* دعوة لانتفاضة من المجتمع الدولي لصالح حقوق الشعب الفلسطيني * ثمن الصمت والتقاعس أمام المأساة الفلسطينية سيكون باهظاأكد رئيس الجمهورية السيد، عبد...
التقى الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء بالكويت، مع وكيل الحرس الوطني...
شرعت الحكومة، في وضع التدابير التنفيذية للتكفل التام بالتوجيهات التي أسداها رئيس الجمهورية للحكومة خلال الاجتماع الأخير لمجلس الوزراء خاصة فيما...
سلم إرهابي نفسه للسلطات العسكرية ببرج باجي مختار، فيما تم توقيف (5) عناصر دعم للجماعات الإرهابية، خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني تم تنفيذها في...
اتفاق أوبك جاء بفضل الجهود التي بذلتها الجزائر
• منتجو النفط يقررون زيادة الإنتاج
أكد وزير الطاقة، مصطفى قيطوني، أن الاتفاق الذي توصلت إليه منظمة الدول المصدرة للبترول «أوبك»، في اجتماعها، أول أمس، بفيينا، ، قد تأتى بفضل الجهود التي بذلتها الجزائر من أجل تقريب وجهات النظر بين أعضاء المنظمة، وبخاصة إيران والسعودية، مشيرا إلى» أن الدول المنتجة، تنوي مناقشة تطورات سوق النفط بعد هذا القرار، خلال شهر سبتمبر القادم بالجزائر». ومن جانبها أقرت منظمة «أوبك» وشركاؤها، خلال اجتماع، أمس، بفيينا مبدأ الزيادة في الإنتاج.
وأوضح الوزير، في تصريح له على إثر الندوة الوزارية ال174 لمنظمة أوبك، أن أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط «أوبك»، قد اتفقوا ، أول أمس، بمدينة فيينا، على «أن يحدوا بنسبة 100 في المائة من مستوى احترامهم لالتزاماتهم التي اتخذوها في إطار اتفاق خفض الإنتاج، وهو ما سيؤدي إلى زيادة فعلية قدرها 757000 برميل يوميا»، مضيفا في السياق ذاته أن «هذا الاتفاق سيؤدي بنا إلى تحقيق نسبة إنتاج قدرها 100 في المائة (التي حددتها المنظمة). ففي ماي 2018، حققنا نسبة توافق قدرها 152 في المائة بالمقارنة مع الحصص التي تضمنها الاتفاق (اتفاق خفض الإنتاج) . أما 52 في المئة الزائدة، أي 757000 برميل يوميا التي لم يتم إنتاجها، فسيتم استدراكها».
واعتبر قيطوني، أن هذا الاتفاق يرضي كل أعضاء منظمة أوبك ويحافظ على مصالح كل من المستهلكين والمنتجين في الآن ذاته، معربا عن «سروره الشديد بهذا الاتفاق الذي يدل على استقرار منظمتنا ويضمن التوازن بين العرض والطلب».
وأكد الوزير بالمناسبة، «أن التوصل إلى هذا الاتفاق قد تأتى بفضل الجهود التي بذلتها الجزائر خلال اليومين الأخيرين من أجل تقريب وجهات النظر بين أعضاء المنظمة، وبخاصة إيران والسعودية»، مضيفا في السياق ذاته «لقد تناقشنا أيضا مع إخواننا الكويتيين والعراقيين، وكذا مع أصدقائنا الفنزويليين من أجل مقاربة الرؤى فيما بينهم، وهو ما حدث بالفعل»، مبرزا أن الدول المنتجة تنوي مناقشة تطورات سوق النفط بعد هذا القرار خلال شهر سبتمبر القادم بالجزائر في إطار اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة لمتابعة اتفاق خفض إنتاج النفط بين دول منظمة أوبك والدول من خارجها.
وكان الوزير قد أكد ، أن الجزائر لعبت دورا هاما خلال المحادثات مع باقي وزراء «أوبك»، بحيث تم خلالها «بذل جهود من أجل تطابق وجهات نظر وزراء البلدان العربية».
وكانت منظمة «أوبك» قد توصلت إلى اتفاق، أول أمس، يقضي بزيادة الإنتاج بدءا من جويلية المقبل، بنحو مليون برميل يوميا من أجل تلبية الطلب العالمي . واجتمعت «أوبك» مع روسيا ومنتجين آخرين، أمس، لإبرام اتفاق جديد بعد الاتفاق على زيادة إنتاج المنظمة نفسها، لضمان استقرار السوق العالمية وقد أقرّت دول المنظمة وشركاؤها غير الأعضاء ، مبدأ زيادة انتاج النفط الخام لتلبية الطلب المتزايد في الأسواق، بحسب ما أعلنه وزير النفط الأنغولي .
وأوضح ديامنتينو ازيفيدو، في أعقاب الاجتماع الذي شاركت فيه الدول ال14 الأعضاء في أوبك و10 دول أخرى غير أعضاء «نحن متفقون على المبدأ» وذلك غداة قرار في هذا الصدد صدر عن المنظمة.
من جانبه ، أكد وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن الاتفاقات السابقة التي تم التوصل إليها في إطار منظمة «أوبك»، قد أدت إلى استقرار أسعار النفط وأسواقه، مشيرا إلى أن المجتمعين اتفقوا على إعادة تطبيق الاتفاقات السابقة بنسبة 100 بالمئة، قائلا: «نحن جاهزون لاتخاذ قرارات عقلانية لتحقيق استقرار سوق النفط»، فيما ذكر وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، أن الوضع يحتم على الدول المنتجة للنفط تغيير مسار عملها، مضيفا أن «الحاجة تتطلب إنتاج مليون برميل نفط إضافي يوميا» وأشار الفالح، إلى إن الطلب على النفط سيرتفع في النصف الثاني من هذا العام والأسواق بحاجة لإعادة توازن ، وقال إن أوبك دعت روسيا للانضمام إلى المنظمة بصفة مراقب.
من جهته أكد وزير الطاقة الإماراتي، سهيل المزروعي، وقوف روسيا مع منظمة أوبك، قائلا: «موسكو ساعدتنا من أجل تحقيق استقرار سوق النفط».
وكانت «أوبك» ومنتجين من خارجها، قد توصلت إلى اتفاق سابق يقضي بخفض الإنتاج ب1.8 مليون برميل يوميا، اعتبارا من جانفي 2017، وهو ما أدى إلى تعافي الأسعار في السوق الدولية لتتجاوز سقف 75 دولارا للبرميل.
ويرى بعض الخبراء، أن المنظمة قد حققت الأهداف التي سطرتها منذ الاجتماع التاريخي المنعقد بالجزائر في سبتمبر 2016، ونوهوا في هذا الإطار بالجهود التي بذلتها الجزائر من أجل تقريب وجهات النظر بين الدول المنتجة للنفط ، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع الأسعار .
مراد - ح