* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
أكد رئيس الهيئة المسيرة المؤقتة، لنادي مولودية العلمة طارق زعبوب في حوار للنصر، أن “البابية” باتت قريبة جدا من بلوغ هدف البقاء في الرابطة الثانية، مضيفا أن الانتصار المحقق في الجولة الماضية أمام جمعية عين مليلة، مستحق بعد تألق اللاعبين في الصمود، وتحدي الضغوطات التي كانت مفروضة في الموعد المحلي.
حاوره: أحمد خليل
• كيف تعلق على الفوز الثمين المحقق أمام وصيف البطولة جمعية عين مليلة؟
لم يكن أمام فريقي أي خيار، سوى تحصيل نتيجة ايجابية في ملعب الإخوة دمان ذبيح، رغم أن المنافس هو صاحب المرتبة الثانية، ويعتبر من أقوى الأندية داخل الديار، ومن حسن الحظ أن الفعالية كانت بجانبنا بدليل تحويل الفرصتين المتاحتين، طيلة التسعين دقيقة إلى هدفين في مرمى المنافس، والأكثر من ذلك فإن اللاعبين، كانوا محاربين فعلا فوق الميدان، بعد تحملهم كامل الضغوطات المفروضة عليهم منذ الالتحاق بالملعب.
• اشتكيتم من المضايقات والاستفزازات من قبل المحليين، ماذا حدث بالضبط في المباراة؟
عموما المباراة لم تخرج عن الإطار الرياضي، وحدثت بعض التجاوزات البسيطة بين الأنصار في المدرجات بعد توقيعنا الهدف الثاني، وما أقوله أن ما حدث يعود للضغط الكبير، الذي جرت فيه المواجهة، وهو يحدث تقريبا في جميع الملاعب، خاصة ونحن في آخر أنفاس الموسم، وما أتمناه هو نجاح الفريق الجار جمعية عين مليلة في تحقيق الصعود إلى الرابطة الأولى.
• هل يمكن القول أن “البابية” نجحت في ضمان البقاء؟
لا ليس بعد، البطولة يفصلنا عن نهايتها ثلاث مباريات بمجموع تسع نقاط ممكنة، وتنتظرنا مواجهات صعبة، بداية من اللقاء القادم أمام الضيف جمعية الشلف، حيث بات لزاما علينا الفوز في مباراتين على الأقل لبلوغ عتبة 37 نقطة، وما وجب تأكيده، هو ضرورة تفادي الغرور، لأن الفريق لم يضمن البقاء رسميا، وجميع فرق المؤخرة تمتلك حظوظا متساوية في الجولات المتبقية.
• ترى أن “الديركتوار” استطاع أداء مهامه منذ تنصيبه؟
فور تولي المسؤولية، صرحت أن الهدف الذي نصبو إليه هو عدم التعرض للخسارة في مباريات الديار، والعمل على حصد ست نقاط على الأقل بعيدا عن مسعود زوغار، والسعي في نفس الوقت لإعادة هيكلة الإدارة من جديد، وما أؤكد عليه أننا نتجه بخطى ثابتة نحو ضمان البقاء، وبلوغ جميع الأهداف التي حددناها من البداية، وإسعاد الآلاف من الأنصار الذين وقفوا خلف الفريق بداية من الجولة الأولى من مرحلة العودة.
• اللاعبون في انتظار تسوية المستحقات العالقة، ماذا تجيب؟
أولا، علينا تحية اللاعبين، الذين آمنوا بقدرة الفريق في ضمان البقاء، وبخصوص سؤالك، فإن السلطات المحلية وعدت اللاعبين بتسوية أجرة واحدة ومنحة مغرية حال النجاح في الفوز على حساب عين مليلة، وهو ما تحقق في النهاية، في انتظار تجسيد الوعود من قبل البلدية.
• في رأيك ما هو سبب استفاقة النادي في مرحلة العودة ؟
يعود هذا الأمر ببساطة، إلى التفاف أسرة النادي خلف التشكيلة مع الاهتمام الخاص، الذي أولته السلطات المحلية، يتقدمهم والي سطيف ناصر معسكري ورئيس المجلس الشعبي البلدي توفيق حشاني، أضف إلى ذلك شعور اللاعبين بالمسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقهم، حيث وبعد مرور الجولات وعودة الأنصار إلى المدرجات، تيقن الجميع أن “البابية” مكانتها الطبيعية في الرابطة الأولى. أ.خ