* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
رفـــع الإنتــــاج بوحــــدة تعبئـــــة غــــــاز البوتـــــان بعنابــــة
رفعت الوحدة الجهوية لتعبئة قارورات غاز البوتان ببلدية برحال في عنابة، وتيرة الإنتاج تحسبا لارتفاع الطلب على هذه المادة الحيوية، مع الانخفاض الكبير في درجة الحرارة، الناجمة عن التقلبات الجوية و سقوط الثلوج على المرتفعات.
و حسب مسؤولي الوحدة الجهوية لتعبئة قارورات غاز البوتان التابعة لمؤسسة نفطال، سجلت مصالحهم ارتفاعا ملحوظا للطلب في الفترة الأخيرة، حيث كثفت وتيرة العمل بالعودة إلى نظام المناوبة، لتحقيق مخزون يغطي احتياجات المناطق النائية و الجبلية بالولايات الشرقية المجاورة، التي لم تصلها شبكة غاز المدينة.
و وضعت الوحدة برنامجا مكثفا لتفادي وقوع أي ندرة في حال تواصل الاضطراب الجوي المصحوب بموجة البرد و تساقط الثلوج على المرتفعات، و ذلك استجابة لطلبات الموزعين الخواص، و كذا أصحاب محطات البنزين التي توجد بها نقاط بيع غاز البوتان، بسبب الاستهلاك المتزايد لهذه المادة الحيوية، و التي تستخدم في التدفئة والطهي بالمناطق النائية و الأحياء التي لم يشملها الربط بغاز المدينة.
وحسب مصدرنا، فإن الوحدة ستعمل على الرفع من حجم الإنتاج إلى حد أقصى في الأيام المقبلة لتصل إلى تعبئة نحو 1600 قارورة يوميا، و ذلك من خلال وضع برنامج خاص يقضي بمضاعفة العمل على مستوى كامل مراحل التعبئة باعتماد نظام المناوبة، حيث تم تشكيل، حسب المصدر، ثلاث فرق تعمل ليلا و نهارا، لتغطية الطلب المتزايد على غاز البوتان خاصة بالمناطق النائية، حيث تعرف الوحدة ضغطا كبيرا خلال هذه الفترة، كونها تزود أربع ولايات بالغاز بداية بعنابة، الطارف، قالمة، و بعض الدوائر من ولاية سكيكدة، أين يفوق الطلب القدرة الإنتاجية للوحدة، هذا ما أدى إلى تحديد الكمية الممنوحة لكل منطقة حسب نسبة الاستهلاك و تأتي ولاية قالمة في الصدارة بـ 4000 قارورة يوميا.
كما أوردت ذات المصادر، بأن التغطية المرتفعة في الولايات الكبرى بغاز المدينة، على غرار عنابة التي تقارب نسبتها 80 بالمائة، لا يعكس في الواقع حجم الطلب الذي يكون من المفترض منخفضا، بالمقارنة مع النسبة المذكورة، إلا أن الأرقام تبين أن نسبة الاستهلاك بها مرتفعة جدا لغاز البوتان، و السبب راجع إلى العدد الكبير للبيوت الفوضوية و القصديرية، و كذا الحصص السكنية التي وزعت مؤخرا لكنها غير مربوطة بشبكة غاز المدينة.
و تُرجع المصالح الولائية، سبب تذبذب توزيع غاز البوتان بالمناطق النائية في هذه الفترة من فصل الشتاء، لبعد نقاط البيع على السكان، حيث يقفز سعر القارورة الواحدة في السوق السوداء إلى 350 دج نتيجة المضاربة من قبل بعض الباعة الخواص الذين ينقلونها عبر الشاحنات الصغيرة مبررين ذلك بصعوبة المسالك و التكاليف المرتفعة الناجمة عن تنقل شاحناتهم و سياراتهم التجارية إلى القرى و المناطق المعزولة.
و يؤكد أصحاب محطات الوقود، بأن الكمية التي تزودهم بها شركة نفطال تكفي في الحقيقة لتلبية حاجة السكان لمدة أسبوع سواء للطهي أو التدفئة لكن الخوف من تذبذب التزود بغاز البوتان خلال هذه الفترة، يجعلهم دائما يخزنون كمية معتبرة في منازلهم، و بمجرد انتهاء واحدة فقط يسارعون لتعبئتها، ما يولد الندرة و يجعل المضاربين يرفعون السعر.
حسين دريدح