* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
تشتكي، زهاء 800 عائلة بقرية سيدي الزيتوني، التابعة لبلدية العناصر، بولاية برج بوعريريج، من أزمة عطش حادة تواصلت لأزيد من شهر، حيث أشار سكان المنطقة في شكاويهم إلى انقطاع المياه عن حنفياتهم لعدة أسابيع بعد تعرض المضخة الرئيسية لعطب لم يتم تصليحه لحد الآن.
وأشار مشتكون إلى أن قريتهم تعاني من نقائص تنموية كبيرة، في ظل انعدام أدنى المرافق الخدماتية، وتدهور وضعية المقر الوحيد الذي يستغل كفرع بلدي، ناهيك عن تفاقم أزمة العطش منذ تعطل المضخة وتراجع منسوب المياه بالنقب الممون لسكناتهم بهذه المادة الضرورية، مطالبين سلطات البلدية والمديرية الوصية بالتحرك لإيجاد حل لهذا المشكل و انهاء الأزمة، خصوصا وأن القرية تتوفر على تعداد سكاني يفوق 4500 نسمة و مئات العائلات.
من جانبه، أكد رئيس البلدية، على أن هذه قرية لم تنل نصيبها من المشاريع التنموية لأزيد من أربع عشريات كاملة، مشيرا إلى وضعها ضمن أولويات البرامج التنموية بالبلدية، لرفع الغبن عن سكانها.
كما اعترف رئيس البلدية بتسجيل نقائص كبيرة في تموين السكان بالمياه الصالحة للشرب، رغم الجهود المبذولة لتحسين توزيعها، و ذلك لتراجع منسوب مياه النقب من 04 لترات في الثانية إلى لتر واحد في الثانية، ما تسبب في تراجع حصص القرية من المياه، و استدعى تسطير برنامج لتموين السكنات بهذه المادة الأساسية مرة في كل عشرة أيام، قبل ان يتم تسجيل اشكال آخر تمثل في تعطل المضخة الرئيسية، ما حرم السكان من التزود بالمياه طيلة الأسابيع الفارطة، في انتظار التكفل بالانشغال و تزويد النقب بمضخة جديدة أو تصليح العطب الذي لحق بالمضخة القديمة .
وزيادة على هذا أشار ذات المسؤول إلى مراسلة مديرية الموارد المائية، لتجهيز نقب آخر يبعد عن القرية بحوالي 700 متر، لتدعيم حصص السكان من المياه، لكن يبقى الإشكال القائم يتمثل في ضرورة توصيل هذا النقب الجديد بشبكة الكهرباء، ما يتطلب توفير مبلغ مالي يقارب 800 مليون سنتيم، بالإضافة إلى انجاز شبكة توصيل المياه من النقب إلى الخزان على مسافة تزيد عن 700 متر، حيث و زيادة على ضرورة توفير المبلغ المالي لانجاز الشبكة، تتطلب هذه العملية حسب نفس المتحدث الحصول على الترخيص من محافظة الغابات لتمرير الشبكة وسط منطقة غابية، و هو ما يحتاج الى بعض الوقت لإتمام الاجراءات الادارية و الحصول على الترخيص و الغلاف المالي الكافي لإنجاز المشروع، بهدف إنهاء أزمة العطش بالمنطقة.
أما عن اهتراء المقر المستغل كفرع بلدي، أكد المير على أنه اقترح تحويل هذا المقر إلى مركز صحي لفائدة سكان المنطقة، وتم مراسلة مديرية الصحة لذات الغرض، بغية تسجيل عملية لإعادة تهيئة المقر و تجهيزه بمختلف المعدات الطبية، مشيرا إلى أن سكان المنطقة بحاجة للخدمات الصحة، أكثر من حاجتهم لفرع بلدي، كون أن القرية لا تبعد بمسافة طويلة عن مقر البلدية .
ع/بوعبدالله