* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
عبّر 71,3 بالمائة من المشاركين في الاستشارة التي اطلقتها وزارة التربية الوطنية الاثنين الفارط بخصوص تحديد تاريخ اجراء امتحانات البكالوريا، عن موافقتهم بخصوص مقترح التأجيل إلى ما بعد شهر رمضان أي أيام (19 - 20 -23/21 24 جوان ).
وفي المقابل أعرب 28,70 بالمائة من إجمالي عدد المشاركين المقدر عددهم بحوالي 50 ألف مصوت، عن رغبتهم في الإبقاء على التواريخ السابقة لبكالوريا دورة جوان 2018، المحددة بأيام (3-4-5-6-7 جوان).
وكشفت نتائج الاستشارة التي أعلنت عنها وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أمس الجمعة عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، أن 72,40 من التلاميذ المترشحين قد أيّدوا مقترح تأجيل امتحانات البكالوريا إلى التواريخ المقترحة بعد عيد الفطر(19-20-21/23-24 جوان).
أما 28,60 بالمائة من المترشحين، فأبدوا رغبتهم في الإبقاء على التواريخ المحددة سابقا (3-4-5-6-7 جوان).
من جهتهم عبر 61,65 من الأساتذة المشاركين في ذات العملية، تأييدهم لمقترح تأخير إجراء البكالوريا، وفي المقابل فضل 38,25 بالمائة من الأساتذة، اعتماد نفس التواريخ السابقة.
وأشارت ذات المنتائج إلى أن نسبة مديري الثانويات الذين تبنوا مقترح التأخير قد بلغت 67,20 بالمائة فيما سار 32,80 بالمائة من المديرين في نفس ركب الذين اقترحوا عدم تأخير التواريخ.
ولم تبتعد نسبة مفتشي مختلف المواد المشاركين في العملية عن زملائهم المديرين كثيرا، حيث أبدى 69,09 بالمائة من المفتشين موافقتهم على تأخير بكالوريا 2018 إلى ما بعد عيد الفطر بينما اقترح 30,91 بالمائة من أفراد هذا السلك الإبقاء على التواريخ المحددة سلفا.
وكانت عملية الاستشارة التي اطلقتها وزارة التربية الوطنية الاثنين الفارط، على شبكة الأنترنيت عبر موقع ( http://bac.onec.dz )، لاستشارة المترشحين المتمدرسين و الأحرار حول اختيار فترة امتحان شهادة البكالوريا، قد تواصلت إلى غاية مساء أول أمس الخميس.
وذكر مصدر من الوزارة أن عدد التلاميذ المصوتين في هذه الاستشارة قد تجاوز الـ 50 ألف مصوت الى غاية عصر يوم الخميس
وتضمنت الاستشارة الموجهة للتلاميذ و كذلك للاساتذة و المفتشين ومديري الثانويات، الاختيار بين اقتراحين ‹›إمّا بإبقاء الفترة كما تم تحديدها سلفا من 3 إلى7 جوان 2018 أو تغيير الفترة على النحو التالي من 19 الى 24 جوان ‹›.
وينتظر أن تعلن وزارة التربية الوطنية عن ترسيم تأخير البكالوريا إلى ما بعد العيد، سيما وقد كانت السيدة بن غبريط قد كشفت الاثنين الفارط بالبليدة أن هذه الاستشارة الواسعة «هي التي ستفصل في الابقاء على الموعد المحدد لهذا الامتحان أو تأجيله».
من جهتها كانت العديد من نقابات قطاع التربية وجمعيات أولياء التلاميذ قد أبدوا في وقت سابق تأييدهم لتأخير موعد اجراء امتحانات شهادة البكالوريا إلى ما بعد شهر رمضان من أجل «منح الوقت الكافي للمترشحين وتمكينهم من اجتياز هذا الاختبار في ظروف نفسية وبيداغوجية ملائمة, خاصة بعد التذبذب الذي عاشوه بسبب إضراب الأساتذة».
وتعد هذه المرة الأولى التي تتم فيها إطلاق استشارة بهذه الأهمية، كما أنها المرة الأولى التتي تتوجه فيها الوزارة لاتخاذ قراراتها بخصوص تواريخ إجراء امتحانات البكالوريا بإشراك التلاميذ المعنيين.
ع.أسابع