الداخلية ترخص لعقد المؤتمر العاشر للأفلان نهاية ماي

• اجتماع اللجنة المركزية للمصادقة على اللوائح يوما قبل المؤتمر

 منحت وزارة الداخلية أمس، الرخصة، لقيادة الأفلان لعقد المؤتمر العاشر للحزب، وأكد عضو المكتب السياسي للأفلان سعيد بوحجة للنصر بان حزب جبهة التحرير الوطني تحصل رسميا على رخصة لعقد المؤتمر العاشر أواخر ماي القادم.
 وقال بان الداخلية أعطت الحق للقيادة الشرعية لتنظيم المؤتمر  مؤكدا بان كل الأطراف الفاعلة مدعوة للحضور مضيفا بان قيادة الحزب لن تقصى أحدا من المشاركة.تحصل، أمس، حزب جبهة التحرير الوطني رسميا على ترخيص من أجل عقد المؤتمر العاشر للحزب بالقاعة البيضاوية بالجزائر العاصمة. وأكد الأمين العام للافلان عمار سعداني، في تصريح صحفي، بان المؤتمر العاشر للافلان سينعقد أيام 28-29-30 ماي 2015 بالقاعة البيضاوية بالمركب الاولمبي محمد بوضياف بالجزائر العاصمة. وقال بأنه «حصل الأربعاء على الترخيص من مصالح ولاية الجزائر»، وأعلن عقد اجتماع للجنة المركزية للحزب يوم 27 ماي المقبل.وأوضح عضو المكتب السياسي للأفلان سعيد بوحجة، في تصريح للنصر، بان قيادة الحزب تسلمت رخصة تنظيم و انعقاد المؤتمر العاشر لحزب جبهة التحرير الوطني، مشيرا بان الأمين العام للحزب تقدم بطلب الحصول على ترخيص لعقد المؤتمر، بعد تسجيل تقدم في التحضيرات، مضيفا بان الداخلية أعطت الحق للقيادة الشرعية لتنظيم المؤتمر، وقال «لم يعد هناك أي مجال للحديث عن الجهة التي يحق لها تنظيم الاجتماع، في إشارة إلى التحركات الأخيرة التي قام بها معارضون للامين العام لجمع توقيعات لعقد دورة للجنة المركزية تمهيدا لانعقاد المؤتمر.ونفى بوحجة، وجود أي علاقة بين إيداع طلب الرخصة لعقد المؤتمر، وعودة الصراع إلى الواجهة بين الأمين العام للحزب وبلخادم، وقال قرار إيداع طلب الترخيص جاء بعد تسجيل تقدم في التحضيرات القائمة على المستوى المحلي والمركزي، حيث تم تنصيب اغلب اللجان الولائية التي ستتكفل بعمليات التعبئة والتجنيد على المستوى القاعدي في إطار التعليمات التي وجهها الأمين العام عمار سعداني إلى أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات خلال اجتماعه الأخير بهم، والمتعلقة بإشراك القاعدة النضالية في كافة مراحل الإعداد للمؤتمر. وقال بوحجة بان التحضيرات لا تزال متواصلة من خلال اللجان الولائية واللجنة الوطنية لدراسة مشاريع اللوائح والنصوص التي ستعرض على المندوبين، موضحا بان اللجان السبعة التي تم تشكيلها شرعت في دراسة الوثائق والملفات قبل تحويلها إلى اللجنة الوطنية لتحضير المؤتمر. ويتعلق الأمر بفوج المنطلقات الفكرية والقانون الأساسي، والسياسة العامة، والبرنامج العام للحزب، وفوج المنتخبين و المجالس المنتخبة، إضافة إلى فوج إعادة انتشار الحزب و النتائج المحققة، إلى جانب العلاقات الخارجية والجالية.  و دعا القيادي في الحزب، من اسماهم «الإخوة في الحزب لحضور المؤتمر العاشر وتوحيد الصفوف» وقال بان القيادة أعطت الحق للجميع، وقال بان تعليمات الأمين العام بهذا الخصوص كانت جد واضحة وهي «فتح المجال أمام مشاركة الجميع دون إقصاء»، مؤكدا بان القيادة الحالية لن تمنع أي عضو في الحزب من المشاركة سواء على المستوى القاعدي أو الوطني، لترسيخ عقيدة المؤتمر الجامع. كما رفض بوحجة القراءات التي تحدثت عن تأجيل موعد الحسم في الدستور الجديد بعد قرار الحزب عقد المؤتمر، خاصة وان الأمين العام للافلان كان قد ربط بين تاريخ المؤتمر وموعد طرح الدستور، وذكر بوحجة بان قرار الحسم في طرح الدستور الجديد يعود لرئيس الجمهورية الذي هو صاحب الكلمة الأخيرة، بينما يعود قرار عقد المؤتمر لقيادة الحزب التي رأت بان التاريخ المحدد هو الفترة المناسبة لها.
وتشير تسريبات في الكواليس بان مستجدات جديدة ستطرأ على الحزب في المؤتمر القادم، الذي سيعقد تحت شعار «التجديد والتشبيب» وهو ما يوحي باحتمال دخول وجوه شابة جديدة وتوليها عضوية اللجنة المركزية، على حساب الوجوه القديمة، خاصة وان القيادة اختارت هذه المرة فسح المجال أمام الصندوق لانتخاب المندوبين على المستوى المحلي وهو ما قد يطيح بكثير من الرؤوس التي دأبت على عضوية .اللجنة.      
أنيس نواري