أشرف رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، على الاستعراض العسكري...
ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الخميس، اجتماعا للحكومة، خصص لدراسة مشاريع مراسيم تتعلق بالوقاية من أخطار الكوارث وانفتاح مؤسسات...
• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
أعراض التوحد عند الطفل قد تُكتشف في أشهره الأولى
أطلقت وزارة الصحة مؤخرا، دورات تكوينية عبر مختلف جهات الوطن لفائدة مهنيي القطاع المعنيين بالمواليد الجدد، و ذلك بهدف الانتباه لمؤشرات معينة من شأنها أن تكشف عن إصابة الرضيع خلال الأشهر الأولى بأعراض التوحد، و اتخاذ إجراءات علاجية استباقية بالتنسيق مع الأمهات، خاصة وأن معدلات الإصابة بهذا المرض بالجزائر في ارتفاع مستمر، بتسجيل حالة توحد من بين كل 150 ولادة جديدة.
إعداد: ياسمين بوالجدري
وأكدت البروفيسور موفق ساندرا رئيسة مصلحة الطب النفسي والعقلي للأطفال والمراهقين بمستشفى الأمراض العقلية بوهران، وهي أيضا مسؤولة مركز التكفل بأطفال التوحد وتشرف على دورات تكوينية بالتنسيق مع وزارة الصحة، أنه يمكن ملاحظة مؤشرات مسبقة لإمكانية إصابة الرضيع في الأشهر الأولى بالتوحد، من خلال عدم تركيز نظره في وجه أمه عند الإرضاع، حيث تتنقل عيناه من وجهة لأخرى، أو أن يرفض الرضاعة الطبيعية.
و تشدد المختصة على ضرورة عدم الانتظار إلى غاية أن يبلغ الطفل عمر 18 شهرا للبدء في ملاحظة الإضطرابات السلوكية عليه، إذ يمكن القيام بذلك مبكرا منذ سن الثلاثة أشهر، وتقديم نصائح للأم لكي تبدأ في تكييف تعاملها مع رضيعها بطرق معينة، منها ضمه من حين لآخر ليتشبع من حنانها، حتى ولو كان يرفض الرضاعة الطبيعية، وكذا محاولة جعله يضحك وينتبه إليها، أما عند تجاوزه سن الستة أشهر، فيمكن جعله يتكلم، مع التزام الأم بالقيام بحركات و إيماءات معينة.
و أضافت البروفيسور موفق للنصر، أن هناك أمهات لا يعرفن كيفية التعامل مع الرضيع في الأشهر الأولى أو حتى في عامه الأول، و ذلك بسبب القلق و الاكتئاب و غيرها من الإضطرابات التي تجعلهن يفقدن الصبر، فيما لا تنتبه أخريات إلى سلوكات أطفالهن في مراحل النمو الأولى، كأن يبقى الطفل صامتا ولا يحدث ضجيجا أو حركة أو أن لا يسعى للهو بالألعاب و لا يعبر حتى عن الألم الشديد مثل الحروق، حيث تعتبر بعضهن ذلك مريحا و لا يتساءلن عن مكمن الخلل.
و تضيف البروفيسور موفق أن مسار تلقين الأمهات كيفية التعامل مع أطفالهن المصابين بالتوحد، بدأ مؤخرا فقط بفضل الدورات التكوينية، حيث أصبح الأطباء ينتبهون للمؤشرات ويعرفون كيفية تقديم نصائح للأم وتوجيهها، ما بدأ يعطي ثماره من خلال إقبال السيدات خاصة على مراكز التكفل بأطفال التوحد و رغبتهن في مساعدة أطفالهن على الإندماج في المجتمع، و تشدد المختصة على ضرورة الانتباه للأعراض مبكرا و ممارسة الأم لبعض السلوكات مع رضيعها، حتى تساهم في تحسين التكفل بالحالة وتسريع عملية إدماجها في المجتمع وتمدرسها.
