الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

كلما شاغبت القصيدة .. ناكفتني الجهات .. !!

 "إن المنــفى ليـــس دائمــا في المنفــى، و أن الوطـــن ليس دائمـــا في الوطــــن"
"محمــــود درويــــش– الرسائــــــل–"
كيف أبحر إلى أفق عينيك المدلهم بشواظه الطاغي ..؟ كيف ألج طقس الرحلة و هي تدفع بي إلى لجج بحارك ؟ أنا لا أرى إلى بحرك الموار .. إلا وهو يحفر أبجديته القاسية على شغاف قلب رقيق، شفاف، محب .. أدمن المحبة، و التسامح، و الهوى، الذي يسري في مفاصل القصيدة، التي خرجت من عتاقة الشعر، إلى رتابة النثر.
عبد الحميد شكيل / عنابة
هذا النثر الذي يورطنا –دائما - في أسئلة المعنى، ومعنى الأسئلة ..كلما حاولنا السير في قوافل الثلج البعيدة .. فاجأتنا شمس الماء، وهي تومض بأشعتها اللاهبة، كيما يذوب زفير ثلجنا الذي تدربنا على صدح طيوره و نوح حمائمه، و قسوة ذئابه الشرسة، متلمظة بأرانب دمنا الساخن، وهو يقفز إلى سياج المرايا، و سقف المسافات .. التي كثيرا ما وقفنا خلفها، أعني في سرها التائه، الذي في ملاذات الريح، ومطارح الهوى، وسربيات التوجع، والألم الهزيم.. !
هل تدرك أيها التائه في أسئلة الكتابة، وكتابة الأسئلة ..كيف تقرأ سورة الحزن، ومراثي القصيدة.. ؟ وهي تمخر عباب الروح، الملأى بأشجان المطارات، و خجل الحارات، وشعث النهارات، وصباحات الأسى، والألم .. وهو يكبر في زوايا حناجرنا التي لم تعد قادرة على الصراخ، والبكاء، في حدية هذه الأزمنة الحجرية الصادية .. !
هل أنت -أيها المختفي في سراديب الكتابة – بمستطاعك أن تخرج من معطف وقتك ..؟ دون أن تصاب بالخيبة، والمرارة، والوضوح الشبيه، الذي كثيرا ما مدحناه في شظف الكتابة، وصبوتها الفالتة التي حملناها – بشغف زائد – طي جيوبنا المشرعة لنزوات القصيدة، وشطحات النص الهائم.. وذهبنا في زحمة مرحلة زئبقية.. طافحة:بالشجن، و العوز، والانسحاق الدافق بخراج ذات مطعونة في شمسها، وقمرها، وظلها الذي في مراثي الأفول - النزوع..
كلما حاولت الكتابة إليك .. اجتاحتني قشعريرة ممضة، ناجزة : تنهش منسأة الروح، والجسد، والذاكرة.. ما يجعل أفقي الشاسع كالغبار .. يتمايل، ويهجس، ويحن إلى أسفار غير محدودة الوقت، والمسافة، والجهات .. لعلي أجد ما يليق بتجديد هذه الخرقة المسماة بـ «الروح» وهي تتهادى في أفق منطقة غير مرئية .. تداعت عليها الأوقات، والأزمات، وغيلان الغبار العالقة بجناح قصيدة: حائرة، مذعورة.. تهرول صوب أوطان – ليست بالضرورة أوطاننا – إنها أوطان محكومة : بالقسوة، والقهر، والخوف، الذي ظل يتعقبنا غب هذه السنوات العجاف، التي امحلت فيها الروح، والقصيدة، و أوتار قيثارة معلقة في مدارات الريح، وأمداء العاصفة، وخبن الساعات التي تهوي في خوابي الماء، والأفق، والاشتراط النابه، وهو يحصد بتلات البهجة، والفرح.. عالقة بأجنحة طائر .. أفرد الجناح، والمتاح، في سموات النزف، والاجتثاث الهجين !..
