الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته
المحامية فاطمة الزهراء بن براهم تؤكد رفع دعوى قضائية ضد الروائي كمال داود وزوجته

الضحية سعدة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...

  • 21 نوفمبر 2024
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين
الآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء: الرئيس تبون يشرف على أداء المديرة التنفيذية الجديدة اليمين

* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...

  • 20 نوفمبر 2024
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة
الفريق أول شنقريحة خلال تنصيب قائد القوات البرية الجديد اللواء سماعلي: الجزائـر مستعـدة للتصـدي بحـزم لكـل الأعمـال العدائيـة

 أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...

  • 20 نوفمبر 2024
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر
مقررون أمميون يطالبون السلطات الفرنسية بالكشف عن مناطق التجارب: باريـس مطالبـة بتطهيـر مناطـق التفجيـرات النوويـة في الجزائـر

 طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...

  • 20 نوفمبر 2024

محليات

Articles Bottom Pub

سعداني: "باريس والجزائر قصة حميمية" كتب بالجزائر لاستهداف محيط الرئيس


هاجم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، سلفه في المنصب عبد العزيز بلخادم، بقوة و وصفه بـ»الفاشل» وقال بأن بلخادم اسم على مسمى وهو يخدم أسياده ولا يتحرك إلا «بإيعاز»، وأضاف سعداني بأن بلخادم جاء إلى الحزب على ظهر سيارة ولم ينتخبه أحد، وبأنه سرق الحزب باسم الرئاسة. مهددا إياه بتحريك آلة اللجنة التأديبية لاتخاذ التدابير اللازمة تجاهه إذا لم يلزم حدوده.
تفجّر الصراع بين الأمين العام للأفلان عمار سعداني، وسابقه عبد العزيز بلخادم مجددا، وخرج هذه المرة إلى العلن، خلال الاجتماع الذي عقده الأمين العام للحزب مع رؤساء المحافظات نهاية الأسبوع، والذي استغله سعداني ليهاجم الأمين العام السابق مطلقا «تصريحات نارية» حملت الكثير من الشتائم، واستعمل فيها كل الأوصاف والنعوت، وذلك على خلفية تصريحات منسوبة إلى بلخادم يكون قد أدلى بها خلال مأدبة عشاء أقامها قبل أيام بعد أداء مناسك العمرة والتي حضرها أعضاء في اللجنة المركزية للحزب، ويبدو أن الحديث الذي دار خلال «الوليمة» لم يرق لسعداني الذي وجّه سهام غضبه إلى بلخادم.
وأشار سعداني، إلى أن الحملة التي شنتها أطراف أفلانية ضده بعد الشروع في هيكلة الحزب استعدادا للمؤتمر العاشر، صادرة عن بلخادم، وقال، بأن الكثير من الأطراف شكّكت في الهدف من هيكلة المحافظات وراهنت على فشلها بسبب المشاكل التي كانت تحدث في كل مرة، مشيرا إلى أن البعض وصف عمليات التنصيب والتوسيع في قواعد الحزب «بالخطة الشيطانية». ليتحدث مباشرة عن دور بلخادم، والاجتماع الذي عقده في بيته باسم العقيقة «وهو لا يعرف أن هذه الهيكلة أديرت بدون عقيقة وبدون زردة أو شكارة»، وحرص على تسمية الشخص الذي يقصده حيث قال «سوف اسمي هذا الشخص هو سي بلخادم جمع الناس باسم العقيقة وتكلم عن قيادة الحزب، سي بلخادم لا يتحرك إلا بإيعاز أو مهماز أو منخاز»، وأضاف «بلخادم اسمه على مسمى هو خادم لأسياده»، وتابع سعداني بأن بلخادم جاء إلى الحزب على ظهر سيارة ولم ينتخبه أحد، وبأنه سرق الحزب باسم الرئاسة.
واستدل سعداني بتصريحات سابقة أدلى بها عبد العزيز بلخادم حين قال بأن الأفلان «لا يجب أن يكون ظهرا يركب أو ضرعا يحلب»، مضيفا بأن هذا الأخير تولى مناصب قيادية ولم يفعل شيئا، من رئاسته للحكومة و توليه حقيبة الخارجية ومستشار بالرئاسة، وقال أنه خرج من كل المناصب بيد فارغة «وأخرى لا شيء فيها»، قبل أن يشير إلى أنه لم يكن يود الحديث في هذه الأمور، قبل أن يضيف بأن «بلخادم هو الذي أجبره على ذلك».
وفي ردّه على التصريحات المنسوبة لقياديين في الحزب بخصوص التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر العاشر للحزب، قال سعداني، بأن «المؤتمر العاشر سيكون من المناضلين وبالمناضلين أحب من أحب وكره من كره». وذكر سعداني، بأن الشروع في التحضير للمؤتمر سيكون بداية من الأسبوع المقبل، داعيا الأمناء لعدم إقصاء أي طرف وبأن يكون المؤتمر جامعا لكل المناضلين ويكون مؤتمر تشبيب وتجديد، وقال أن المؤتمر والتحضير له سيكون من القاعدة وليس من القمة، لافتا إلى «أن الرئيس يعول كثيرا على الأفلان لأنه الضامن للاستقرار مع الجيش ومصالح الأمن». 

