الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
ملعب مسعود زوقار - طقس ربيعي - جمهور غفير - أرضية صالحة - تنظيم جيد- تحكيم للثلاثي السنغالي: ملانغ ديديو – حاج ماليك و جبريل كامارا- الحكم الرابع: عيسى سي محافظ اللقاء المالي: سليمان مازاكودا.
الإنذارات: ماهر حناشي- علي معلول (الصفاقسي)- همامي
سجل الهدف: درارجة (د28) المولودية
مولودية العلمة: محساس- بلخيثر- نعمان- زغيدي- معيزة- بن طيب- همامي- شنيحي- درارجة- حميتي( قارة)- مبينغي(بن عمر)
المدرب: جول اكورسي
النادي الصفاقسي: رامي الجريدي- سليم لمحاجبي- زياد الزيادي(نسيم كموني)- براهيم بحري- علي معلول - ياسين لخميسي- زياد الدربالي( شنوفي)- ماهر حناشي- ياسين مرياح - محمد بن صالح - حمزة حدة.
المدرب: دوراتي.
حققت أمس مولودية العلمة انتصارا صعبا على حساب النادي الصفاقسي، في لقاء اقتسم فيه الفريقان شوطي المباراة.النتيجة وإن كانت غير مطمئنة، إلا أنها تؤكد أن البابية غير مستعدة للتنازل عن طموحها في مواصلة المغامرة الإفريقية .الشوط الأول تميز بسيطرة عناصر البابية على مجرياته، حيث دخلوا مباشرة في صلب الموضوع، وذلك من خلال فرض ضغط على منطقة حارس النادي الصفاقسي، الذي مر بلحظات حرجة أمام المحاولات المتكررة لرفقاء درارجة، الأخير الذي كان بمثابة السم القاتل لدفاع التونسيين الذين عانوا كثيرا من تحركاته، وكان بإمكان رفقاء محساس افتتاح مجال التهديف مبكرا، خاصة عن طريق بن طيب (د15)، والذي تصدى لقذفته الحارس الجريدي، قبل أن يتمكن درارجة (د28)من هز شباك الصفاقسي، بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات، لم يحرك لها الحارس الجريدي ساكنا .
في المقابل لم نسجل للزوار سوى محاولة واحدة (د34)، عن طريق براهيم بحري الذي استغل خطأ من المدافع المحوري معيزة، غير أن قذفته لم تشكل خطرا على الحارس محساس، في حين فوت حميتي فرصة مضاعفة النتيجة قبيل نهاية هذا الشوط (د40)، بحيث اصطدمت كرته بصدر الحارس التونسي.
الشوط الثاني وعلى عكس سابقه، اظهر خلاله التونسيون وجها مغايرا، وهذا من خلال محاولاتهم معادلة النتيجة عن طريق علي معلول، غير أن المدافع معيزة كان في كل مرة يحول دون أن تشكل تحركاته خطرا على مرمى محساس، (د70) و كذا عن طريق حمزة حدة ( 77) لولا أن رأسيته علت العارضة الأفقية للمحليين ، الذين كان بإمكانهم مضاعفة المكسب لولا براعة الحارس التونسي الذي صد رأسية درارجة. المحليون الذين دافعوا بشراسة عن مكسبهم خاصة بعد أن ظهر عليهم التعب، غير أن شجاعتهم كانت كافية للحفاظ على هذه النتيجة إلى غاية نهاية اللقاء التي كانت على وقع احتجاجات رئيس النادي الصفاقسي على الحكم السنغالي الذي رفض احتساب هدف معلول قبل نهاية اللقاء.
عبد الوهاب تمهاشت
ملعب عمر حمادي- طقس ربيعي – أرضية صالحة – جمهور متوسط – تحكيم بوركينابي للثلاثي جيست زيو – سليدو تياما – دريسا موديست الحكم الرابع : بوكاري أودراغو محافظ اللقاء التونسي دعمي مراد.
الإنذارات: سوماح إبراهيما سوري(كالوم)
خوالد – مفتاح (الاتحاد)
الأهداف: - باهن بن أداما ضد مرماه (45+4) بن موسى (د59) للاتحاد
كاسونغو (د51) ( كالوم)
اتحاد الجزائر: زماموش – مفتاح – عبد اللاوي (سوقار) خوالد – شافعي – كودري – العرفي (فاهم بوعزة) بن موسى – بلايلي – أندريا ( بن خماسة) فرحات.
