* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
بدا رابح زغرابة المدرب الوطني لمنتخب «الكيك بوكسينغ»، جد متأثر من طريقة تسيير الاتحادية خلال العهد الماضي، الذي سبق وصول عباس السيد لهرم الاتحادية، حتى أنه وصف تلك الحقبة بالمليئة بالظلم والتجاوزات، مرجعا في حوار للنصر، عودة الجزائر لتسيد إفريقيا في هذا النوع من الرياضات القتالية، لتوفير عوامل النجاح واعتماد معايير جديدة في التكوين والتنظيم والانتقاء، إضافة كما قال لتحسن مستوى التحكيم في دورة الكاميرون الأخيرة.
حاوره: مروان. ب
•كيف قضيت أيام شهر رمضان ؟
كالعادة وككل الجزائريين أقضي يومياتي في الشهر الكريم بين العمل والرياضة من خلال الانتظام يوميا في التدريبات الفردية، مع تخصيص بعض الوقت لقراءة القرآن وأداء صلاة التراويح، التي أحرص على عدم تضييعها طيلة أيام الشهر الفضيل، لقناعتي أن انتهاز فرصة الإكثار من العبادات في هذا الشهر أمر لا نقاش فيه.
الظلم والمحسوبية حرما الجزائر من التتويجات
• هل أنت متابع لبرنامج تلفزيوني معين ؟
أتابع بعض البرامج المسلية، على غرار «الكاميرا المخفية رانا حكمناك».
• من هو الفنان المفضل بالنسبة لك، ولماذا؟
صالح أوقروت المدعو «صويلح» الأقرب إلى قلبي، لأنه يحاكي بأعماله الفنية الراقية الواقع الجزائري الذي نعيشه، كما أنه موفق دوما في اختيار الأدوار التي يؤديها، كما أنه يعد صانع البسمة الأول على المستوى الوطني، وأحسن خليفة للنجم عثمان عريوات المبتعد عن الشاشة منذ فترة.
• ما هي أكلتك المفضلة خلال هذا الشهر ؟
أشتهي الكثير من المأكولات خلال شهر رمضان، ولكن طبقي المفضل هو «الحريرة»، التي تعدها والدتي أو أختي، حيث تكون لها لذة خاصة، ولا أتصور مائدة الإفطار في غيابها.
• هل هناك حادثة تتذكرها خلال كل شهر رمضان ؟
الحمد لله لا توجد أي حادثة غريبة تستحق الذكر، حيث أقضي الشهر الكريم في أجواء رائعة، سواء برفقة العائلة أو في التدريبات مع أشبالي، الذين تجمعني بهم علاقة طيبة، ما مكننا من الوصول إلى جزء من الأهداف التي سطرناها سويا، أنا راض بما أقوم به، وكل الشكر للمولى عزوجل، الذي سدد خطاي، وجعلني موفقا في كافة أموري لحد الآن.
سجلي كرياضي ومدرب سهل اختياري لمنصب مدرب وطني
• كيف التحقت بالعارضة الفنية للمنتخب الوطني لرياضة «الكيك بوكسينغ» ؟
تواجدي على مستوى العارضة الفنية للمنتخب الوطني، جاء بفضل التزكية التي تلقيتها من كافة الفاعلين في محيط رياضة «الكيك بوكسينغ»، كما أن الألقاب التي تحصلت عليها كملاكم وكمدرب عززت من فرص التحاقي بالكتيبة الوطنية، دون أن ننسى حبي لمهنة التدريب وإدماني عليها.
كيف تقيم عملك إلى حد الآن ؟
من وجهة اعتقادي، أنا أقوم بدوري كمدرب على أكمل وجه، حيث أبذل في مجهودات جبارة، ولكنني عندما أشاهد أشبالي، قد تحولوا إلى أسود فوق «الحلبات» أنسى كل شيء، أنا فخور بما قدمته إلى حد الآن، كما أنني أسعى جاهدا لأكون المدرب رقم واحد في الجزائر، ولما لا أكون خبيرا دوليا في هذا الاختصاص، الذي أعشقه منذ نعومة أظافري.
