الجزائر تحافظ على شعرة معاوية مع فرنسا و لا يجب السماح للمتطرفين بقطعها استبعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، قيامه بزيارة إلى فرنسا مثلما كان مقررا خلال هذا...
فتح تحقيق لتحديد المسؤوليات بشأن ما جرى في الرئاسيات قال رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إنه سيعلن عن الحكومة الجديدة قبل نهاية العام الحالي مضيفا أنه يبحث عن أحسن الكفاءات الوطنية...
ترأس اليوم السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني اجتماعا لمجلس الوزراء تناول مشروع قانون المالية لسنة 2025...
كشف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس، أن الحوار الوطني الذي كان قد أعلن عنه سابقا سيكون نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026.و خلال لقائه الدوري مع ممثلي...
كورنيش عنابة يستقطب العائلات للإفطار و السهرات الرمضانية
عرفت شواطئ الكورنيش في الأيام الأخيرة بعنابة، توافدا للعائلات و الزوار مع الارتفاع المحسوس في درجة الحرارة، و سُجل إقبال للمصطافين على مستوى شاطئي "السانكلو و شابي"، خاصة مع بدء مصالح الحماية المدنية و الشرطة عملها منذ الفاتح جوان الجاري، سُجل في يوم واحد فقط حسب الإحصائيات، 740 مصطافا بجزء من الكورنيش.
و لمست النصر في جولة استطلاعية للكورنيش العنابي، إقبالا مبكرا للعائلات على الشواطئ بالمضلات الشمسية و مختلف لوازم السباحة، شجعهم على ذلك تواجد أعوان الحماية المدنية و رجال الشرطة و الدرك الوطني.
كما حفز ارتفاع درجة الحرارة المسجلة في الأيام الأخيرة، الشباب و الأطفال رفقة عائلاتهم، على التوجه إلى شواطئ البحر من أجل الاستمتاع بزرقة المياه و الترويح عن النفس، خاصة مع انتهاء امتحانات نهاية التعليم الابتدائي و المتوسط، و اصطحاب أبنائهم و إخراجهم من ضغط التحضيرات.
كما لاحظنا تواجد مئات المصطافين بشاطئي "شابي و السانكلو" للراحة و الاستجمام، فيما فضلت بعض العائلات تناول وجبة الإفطار على شاطئ البحر، و قد اقتربنا من بعضهم مساء أول أمس، و هم يحضرون و يجهزون مائدة الإفطار، بعد أن قاموا بطهي الطعام في البيت، حيث تتعمد العائلات كل شهر رمضان الخروج عن المألوف و الإفطار على شاطئ البحر و المساحات الغابية المقابلة للواجهة البحرية، بحثا عن النسمات اللطيفة و الهواء النقي، و بعيدا عن الضجيج و لفح الحرارة و الرطوبة العالية في المنازل.
و في سياق متصل، يكتظ الكورنيش بالعائلات العنابية التي تلجأ إليه من أجل الترويح عن النفس في السهرات الرمضانية، حيث يعرف طريق الشواطئ ليلا اختناقا مروريا كبيرا، بسبب توجه العائلات و أصحاب السيارات إلى الواجهة البحرية للتمتع بالمناظر الجميلة و بحثا عن نسيم البحر.
نفس الأجواء تشهدها منطقة عين عشير القريبة من جبال سيرايدي، أين توجد فضاءات للتسلية و الترفيه تعد مكانا للراحة و التنزه بامتياز بهذا الموقع الذي يجمع بين الخضرة و زرقة البحر.
و في ما يتعلق بجاهزية الشواطئ لاستقبال المصطافين، أعطى والي عنابة أمس من شاطئ ريزي عمر، بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، إشارة انطلاق حملة " منظفو الشواطئ"، بمشاركة جمعيات و متطوعين، لجمع مختلف النفايات السائلة و الصلبة التي تقذفها أمواج البحر، و كذا المخلفات التي يرميها زوار الشواطئ كل عطلة نهاية أسبوع، منها الأكياس البلاستيكية و قارورات زجاجية، لوضعها في أكياس و تحويلها إلى المفرغات العمومية، من أجل الاستقبال المصطافين في الشهر الفضيل.
كما شرعت المصالح المعنية في تجهيز الشواطئ بمختلف المرافق، منها الحمامات و المراحيض و مراكز الحراسة الخاصة بالحماية المدنية، الأمن، و الدرك الوطني، بهدف السهر على راحة المصطافين.
و يتوقع أن تشهد ولاية عنابة خلال هذه الصائفة، توافدا كبيرا للمصطافين و السُياح، مع حجم التحضيرات الجادة للسلطات المحلية، و ابتعاد رمضان أكثر، عن شهري جويلية و أوت، كونها أحسن فترة تختارها العائلات لقضاء عطلة نهاية السنة.
حسين دريدح