كيف أقرأ أوجاع نص، وغبن قصيدة .. ظلت ترن في أصقاع قلب .. معاتب أحبابه الذي غدروا، وغادروا .. وانسابوا في أثباج قمر، سيظل شاحبا، ناحبا، في قفار الهجس، ومفازات الهوى، والصدود.. !؟
كيف لي أن أتهجى حروف وقت، ونصوص مقت .. كلما قاربتها، وحاورتها، شطت مزاراتها، وبعدت حاراتها، وخبت مناراتها، وشب في القلب الضرام القاسي .. و المرارة الكاوية !..
سأظل في محتدم القسوة، والحيرة، والهلاك المبين .. كيما أخرج إلى رواح الوقت، وفسحة القصيدة، ودهشة الذاكرة، بعدما فاض نهرها، وكلف قمرها، وتداعت عليها ذئاب الجهات، وغيلان الأقاصي، وزبانية الزمن الهجين !..هل بالإمكان الإبحار الآمن إلى أرضك، وسمائك ..؟ أيتها الموصولة بأشطان الروح، وفيالق الجسد، الطاعن في الشجو، والحيرة، والأوجاع التي تكبر في خلايا دمنا.. كلما حاولنا استئصالها من محيطنا الذاتي، وشعورنا الجمعي، الذاهب في أقاليم ملغومة، ومشمولة برصاص الحقد، وخناجر الكراهية، ونشاز الهوى البهيم، التي يترصدنا آناء الليل، وأطراف النهار.. وذلك كلما أطلقنا في سمائنا : طير غناء، وشدو أفراح مقصاة، بل ملغاة .. تهيل تراب الاحتقان، ورماد الأحزان التي سقطت في مرجلها اللاهب .. صبايا القصيدة، ونهارات الريح، وهي تنشد أحزان وقت، ومهارات صمت لها أجنحة من سقام، ومرايا من حطام .. ستظل تتعقبنا في أصقاع نص، ومهوى قصيدة .. تنوح على مدارج الأفول، و النشدان الهضيم !..
هل ثمة ريح لا ترى إلى بشائر الحزن، وأشداق الحرمان، وهما يحلقان في رحابة مكان، وضيق مآلاته..؟ ربما غدا سأكون في أفق نص، و دفق قصيدة .. أفصد أوردتي، كيما أروي عطش وردة النسيان، المركونة في فجوة المسافة .. المسافة التي تحول بين قصيدة، وقصيدة :تتقاذفها أسئلة الدهشة، والهشاشة، و الانزواء العليل !..
إنه السؤال – الحيرة الذي لا يقول تآويله، ولا يفسر تهاويله، غير أننا – وتحت ضبح إلحاحنا الضاغط – ستمطر الريح السموم، وسنحتفل بوردة الرمل، وهي تتجمل لفرسان الآفاق، وعشاق القرى الكافرة، وهم يركضون صوب جسد يتداعى في إحباطاته، وشهواته، التي لا هي في المتخيل النابه، ولا في نثر التفاسير الواهمة .. إنها شهوات عمياء، محكومة بزفير الدم، وحمى الصراخ الذي في شجن البرواق، وهو يطفر من عسجد الغابة المطير .. الذي لا يهش، ولا يرى سوى إلى أقاليم الدخان، وتحولات الغبار، وهي تحث السير إلى تخوم أوطان قصية في سباسب الهتك، وبراري الامحاء .. مهرولا إلى سماء الهمس مزنرا بوشاح اللهفة العالقة برحم الغيم، وأرض الخواء - الهجير !..
