* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
الجـزائــر سـيـدة في قــرار اللــجـوء للتــمـويــــل غــيــر التـقــلــيـــدي
دافع وزير المالية, عبد الرحمان راوية أمس الاثنين عن قرار الجزائر القاضي باللجوء منذ 2017 الى التمويل غير التقليدي لتغطية جزء من نفقاتها العمومية مذكرا بأنها “سيدة” في خياراتها الاقتصادية و المالية.
وفي رده على الصحافة بخصوص تعقيبه على القرار الأخير لصندوق النقد الدولي حول تقييم الاقتصاد الجزائري حيث اقترحت مؤسسة بريتن وودس «وقف التمويل النقدي بداية من هذه السنة», رفض الوزير أي لجوء إلى الاستدانة الخارجية من طرف الجزائر مدافعا عن خيار اللجوء إلى التمويل المباشر للخزينة لدى بنك الجزائر.
وأضاف السيد راوية, على هامش عرض مشروع القانون العضوي حول القوانين المالية أمام مجلس الأمة, قائلا «بالتأكيد هو (صندوق النقد الدولي) يريد أن تلجأ الجزائر إلى الاستدانة الخارجية غير أن لدينا السيادة في بلدنا و نأمل بكل موضوعية أن تكون الأمور (نتائج التمويل غير التقليدي) كما نريد «.
وكان صندوق النقد الدولي قد أوضح في تقريره أن السلطات الجزائرية تتمتع بـ «فرص سانحة « من أجل « بلوغ الهدف المزدوج حول استقرار الاقتصاد الكلي و ترقية النمو المستدام».
غير أن ذلك يتطلب, حسب الصندوق, اللجوء إلى مجموعة واسعة من خيارات التمويل لاسيما إصدار سندات خاصة بالديون العمومية بنسب السوق و الشراكات بين القطاعين العام و الخاص و بيع الأصول و الاقتراض الخارجي من أجل تمويل مشاريع استثمارية يكون اختيارها اختيارا صائبا.
في هذا الشأن ذكر الصندوق سيناريو بديل لبعث النمو في الجزائر من خلال اقتراح وقف التمويل النقدي بداية من هذه السنة حتى وان أشار الصندوق إلى أن الحكومة تبقى ملتزمة بمخطط التعزيز المالي الذي تعتزم استئنافه بداية من 2019 من أجل استعادة التوازن الخارجي و المالي في الآجال المحددة.
و عليه, فان اللجوء الى التمويل النقدي يبقى محدودا في الزمن و الأخطار المرتبطة بهذا النوع من التمويل غير التقليدي سيتم تسييرها بصرامة» حسب ذات المؤسسة المالية.
واج/ ق و