الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
المكتبيون تحوّلوا إلى حراس معابد
اعتبرت أول أمس الخميس المتخصصة في علم المكتبات الأستاذة حليمة بوشاقور بأن بعض المكتبيين في قسنطينة أصبحوا حراس معابد، نظرا لعدم تمكنهم من استقطاب القراء إلى مكتباتهم و لغياب التنشيط الثقافي داخل المكتبات المتواجدة بالولاية، و ذلك ضمن اليوم الدراسي «المكتبات العامة وأخواتها» الذي أقيم بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف بمتحف الفنون و التعابير بقصر أحمد باي، ومن تنظيم جمعية المتخصصين في المكتبات والأرشيف والمعلومات.
المحاضرة عددت عوامل غياب التفاعل الثقافي في المكتبات وأرجعت ذلك لغياب التنشيط الثقافي داخلها وافتقار المكتبات للموارد البشرية البارعة في التنشيط ،و ذلك من أجل بلورة فعل المطالعة وتوطيد العلاقة بين النشء والمكتبات، داعية أثناء مداخلتها إلى توطيد جهود المكتبيين، بغية تثمين عمل المكتبات المتواجدة بالولاية عبر التنشيط الثقافي الفعال، والتقييم المستمر للعمل والتعاون ما بين موظفي المكتبة، و إدخال التكنولوجيا المفيدة.
وقد فرق المتدخلون في اليوم الدراسي ما بين عمل المكتبة والذي يهدف بالأساس لتكريس فعل القراءة وما بين عملها كمكان لمراجعة الدروس المدرسية أو الأبحاث الأكاديمية ،داعين في نفس السياق إلى البحث عن قارئ شغوف أضحى نادرا تواجده داخل مكتبات الولاية المتعددة.
رئيسة جمعية المتخصصين في المكتبات والأرشيف والمعلومات حليمة علي خوجة، اعتبرت اليوم الدراسي الذي حمل عنوان المكتبات العامة وأخواتها، يعد بمثابة شراكة ما بين القاعدة والقمة، أين تنصب جل المحاضرات حول آلية تفعيل دور المكتبات المختلفة وخصصت هذه المرة حول دور المكتبات المتنقلة، وهو ما تم التأكيد عليه من خلال مداخلة عزيز بشيري التي حملت عنوان مشروع المكتبة المتنقلة بين التحديات والإنجازات.
مديرة المكتبة الرئيسية لولاية قسنطينة وافية درواز ، حرصت في مداخلتها الموسومة «المكتبة العمومية في ظل القوانين الجديدة في مطلع الألفية الثالثة»، على ضرورة خلق الفضول لدى القارئ من أجل استقطابه للمكتبات بجميع أشكالها، وتحدثت عن تجربة عمل المكتبة المتنقلة في قسنطينة والتي استطاعت أن تصل للأحياء الشعبية والبعيدة.
الدكتور عبد العزيز فيلالي رئيس مؤسسة عبد الحميد بن باديس، تحدث من جهته في كلمة ألقاها بعد تكريمه من قبل الجمعية المنظمة، بأنه خريج مكتبات عمومية، كان يستعير منها الكتب باستمرار، داعيا في سياق حديثه إلى ضرورة فتح مكتبات في كل مدرسة جزائرية.
حمزة.د