لماذا كلما حاولت الاقتراب الحميم من أوطانك .. سيجت الحدود، وأطلقت على طيوري الزغب، رصاص أنفاسك العطشى، إلى دم شاخب في أول الأرض، و شساع السماء، التي في طوى الأغاني - الهديل ..؟
أ إلى هذا الحد .. تترغبين وِلدان دمي الذي يراك في أفقه .. حدائق غناء، ومرابع هناء  .. تطلع من سحيق الوقت، وطاحونة المزاج.. مرفرفة، صداحة، في طريقها إلى وطن الماء، والنص المجدول من خيال الضنك، و أوبار الألم، الذي يوحدنا في ساعات الهدأة، ونباهات الصبوة، وهي تلحس بريق شهوتها الذاهبة إلى أفق موت، ونداء فوت .. يترقبنا على شرفات ساعة .. هناك في زاوية الأرض البعيدة !!..
كيف لي أن أرى إلى رماح حقدك .. مصوبة إلى حبور قصيدة، تغرد، و ترقص،و تقول .. كلما حل اللقاء، وغرد الود، الذي ظل يكبر داخل أوطاننا المسماة : نصوص الدهشة، والمواربة، والمكاشفة، المجيدة، التي في مقام الجفوة، وخط الهبة، وسكون الانوجاء .. !!
هل يمكن أن أرمح في طقس المرايا، وشغف المتن، وخفق الماء، وعبق الساقية ..؟ و أنا أرى إلى هول هذه الفظائع، متسلقة جدران قلبي المتعب، الذي تناوشته المحبات، وعضته الملمات، وجففت ماءه النظرات، التي كنا نظن أنها ستكون المسارات، والخطوات، والبوصلات، التي تقودنا إلى أرض المحبة، والصفاء، و النبل المعلق في سقف الضاحية، متحسسة طريقها إلى مباذخ وقت، و مرابع صبوة، لها في القلب رنين شوق، وخفق مزية .. ترشنا بماء الينابيع التي في سكون اللحظة .. ومآل الهطول، الذي في شجن النص، و مآل القصيدة، التي أورثتنا ملاذا، و أسمتنا بلادا، و شتتنا في سراب الجهات !! ..
القصائد الجميلة، والحزينة، و المسماة .. لا تقول أوجاعها، وتشظياتها النازفة .. في أجواء الطلق، وأنواء البرق، والاعتدال الذي يصدح في سهوب الهطل، وبراح الطل، الذي يتبطن النص، ويحوي القصيدة .. متعالية في متعلق الوقت، ومقتضى الحكمة، وسوية الخطاب .. الذي يومض في مهماز الرؤية، ويشخب في مدار الاغبرار الضديد !! ..
القصيدة الرجفة .. ستظل في بحث دائم، ومنجز قائم، كيما تجد لها مطارا، أو نهارا، أو قامة شجر، على أفق في أرض المن، وجهات السلوى، لتغني أحزان الكوابيس، وأعراس الموتى، وتأوهات العشاق، وهم يخرجون من غيمة نص، آبق في جرس المعنى، الذي لا نراه في سوى أحلام طقس، وفتوح رقص، وهو يغادر إلى سواد أرض بعيدة .. يرجح أنها أوطان الماء، وملاذات الحلم، والاستواء الذي في مقاس اللحظة، وخطوة الهبة، مغردة في سراب الوجد البليل !!..
كلما أرى إليك.. وأنت هناك على شواطئ الحلم الزاهي، أطمع أن أقبض على نوار الموج، الذي يصاعد حبقا، ويتهادى عبقا، ويتنادى شبقا من أقاليم الوجد، والمحبة .. كلما رأيت إليها .. احتطبتني نساء الرغبة، وهن يلجن أعراس دمي، وصباحات وقتي، الذي في خضل الهبوب .. أحسست بالدم يغور في تجاويف ذاتي الوشيجة .. وقد غربتها الأوجاع، و أدمتها الجهات، التي في غابات الريح، ومنازل الغابة، باحثة عن ثيمات المعنى و طقسيات النص الممزوج ببريق العيون – الشواظ و هي تطلق، زخات نارها إلى براح سموات .. ناجزة بنساء المتقى، وطيور الحنين التي تمرق من فجوات نص، ظل لسنوات يخفق في منافذ الوحشة، وأنحاء الوجد الهشيم !..
