق السيار شرق غرب، الذي كان متوقفا من بلدية الذرعان بالطارف إلى الحدود الجزائرية التونسية ، جاء بناء على تعليمات رئيس الجمهورية الذي قدم توجيهات للحكومة بالإسراع في تفعيل و اتخاذ الإجراءات لتعيين المقاولة و الانطلاق الفعلي في الأشغال التي أوكلت للشركة الصينية، التي كانت قد أنجزت المقطع الغربي .
وأشار زعلان بأنه تم اللجوء لهذه الشركة الأجنبية لخبرتها العالمية في إنجاز مثل هذه الإنجازات و امتلاكها لكل التقنيات، خصوصا وأن مقطع ولاية الطارف الذي أنجزت منه 6كلم من أصل 84كلم له خصوصيات، لكون أن طبيعة المنطقة جبلية و لها تضاريس صعبة و فيضية، مشيرا أن وزارته فضلت عدم المغامرة في إسناد المشروع للمؤسسات الوطنية التي ليست لها تجربة في هذا الميدان .
وأعلن الوزير عن استلام آخر شطر من السيار بولاية الطارف بداية سنة 2019،على أن يتم فتح كل مقطع ينجز أمام حركة المرور أمام الحركية التي تعرفها الولاية لاسيما خلال فصل الصيف .
وشدد الوزير على أن كل الإجراءات اتخذت كي يستلم المقطع المتبقي في أجل أقصاه 16شهرا، وكشف عن تنصيب لجنة متابعة على مستوى الوزارة ، فضلا عن مكاتب الدراسات والمصالح التقنية الموجودة في الميدان من أجل المتابعة المستمرة لوتيرة الأشغال والتدخل لرفع العراقيل ، وهذا بعد أن قامت الولاية بتخصيص محجرتين و 15منطقة لاستخراج التربة لدعم حاجيات تكسية مسار الطريق بحوالي 17مليون متر مكعب من مادة «الرمبلي «.
وبخصوص التخوف من تأثير المشروع على الجانب البيئي للمنطقة ، طمأن الوزير أن الدراسات أخذت في الحسبان الحفاظ على المكونات الطبيعية والإيكولوجية النادرة للحظيرة الوطنية للقالة ومحمياتها و بحيراتنها العالمية، وذلك من خلال إعداد دراسة تجانسية تراعي الحفاظ على الجانب البيئي الحساس للجهة .
و أفاد الوزير أنه لم يتم بعد الفصل في تسعيرة استغلال الطريق السيار التي ستكون رمزية بسبب عدم الانتهاء من إنجاز مراكز الدفع ،موضحا أن عائدات مراكز الدفع ستوجه مستقبلا لصيانة السيار عوض الإتكال على الدولة، ، مؤكدا تجاوب 90بالمائة من المواطنين مع دفع التسعيرة على ضوء سبر الآراء الذي قامت به مصالحه ، فيما تم اقتراح تخصيص إنجاز أرضيات على طول الطريق السيار شرق غرب مخصصة للطائرات العمومية من أجل التدخل لإجلاء وإسعاف المواطنين في الظروف الطارئة في حالة وقوع حوادث المرور والحرائق والفيضانات وغيرها .
من ناحية أخرى كشف عبد الغاني زعلان عن استفادة وزارته من مبلغ 84مليار دينار مخصص لصرف مستحقات مقاولات مؤسسات الإنجاز العالقة علاوة على قرار الحكومة الرفع الجزئي عن مشاريع القطاع بداية العام المقبل ما سيسمح بالإنطلاق في تجسيد عدد منها.
نوري.ح