وجه رئيس الجمهـوريّـة، السيّد عبد الـمجيـد تبون، كلمة بمُناسبة الاحتفال بالذّكرى الخمسين لتأسيس الاتّحاد الوطنيّ للفلاّحين الجزائريّين، هذا نصها...
أشرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، اليوم الثلاثاء، بالمركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال (الجزائر العاصمة) على مراسم الاحتفال بالذكرى...
* نشن حربا دون هوادة على الفساد والانحرافاتأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، أن الجزائر قد استكملت اليوم بناء منظومة قضائية جمهورية محصنة...
أعرب الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الاثنين بالكويت، لدى استقباله من طرف...
هي ليست ممثلة واعدة يتنبأ لها بمستقبل زاهر فحسب بل أيضا من الوجوه الفنية الشابة التي لها سجل حافل ومتاع ممتاز من التحصيل العلمي و التكوين ما يرشحها لأن تكون نجمة مسرح و تلفزيون وسنيما بكل المقاييس....
انها مليكة قيطني والمعروفة ب "نينا" التي أعجبت الناس في مسلسل "أحلام مِؤجلة" للمخرج عمار شوشان عندما أدت البطولة و تقمصت دور ايمان الطالبة الجامعية الحالمة بالنجاح والمتطلعة الى مستقبل زاهر قبل ان تتغير حياتها بصورة دراماتيكية و تتعرض للاغتصاب و الاستغلال وتدخل عالم الضياع..وهو المسلسل التي قالت انها فجرت فيه كل طاقاتها وأفرغت شحنتها الكامنة في القدرة على أداء الأدوارالصعبة والمعقدة في الدراما الاجتماعية عندما وقفت أمام قامات كبيرة في التمثيل كبهية راشدي,احمد بن عيسى, أكرم جغيم
مليكة قيطني أو مليكة قاسمي كما تعرف في الوسط الفني ذات 28 ربيعا و الحائزة على ليسانس علاقات دولية وماستر في النظم السياسية علاوة على تخرجها من المعهد المركزي للمسرح و التمثيل تعلقت بالفن منذ صغرها عندما خاضت تجارب في المسرح المدرسي وقدمت مجموعة من الأعمال كالمشردين,العاصفة,الغيرة,والريح الصغيرة لتكون هذه الأعمال منطلقها نحو مسرح الكبار عندما وقفت على الركح في مسرحيات كرست امكاناتها الكبيرة وقدراتها العالية كوطن الملائكة و السوسة وايضا المسرحية الرائعة الطرح و الموضوع
"القصائد التي احترقت" لجمال قرمي التي كانت عملا مميزا قدم تشريحا لحالة تيه المثقف و ضياعه في واقع ملئ بالضغوط و الاكراهات..
عطاء مليكة فوق الركح سيكون مرة اخرى متاحا للشغوفين بالمسرح فرصة رؤيته في عرض "فن الكوميديا " والذي سيتم قريبا على مسرح باش طارزي بالعاصمة وتقف فيه الى جانب كوكبة من الفنانين الشباب على غرار بن سعيد رابح’, بوعزة براهيم,دقيش عبد القادر’جلاب اسماعيل, حاج مسعود محمد,علي ركيك ومحمد بن قطيب وهي المجموعة التي أبدع المخرج محمد شرشال بمساعدة من عبد الحق فاتح في توجيهها مع سينوغرافيا في المستوى لعابدي يوسف ..وقد اعتبرت مليكة قيطني هذه المسرحية بمثابة اعتراف بالرسالة السامية للفنان والممثل في الجزائر التي تتمنى ان تلتفت سلطاتها الثقافية الى الجيل الجديد من الممثلين و الفنانين الذي بامكانه الابهار و اعادة حروف نبل المسرح و التمثيل بمختلف أنواعه ومن ثمة الوصول الى انتاج وطني تتوفر فيه الجودة و يحقق الاكتفاء الذاتي في المجال خاصة و أن الطاقات موجودة و لا تحتاج الا الرعاية و الاهتمام وقد ذكرت في هذا المقام أسماء توقعت لها النجاح كخامسة مباركية. اوامين بومدين و هشام كحال.
وعلاوة على المسرح ورصيدها المحترم من الأعمال فان مليكة خاضت تجربة في السنيما مع المخرج المعروف محمد حازورلي في فيلم "الدخلاء''وهي تجربة ثمنتها و تريد تكرارها في افلام أخرى طويلة مثلما فعلت في المسلسلات و الافلام التلفزيونية لأنها كما تقول تبقى طموحة الى الظهور الدائم و الحضور المستمر في أعمال هادفة و متميزة تمكنها من غزو قلوب الناس و جماهير الشاشة و خشبة المسرح ولو انها تعتبر هذا الهدف غاية لا تدرك الا بالاجتهاد و تقديم الافضل و الاستفادة من تجارب العمالقة الذين لعبت معهم في افلام ومسلسلات لاقت الاستحسان مثل مسلسل "نور الفجر"للمخرج عمار تريباش و"صرامة امرأة"لمحمد علي ذياب و"ايادي الورد" للمخرج لقام..دون ان تنسى سيت كوم "قهوة عمي موح" الذي مثلت فيه الى جانب الفكاهي المعروف علاوة زرماني وخديجة مزياني..
مليكة خلصت في جلستها مع "النصر" الى تجديد ندائها الى القائمين على المشهد الثقافي و الفني بالالتفات الى الجيل الجديد و وضع الثقة فيه من أجل التأسيس لقاعدة فنية و ثقافية جزائرية متينة و ثرية بالابداع في مختلف دروبه ضاربة لجمهورها موعدا ابتداء من منتصف الشهر الجاري في مسرحية "فن الكوميديا" في انتظار اعمال جديدة قد ترى النور بعد ان دخلت السنة الجديدة التي تتمناها سنة ترد الجزائر الى الزمن الجميل