قبل أن أرفع قلمي .. و أخاتل ألمي .. و أسلم نفسي لحلم .. لا أظن أنه سيكون خضلا، وبهائيا .. لأنه في هذه الأيام المقفرة، والسنوات المدبرة.. حتى الأحلام الجميلة، لم يعد مسموح لها التحليق في مدى هذه السهوب الواسعة كأحزاننا المرآوية، وهي تسقط في غبار الآن، وسهو اللحظة !!..
كيف لي أن أودعك .. أيتها الموصولة بماء الروح، وجذر النفس، و طفح الذات، وغرر الخيبات التي في استواء الطنين..؟
أيتها المنقوشة في أضابير الذاكرة، وأخاديد الماء، وسريات المتن الذي في هبوب الصباح الفالت!! ..
هل سنلتقي ذات يوم، أو ذات شهر، أو ذات سنة، أو ذات عمر ..؟ على شواطئ قصيدة، وخرابات نص، وهو يقف على سفوح الضد .. ملوحا، شامخا .. كلما اقتربنا من تخومه.. شطت به الديار، وأقصته الأعمار، ولفظته الدهاليز، والأوجار .. التي في ضبح الوقت، وشعث القصيدة، التي غررت بنا، وأسمتنا: بها ليل الكلام، وصقور الظلام، وسقط اللمع الذي في ماء الهدأة، وصوت الارتطام الظليل ..
أيتها الموشورة برنين البوح، وتعابير الروح، ونسمات الدوح.. كيف أرى إليك ..؟ و أنت هناااااااااااك في مساكن الخيبة، ودساكر الحزن الهديل..؟ كيف أصوب خصاصاتي، وأوجه ملاذاتي، وأصواتي المجروحة..؟ نحو أرضك العطشى، و أنحائك الضاجة بالقهر، والنكران، والمقت الذي يتفجر في شتات نص، وأهواء قصيدة..؟ وهي تطلب العشق، والمحبة، والصبابة،و الولدان .. وسماء لها أفق من ازرقاق البحر، وظمأ العيون التي في المهاد ..؟ لا أقول لك وداعا، بل سعيا جميلا، وخطوا ظليلا، ونفسا بليلا، وحبا دليلا، شطر آفاق مبثوثة في برازخ الروح، ومسالك الوجدان، وغابات الذات، التي في كمون الصمت، ونداءات الأوطان ..
قد نتقاطع في معراج قصيدة، ودرب نص .. في تيه المسعى، وسقطة المرتجى، وهو يقارب سمواته الطاعنة في الدهشة، والانزياح الراشح.. حتما سنلتقي رغم فيالق الهول، وكتائب الانسحاق، وهي تخوض في ماء الوقت، وتغاريد الذاكرة، المنقوعة في ماء اليقين، وهو يتدرب على قتل الوحش الذي في سهوب القول البديل !!..
أطلب صبايا الريح، وهي تغادر إلى أوطان الماء، و بلدان المسعى ..لا تخافت ظلك ../ لا، ولا تماش من خانوا القصيدة ../ وانزوا في ظل نص بائس ../ يطلب ملاذا في بطن الحوت ../ أو قبرا في ملكوت الدهشة، والرهبوت../ أقرع جرس الظن ../ خذ طقس المرايا، التي في شدن التباريح ../ وهي تنأى في شواظ العشق، وصرخة الذي في صهد الموتى ../ وهم يصعدون صراط جسر في التباين المستديم !! ..
قد نلتقي ../ قد لا نلتقي ../ لكننا سنظل في بحث لا ينقطع، عن نص لا يخون ../ وقصيدة لا تسقط في شبابيك العار ../ وليل لا يكره الغرباء ../ وعشق طافح بالوصال المقيم ..!
الآن .. بلغت مقام الكشف .. و رأيت ما رأيت .. فخذوا سِلال الحبق، و أضمومات القرنفل .. واتبعوني إلى ملاذات بحر .. أو أحواز سماء .. فثمة أوطان للعشق لا يظلم فيها أحد.
بونة 03 أوت 2017.

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com