المدرب: أوتو فيستر
كالوم الغيني: توري يوسف – باهن بن أداما – كامارا باباكار – كامارا ألسان- بانغورا ألسان – كونتي ماندالا – تيام محمد – بالو الشيخ عمار (سوماح ابراهيما سوري) دياوارا موسى – كاسونغو كوبانغو ( سيلا أبو بكر) كامارا ألساني كونتونا (سوسايدو).
المدرب: فراسوا زهوي
حقق اتحاد الجزائر أمس فوزا غير مطمئن على حساب كالوم الغيني الذي أبان عن قدرات محترمة في لقاء الذهاب، من خلال طريقة لعبه وتسجيله هدفا مهما قبل لقاء الإياب الذي سيلعب في العاصمة المالية باماكو بسبب تفشي داء الإيبولا.
بداية المباراة ميزها الحذر الشديد، حيث فضل الفريقان المرور بمرحلة جس النبض، فغابت الفرص الحقيقية للتهديف على مدار ربع الساعة الأول، وبعدها شهدنا ضغطا من كالوم الغيني الذي استحوذ لاعبوه على الكرة وشنوا عديد الهجمات التي أقلقت راحة الحارس زماموش بداية بكرة دياوارا الذي سدد صاروخية من على بعد 20 م كان لها زماموش بالمرصاد، وبمرور الوقت زادت ثقة لاعبي المنافس بأنفسهم فكثفوا من محاولاتهم الهجومية، حيث واصلوا التسديد من خارج منطقة العمليات وأرغمت كرة كونتي ماندالا (د28) زماموش على استعمال براعته لتحويلها إلى ركنية نفذها تيام محمد ناحية ماندالا دائما الذي جانبت رأسيته القائم، وبعدها بخمس دقائق تفنن كاسونغو في التعامل مع كرة سانحة حيث حولها بمقصية تصدى لها زماموش، الذي كان رجل الشوط الاول بلا منازع، في حين انتظر الحضور الدقيقة 35 لتسجيل أول محاولة جادة للاتحاد عن طريق مخالفة نفذها بن موسى نحو أندريا الذي أودع كرته الرأسية بين أحضان الحارس، ليمنح بن موسى بعد خمس دقائق زميله شافعي كرة على طبق من مخالفة لكن رأسية الأخير جانبية، وأمام استحالة فرض منطقه، راهن الاتحاد على الكرات الثابتة بواسطة دائما بن موسى الذي وزع كرة في الوقت بدل الضائع من مخالفة نحو شافعي الذي تصدى الحارس لرأسيته فصد القائم الكرة وتعود نحو مدافع أسكنها بالخطأ داخل مرماه.
بعد الاستراحة انتعش اللعب أكثر ومرة أخرى كانت المبادرة غينية ، حيث قاد البديل سوماح ابراهيما هجوما خاطفا على الجهة اليمنى، ووزع نحو دياوارا موسى الذي مرر بدوره نحو كاسونغو الذي خادع زماموش بأرضية في الزاوية البعيدة (د51) وهو الهدف الذي وخز شعور العاصميين فردوا بسرعة بعد ثماني دقائق عن طريق النشط بن موسى، إثر هجمة منظمة بدأها مفتاح وأنهاها أندريا بقذفة صدها مدافع لتجد بن موسى على الطائر يهز الشباك، ليضيع بعد أندريا (د65) وبلايلي (د71) كرات تعميق الفارق، ولو أن القائم حرم بلايلي في الدقيقة 90+4 من توقيع الهدف الثالث، ومن جهتهم تفنن الغينيون في تضييع الوقت في محاولة لامتصاص حرارة لاعبي سوسطارة وإثارة أعصابهم، حتى نهاية اللقاء على نتيجة غير مطمئنة.
م- خ
مركب محمد الخامس بالدار البيضاء ـ جو لطيف ـ جمهور غفير جدا ـ أرضية حسنة ـ تنظيم جيد ـ تحكيم للثلاثي الغاني جوزيف أودارتي ومليك أيدو سالفو ودافييد لاريي.
المحافظ: رياض بنور من تونس
الإنذارات: بوشار وبلعميري وخذايرية(الوفاق)
الأهداف:
صالحي(د49) وكروشي(د73ض.ج) للرجاء
بن يطو(د45+2 و65)
للوفاق
التشكيلتان
الرجاء البيضاوي: العسكري ـ أحمد شاقو ـ أولحاج ـ العقال(أبو رزوق) ـ جبيرة ـ كروشي ـ بامعمر ـ كوكو ـ مابيدي ـ صالحي(إيسين) ـ أوساقونا.