•ما هي الأسباب التي ساعدتكم على التألق في دورة الكاميرون ؟
هناك عدة عوامل ساعدتنا على التألق في البطولة الإفريقية الماضية، التي أقيمت بالكامرون، وفي مقدمتها نزاهة التحكيم التي ساعدت أبطالنا على تحقيق الانتصارات، وكذا التلاحم الذي كان موجودا بين أعضاء اللجنة التقنية والملاكمين خلال التربصات الوطنية، إضافة إلى العمل الجاد الذي قمنا به مع الرياضيين، دون أن ننسى الشيء الرئيسي، والمتمثل في اتخاذ القرار الصائب في الوقت الصائب، من خلال إعطاء التعليمات الدقيقة والمدروسة قبل وأثناء المنازلة، وهذا هو أصعب شيء لدى المدرب الجيد.
هدفي المستقبلي التحول لخبير دولي في هذه الرياضة
• ماذا يعني لكم التتويج بـ18 ميدالية واحتلال المرتبة الأولى قاريا ؟
الفوز بـ 18 ميدالية في بطولة إفريقيا الأخيرة ليس بالأمر الهين، خاصة إذا ما علمتم بأننا بدأنا العمل من نقطة الصفر، كما أن هذا الإنجاز يعني لنا الكثير، على اعتبار أننا غائبين على منصات التتويج منذ فترة، حيث توجنا آخر مرة بالمركز الأول سنة 2007 حين احتضنت الجزائر فعاليات الدورة، غير أن الأمور تراجعت بشكل رهيب، في ظل السياسة الخاطئة التي كانت تسير بها اتحادية «الكيك بوكسينغ».
• كيف علقت المنتخبات المشاركة على التألق الواضح لـ «الكيغ بوكسينغ» الجزائري ؟
لقد استغربت المنتخبات المشاركة نتائجنا الباهرة في دورة الكاميرون، كما تساءلت عن أسباب إخفاقاتنا الماضية، وقالت بالحرف الواحد:» أين كانت الجزائر في البطولات الفارطة ؟؟»، على اعتبار أن لدينا منتخبا جيدا يضم عديد الأسماء اللامعة، لقد آلمني كلامهم كثيرا، خاص وأنني أدرك بأن ضحايا الاتحادية السابقة ل «الكيك بوكسينغ» كثيرون، وأنا اعتبر نفسي واحدا منهم، ولكن رغم كل ذلك، واصلنا العمل بجدية، على أمل أن تتحسن الأوضاع، ليكون لنا ما أردنا، حيث شهدت الاتحادية تغييرات جذرية، انعكست بالإيجاب على نتائجنا، بدليل أننا أنهينا النهائيات الأخيرة أبطالا.
نتائجنا تغنينا عن بعث رسائل مشفرة لأي كان
• ماذا تغير مقارنة بالفترة السابقة؟
بصفتي أعيش في قلب الحدث، أؤكد لكم بأن التألق، الذي تعيشه رياضة «الكيك بوكسينغ» مؤخرا، يعود إلى حنكة رئيس الاتحادية عباس السيد، الذي قام منذ استلامه زمام التسيير، باتخاذ العديد من القرارات الصائبة، علاوة على المستوى الجيد الذي وصل إليه الحكام الوطنيون، إضافة إلى العمل الجاد، الذي يقوم به أعضاء اللجنة التقنية، بالموازاة مع البرنامج المكثف الذي يتضمن عديد المنافسات الوطنية والدولية، مما انعكس بالإيجاب على مردود الرياضيين، الذين ارتفع مستواهم بشكل كبير، بدليل الميداليات العديدة التي حصدوها في دور الكاميرون، كما أريد أن أضيف شيئا آخر.
• تفضل...
في الحقيقة، عندما أتذكر الفترة السابقة وما عاشه الملاكم الجزائري، من إقصاء وظلم و.....إلخ من تجاوزات أشعر بحالة من الحزن والإحباط، ولكن بفضل لله ووقفة الرجال، تغيرت الكثير من الأمور نحو الإيجاب، والكل شاهد على ذلك، خاصة وأن الاتحادية الجديدة تقوم بتنظيم تربصات للممرنين والمدربين، تحت إشراف أساتذة من المعهد العالي لتكنولوجيا الرياضة لعين البنيان وتربصات خاصة للحكام، ما ساهم في تطوير المستوى العام لرياضة «الكيك بوكسينغ»، التي يمكن القول بأنها في طريقها للعودة إلى سابق عهدها.
