* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
• تنتظركم مباراة مصيرية غدا، ما تعليقك؟
حقيقة هي مقابلة حاسمة ومصيرية، ورغم صعوبتها، إلا أننا مجبرون على الفوز بها، لكوننا نلعب من أجل ضمان البقاء، بحيث سنبحث منذ بدايتها على مباغتة المنافس والضغط عليه، ولأهميتها فالتعثر فيها ممنوع، خاصة وأنها تجرى فوق ملعبنا وأمام أنصارنا.
• هل تستهدفون الفوز باللقاء؟
بطبيعة الحال، فنحن لا نملك خيارا آخر لإنعاش حظوظنا والعودة إلى سكة الانتصارات، فالإبقاء على النقاط الثلاث ضرورة تفرضها علينا المرتبة التي نحتلها، والتي تستدعي منا التدارك، قبل فوان الأوان، وبالمناسبة أنا متفائل وثقتي كبيرة في المجموعة.
• كيف ترى المواجهات المتبقية؟
ستكون جميعها صعبة، وتكتسي طابع الندية مع الفرق المهددة بالسقوط أو تلك، التي تستهدف البوديوم، ومن جهتنا سنقدم كل ما لدينا لحصد أكبر عدد من النقاط، لتحقيق الأهداف التي سطرها الطاقم الإداري في بداية الموسم.
• هل حظوظكم مازالت قائمة لضمان البقاء؟
بدون شك وبإمكاننا تحقيق البقاء من خلال حصد أكبر عدد من النقاط في الجولات المتبقية، لتدعيم رصيدنا والابتعاد عن ثلاثي المؤخرة، وأعتقد أن ثقتنا في أنفسنا وروح المجموعة ستساعدنا على مواجهة جميع الصعاب والتحديات التي قد تعترضنا، من أجل كسب الرهان وإسعاد عشاق اللونين الأخضر والأسود.
• سجلتم في الجولات الأخيرة عدة تعثـرات، ما تعليقك؟
حقيقة سجلنا نتائج سلبية وتقلصت حظوظنا في ضمان البقاء، وذلك بسبب مرحلة الفراغ التي مرت بها المجموعة، زيادة على تغيير المدرب في وقت حساس جدا، لكن في الفترة الأخيرة عاد الأمل لتحقيق هدف البقاء، وبحول الله سنؤكد في لقاء الغد، ونثبت للجميع قوتنا، خاصة داخل الديار وبمقدرتنا على تحقيق البقاء ضمن الرابطة الأولى.
• هل ترى أن مصيركم بين أيديكم؟
هذا أكيد فمصيرنا بين أيدينا، ولدينا من الإرادة والإمكانيات ما يجعلنا قادرين على تسجيل نتائج ايجابية في قادم الجولات، لتحقيق الهدف المسطر وضمان البقاء، وعليه فتركيزنا منصب على تجسيده دون الاهتمام بنتائج الفرق الأخرى، وذلك لتفادي كل الحسابات، التي تتعقد أكثر مع بداية العد التنازلي لنهاية الموسم.
• ماهي شروط ضمان البقاء، حسب رأيك؟
البداية ستكون بتحقيق الفوز في لقاء الغد ومضاعفة العمل والتركيز أكثر على اللقاءات المتبقية، مقابل تفادي تسجيل نتائج سلبية مع وضع اليد في اليد لإنقاذ الفريق ومواصلة المسيرة بكل نجاح إلى غاية نهاية الموسم.
• ماذا تقول للأنصار الذين يعولون عليكم لتحقيق البقاء؟
نطلب منهم المساندة في لقاء الجمعة وبقية اللقاءات وتقديم الدعم اللازم من المدرجات وبحول الله سنفرحهم في نهاية الموسم، وبالمناسبة أشكرهم على وقوفهم الدائم إلى جانبنا وأدعوهم للمواصلة.
ع/ بوسنة