و تُحذر البروفيسور موفق من وضع الأطفال قبل التمدرس، في رياض الأطفال التي تجمع فقط أطفال التوحد، فهذا، بحسبها، غير مجدٍ، لأن الطفل التوحدي يحتاج للتأقلم مع باقي أقرانه العاديين كي تتحسن حالته، كما كشفت أنها شخصيا تستقبل أمهات يشتكين من رفض المعلمات بالمؤسسات التربوية لتمدرس أبنائهن بسبب سلوكات الطفل التوحدي، ما جعلها تراسل باستمرار مديرية التربية حول تلك الحالات.
وأشارت الأخصائية إلى أنه توجد درجات متفاوتة للإصابة بهذا المرض، منها التوحد الخفيف الذي يمكن للطفل المصاب به أن يتمدرس بصورة عادية، بينما يقترن التوحد المعقد بالتأخر الذهبي للحالة وبالتالي يتطلب التكفل بها مجهودات وطرق مميزة، خاصة مع قلة الأطباء النفسانيين المتخصصين في التكفل بهذه الشريحة من الأطفال، مبرزة أنها أشرفت على تكوين 13 طبيبا نفسانيا من أجل إدماجهم في مركز التكفل بأطفال التوحد بوهران، علما أن أسباب الإصابة بهذا المرض لم تحدد بالتدقيق لحد الآن، وقد تكون وراثية، أو ناجمة عن بعض المأكولات المصبرة، أو الأدوية الحيوية أو بعض الإلتهابات.
بن ودان خيرة
طب نيوز
دراسة بريطانية تُثبت
البدناء أقل توترا عن غيرهم!
توصل علماء بريطانيون إلى أن الأشخاص الذين يعانون البدانة وما يتبعها من مخاطر صحية مثل مرض السكري والسرطان وارتفاع ضغط الدم، هم أقل إصابة بالتوتر والعصبية.
وخلص علماء من جامعة بريستول البريطانية إلى هذا الاستنتاج، بعد أن درسوا أكبر قاعدة بيانات جينية في المملكة المتحدة، حيث قال الباحثون إن النتائج التي توصلوا إليها لم تكن قاطعة، على الرغم من أنها كانت مقبولة بين الخبراء، سيما وأنه لوحظ أن أصحاب معدل الحرق العالي هم أكثر عرضة للقلق والاكتئاب.
وأضافت الباحثة داشا نيكولس أن الأشخاص الذين يعانون سوء التغذية يجدون صعوبة في احتواء مشاعرهم، مشيرة إلى أن ما جاءت به الدراسة التي تفيد بأن البدناء أكثر سعادة، لم يدهشها. و يضع المختصون السمنة في دائرة الأمراض المزمنة، حيث أظهرت إحصائيات طبية أخيرة أن قرابة نصف الجزائريين يعانون منها، وسط ارتفاع مُقلق لمستوياتها لدى الأطفال.
ص.ط
فيتامين
التيـن المجفــف فاكهتــك الطاقويـــة خــلال فصــل الشتــــاء!
يعتبر التين من الفواكه الغنيّة بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائيّة، كما يحتوي على نسبة عالية من المواد السُكريّة و الدهون، و يؤكد خبراء التغذية أن تناوله مجففا يعود بفوائد مضاعفة على الجسم، ما يجعله الغذاء المثالي في فصل الشتاء.
و يُعزّز التين المجفف وظائف الجهاز الهضميّ بفضل مُحتواه العالي من الألياف، التي تُساعد أيضا على تخلص القولون من المواد الضارّة والسّموم التي تُشجّع تطوّر الخلايا السرطانيّة، كما أنّه يقي من أمراض القلب التاجيّة بسبب احتوائه على مُركّبات البوليفينول وعلى الدّهون الصحيّة غير المُشبَعة، كأوميغا 3 وأوميغا 6، كما أنّ التّين المُجفّف غنيّ بالفلافونويدات، وهي مُوادّ مُضادّة للأكسدة تمنع الجذور الحرّة من الإضرار بالجسم والقلب، وتُطهّر الجسم من السموم.