تغير نمط التحكيم رفعنا فوق عرش القارة السمراء
• كيف تقيم علاقتك برئيس الاتحادية عباس السيد ؟
تجمعني برئيس الاتحادية عباس السيد علاقة أخوية، لأننا كافحنا سويا ضد الظلم، والمحسوبية، التي كانت تسير على المشهد العام لرياضية «الكيك بوكسينغ»، صدقوني أنا أحترمه كثيرا، وربما أختلف معه في بعض المناسبات، ولكن الاختلاف رحمة من عند المولى عزوجل، ويبقى دائما صديق مقرب لي، وضحى كثيرا، من أجل مكافحة الفساد ورفع راية «الكيك بوكسينغ» عاليا، ولذلك أقول يشرفني العمل معه، دون أن ننسى رئيس لجنة التحكيم السيد بن ختو يحي، والمدير الفني السيد دوسة معمر، وأعضاء اللجنة الفنية السادة عبد القادر بن باهي رشيد ومهدي خالد، وكلنا طاقما موحدا وملتحما، وهدفنا الأول والأخير رد الاعتبار لهذه الرياضة المحبوبة لدى الجميع.
صويلح يرسم البسمة على ثغري وعوض شيئا من غياب عريوات
• كنت وراء بروز العديد من الأبطال، ما هو شعورك وأنت تراهم فوق منصات التتويج الآن ؟
كنت وراء بروز عدة نجوم، منهم بطل إفريقيا في دورة الكاميرون الأخيرة عيساوي نور الدين، وكذا زملاؤه باتني حمزة وبن سعدة محمد ياسين ودشرة بن سعيد والكثير من الأسماء، التي بدأت معي من صنف الأشبال، قبل أن تتحول إلى أبطال تصنع ربيع «الكيك بوكسينغ» الجزائري الآن، صدقوني شعوري وأنا أراهم اليوم على منصة التتويج لا يوصف، على اعتبار أنني حققت الحلم الذي راودني وأنا ملاكم، أنا سعيد جدا، لأنني أرى بصمتي على من كانوا ذات يوم فتية يتدربون تحت إشرافي.
• شيء ندمت عليه في الحياة ؟
ندمت على معرفة من كنا نسميهم أصدقاء، ولكن الوقت أبان لي بأنهم أصدقاء المصلحة لا أكثر ولا أقل.
الاتحادية السابقة ظلمت الكثير من الرياضيين وأنا واحد منهم
• كيف ترى مستقبل رياضة «الكيك بوكسينغ» في الجزائر ؟
«الكيك بوكسينغ» في الجزائر شهد ثورة جديدة منذ تاريخ 21 مارس 2017 ، وبالمناسبة نعد بأن راية بلادنا سترفرف عاليا في كافة المحافل الدولية، ولن نرضى بغير الألقاب والتتويجات.
• هل أنتم قادرون على المنافسة عالميا ؟
نسعى لبناء منتخب قادر على المنافسة على الصعيد العالمي، لأننا نمتلك المادة الخام، وتنقصنا كثرة الدورات الودية فقط، للرفع من حجم الجاهزية لدى الملاكمين، وهذا هو البرنامجنا الذي نسعى للاستثمار فيه، من أجل الوصول إلى الأهداف المرجوة، كما لا يجب أن تنسوا أن الجزائريين أحفاد العربي بن مهيدي، وبالتالي هم يحبون التحدي ولا يرضون بغير القمة.
ليس سهلا أن تتوج عملا بدأته من الصفر بإحراز 18 ميدالية
• ما هي الرسالة التي توجهها للمسؤولين ؟
لا توجد رسالة خاصة للمسؤولين، لأننا حققنا بنسبة كبيرة جدا ما كنا نصبوا إليه، ونتائجنا مرآتنا لمن لا يعرفنا، كما أنها هدية لهم ولكل فرد من هذا البلد الحبيب، الذي أنجب الأبطال في كافة المجالات والميادين. م/ب