بلخادم «ظاهرة غريبة» وقد نحرك لجنة الانضباط ضده

وعاد سعداني، خلال الندوة الصحفية التي نشطها عقب الاجتماع، للحديث عن صراعه مع بلخادم، وقال في ردّه على سؤال حول الجهة التي يقصد سعداني أنها تحرك بلخادم والجهة التي تحركه هو أيضا، بأنه كأمين عام يحركه المناضلون والقاعدة النضالية، وأضاف بأن الأطراف التي تحرك بلخادم «يعرفون أنفسهم»، مضيفا بأن «موضوع بلخادم كان من المفروض أن يغلق لكن سنتعامل بمبدأ البادئ أظلم».
وأوضح سعداني بأن الحزب لم يشهد طيلة تاريخه تصرفات من أمين عام سابق كتلك التي يقوم بها بلخادم، وقال بأن كل الأمناء العامين الذين تعاقبوا على الحزب العتيد أدوا مهامهم وانصرفوا إلى منازلهم أو لأمور أخرى، «أما بلخادم فحول منزله إلى حزب»، واعتبر أنها ظاهرة غريبة وقال «بلخادم كالخفاش يتجول ليلا مع الطيور ونهارا مع القوارض».
ويعتقد سعداني، بأن كل التصريحات التي تصدر في البلاطوهات السياسية التي تبث على القنوات هي بإيعاز من بلخادم، وربط بين تحركات بلخادم ورغبته في الترشح للرئاسة، وقال بأنه حر في خياراته «ليترشح ولكن ليس باسم الحزب»، وأضاف بأنه لم يستطع حتى التحكم في الحزب لما كان أمينا عاما، والآن يريد تسيير الحزب من بيته، وطالبه بـ»التزام حدوده» وهدّده بتحريك لجنة الانضباط سريعا في حقه «مثله مثل باقي المناضلين». نافيا بالمقابل أن تكون لديه نية لإقصاء أعضاء من اللجنة المركزية معارضين له من حضور أشغال المؤتمر.

كتاب «باريس والجزائر قصة حميمية» مصيره مزبلة التاريخ

كما تطرق سعداني لمضمون كتاب «باريس والجزائر.. قصة حميمية» للصحفيين كريستوف دوبوا وماري كريستيان تابيت، الصادر في باريس منذ أسبوع ، والذي اتهم فيه مسؤولون جزائريون بتحويل أموال إلى الخارج في شكل استثمارات ومدخرات وعقارات في أرقى الأحياء الباريسية والمدن الفرنسية، وقال الأمين العام للأفلان، بأن «الكتاب خرج من الجزائر وكتب بالجزائر» وأفاد بأنه اطلع عليه قبل ستة أشهر من نشره بفرنسا، مشيرا إلى أن الكتاب يراد من خلاله استهداف المقربين من الرئيس بوتفليقة، مضيفا بأن مصير الكتاب سيكون «مزبلة التاريخ»، ودافع على كل من وزير الصناعة والمناجم، عبد السلام بوشوارب والوزير السابق للبيئة، الشريف رحماني اللذين ورد اسمهما في الكتاب، وقال أن الأول يملك مصنعا قبل الاستوزار ولديه من المال ليشتري شقة، أما رحماني «فإن اشترى شقة فبأمواله.
وبخصوص ملف تعديل الدستور، رفض سعداني الخوض في الموعد المتوقع للنص، مؤكدا بأن الحسم في الأمر من صلاحيات رئيس الجمهورية، وقال أن الأفلان حزب كغيره من الأحزاب، وأنه ليس له صلاحيات لتقديم تاريخ تعديل الدستور أو تأخيره، مشيرا إلى أن حديثه عن الدستور كان من وجهة نظر سياسية مرتبطة بهيكلة الحزب، وقال بأن حزبه يحبذ أن يطرح الدستور قبل موعد المؤتمر حتى لا يضطر لعقد اجتماع آخر لإعادة صياغة القوانين الخاصة بالحزب.
أنيس نواري

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com