بالإضافة إلى ذلك، يمد التين المُجفّف الجسم بالطاقة، نظراً لاحتوائه على الكربوهيدرات والسكريات بصورة جيدة، كما يقي من ارتفاع ضغط الدم لاحتوائه على نسبة عالية من عنصر البوتاسيوم، و يُحافظ على نسبة السُكّر في الدم و يُقوّي العظام لغناه بالكالسيوم، و بفضل الكميّات الجيدة من فيتامين” ك” وعنصر المغنيزيوم، تحافظ هذه الفاكهة المجففة على صحّة العظام والأسنان و تقي من تشكُّل الضمور البُقعيّ في شبكيّة العين، و الذي يُصيب كبار السنّ.
التين المجفف يُخفّف أيضا أعراض التهاب الحلق ويقي منه، لاحتوائه على كميات كبيرة من الصّمغ، كما يُنصح بتناوله للأشخاص الذين يُعانون من الزّكام بالنظر لغناه بالمواد الهُلاميّة والصمغيّة، التي تعمل على تخفيف التهاب الحلق وتُساعد على التخلّص من البلغم وتُوسّع القصبات الهوائيّة، بالإضافة إلى فوائده في علاج العديد من الاضطرابات التنفسيّة، كالربو والسُّعال الديكيّ.
ص.ط
طبيب كوم
أخصائي تركيب الأسنان وأمراض الفك الدكتور بوسماحة منصور
أنا سيدة في الأربعينات من العمر، أشعر بآلام في الأسنان كلما حل فصل الشتاء، فما هو سببها؟
لا توجد أية علاقة بين برودة الطقس وآلام الأسنان، ولكن الأمر يتعلق بثقافة علاج الأسنان حتى ولو لم تكن مسوسة أو مؤلمة لسبب ما، فأغلب الأشخاص لا يزورون الطبيب إلا عندما يمرضون، ولكن قبل هذا يتجاهلون الإهتمام بالأسنان وزيارة الطبيب لتفقد حالتها، حيث هناك أمور قد تحدث لها، كأن تتراكم ترسبات الأكل أو التسوس أو غيرها، و ربما تكون وراء الألم شتاء بسبب البرودة، لكن أؤكد أنه لا توجد علاقة مباشرة، فألم الأسنان قد يحدث في أي فصل حتى صيفا.
أنا شابة أعاني من آلام الأسنان و أريد علاجها، لكني أخشى زيارة الطبيب لاحتمال انتقال عدوى السيدا إليّ من شخص آخر، فهل هذا أمر وارد فعلا؟
حالات الإصابة بفيروس السيدا في عيادات الأسنان نادرة ولكن هي حوادث قد تقع في ظروف معينة، خاصة وأن المريض بالسيدا لا يصرح بمرضه لطبيب الأسنان مما يضع الجميع أمام خطر الإصابة، ومن جهة أخرى، فإن عيادات الأسنان تخضع لمعايير صارمة للنظافة والتعقيم، ولكن في حالة وجود خلل في سلسلة النظافة أو تنظيف وتعقيم الأجهزة والأدوات، فإن الخطر موجود ويهدد الطبيب صاحب العيادة قبل المريض، حيث أن انتقال الفيروسات وعوامل انتشار الأمراض تكون حتمية في هذه الحالة.
إذا ما الذي على جراح الأسنان القيام به لتجنب انتقال العدوى؟
يجب أن يقوم الطبيب بتكوين وتوعية الممرضة التي ترافقه حول كيفية تنظيف وتعقيم الأدوات بعد استعمالها، أو حتى عند استخدامها لأول مرة، فقد تكون الأدوات الجديدة نظيفة ولكن غير معقمة، ويبقى ضمير الطبيب أساسي في هذه الحالة، فإذا لم يحترم معايير النظافة ولم يتأكد من أن الأدوات معقمة بصفة نهائية عن طريق مراقبة تغير لون الأداة عند التعقيم، فإن غياب هذه الأخلاقيات قد يؤدي للخطر وبالتالي على المريض أن يلاحظ أسس النظافة عند زيارة عيادة طب الأسنان قبل أن يخضع للعلاج فيها.