المدرب: روماو
وفاق سطيف: خذايرية ـ بوشار ـ زي أوندو ـ دلهوم ـ دمو ـ زرارة ـ لقرع ـ العمري ـ دهار ـ بلعميري(جحنيط) ـ بن يطو(ملولي).
المدرب: مضوي
عاد وفاق سطيف من المغرب بتعادل ثمين على حساب الرجاء البيضاوي في مقابلة مجنونة تندرج ضمن ذهاب الدور ثمن النهائي من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية احتضنها أمسية أمس مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، متحديا بذلك الضغط البسيكولوجي لهذه القمة المغاربية وكذا غياب أبرز ركائزه منهم زياية وملولي ويونس، حيث كان أكثر واقعية. المباراة تميزت بالإثارة والتنافس حيث فضل كل طرف مراقبة اللعب وتحين أخطاء منافسه، ما جعل الصراع يشتد أكثر في وسط الميدان سيما في المرحلة الأولى من أجل الهيمنة على هذه المنطقة الإستراتيجية التي سرعان ما بسط المحليون سيطرتهم عليها، وسمح لهم بمراقبة اللعب، وفرض ضغط مكثف على الدفاع الوفاق الذي بدى متماسكا ومنظما. وقد ظهر من الواضح أن الرجاء كان يأمل في دخول المواجهة بقوة وكسب أسبقية معنوية بالاستثمار في عاملي الأرض والجمهور، ومحاولة خطف هدف السبق الذي كاد أن يجسده اللاعب صلاح الدين عقال بعد أن جانبت كرته مرمى خذايرية(د5). وهو إنذار للسطايفية الذين حاولوا مع مرور الوقت الرفع من نسق هجوماتهم، غير أن نقص التركيز وغياب اللمسة الأخيرة، حال دون أن تشكل محاولاتهم خطرا على مرمى العسكري، الأمر الذي فسح المجال للمبادرات الفردية، سيما عن طريق دهار الذي خانته الفعالية عند الدقيقة (22)، لينسج على منواله بلعميري في مناسبتين(د31و37). ممثل الكرة الجزائرية، حتى وإن فضل في الشوط الأول تجميد اللعب والتوغل على الجناحين، إلا أن لاعبيه لم يحسنوا استغلال الخطأ الذي ارتكبه الحارس العسكري (د39) عندما انفلتت الكرة من بين يديه. الدفاع السطايفي الذي بدى منضبطا كاد أن ينهار جراء الحملات المتتالية للمحليين الذين رموا بكل ثقلهم في الجهة المقابلة قصد افتتاح مجال التهديف، ما تترجمه محاولة عقال الذي أخفق في إكمال عمله الفردي عندما اعترض زي أندو كرته ومعها تدخل الحارس خذايرية(د44)، قبل أن تأتي الدقيقة (45+2) التي سمحت للوفاق بصنع الفارق عن طريق بن يطو بعد تلقيه كرة من دهار، هدف نزل كالصاعقة على الجماهير الغفيرة الحاضرة.المرحلة الثانية عرفت ارتفاعا في ريتم اللعب، بعد أن رمى أصحاب الأرض كل قواهم في الهجوم من خلال حمل مشعل المبادرات، إلى درجة أنه لم تمض 4 دقائق حتى يتمكن صالحي من مخادعة الحارس خذايرية إثر مخالفة مباشرة على الجهة اليسرى(د49) معدلا النتيجة. هدف وخز شعور الوفاق الذي أقدم مع مرور الوقت على فك الخناق المضروب على منطقته والقيام ببعض المبادرات التي كادت أن تثمر عن طريق زرارة بقدفة قوية(د54)، قبل أن يتمكن بن يطو من مضاعفة مكسب فريقه ويجعل مدرجات ملعب محمد الخامس تعيش سكونا رهيبا(د65)، غير أن فرحة السطايفية لم تدم طويلا بعد أن نجح كروشي في تعديل النتيجة بواسطة ضربة جزاء(د73)، لتبقى الأمور على حالها إلى غاية نهاية المباراة بتعادل بطعم الفوز للنسور في انتظار لقاء الإياب.
م ـ مداني