تحضر وزارة السكن والعمران والمدينة لآليات قانونية جديدة للحد من مشكل توقف بعض المشاريع السكنية بصيغتي الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم، وهذا في...
شرع الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في زيارة رسمية إلى...
* حشيشي: بداية تعاون استراتيجي للاستثمار في الابتكار وقّعت المديرية المركزية للبحث والتطوير التابعة لمجمع سوناطراك والمؤسسة الوطنية لخدمات الآبار...
أعلن الاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين، أمس، عن إطلاق مبادرة للبيع بالتخفيض من تجار الجملة إلى الزبائن مباشرة، باعتماد نفس الأسعار المعتمدة...
القوة العمومية تفض اعتصام عُزّاب يطلبون السكن بالبوني في عنابة
أوقفت قوات مكافحة الشغب بأمن دائرة البوني في ولاية عنابة، مساء أمس،15 شخصا من أصحاب البيوت الفوضوية بحي بوسدرة المعتصمين أمام مقر بلدية البوني بعد أسبوع كامل من الاحتجاج، و تم تحويل الموقوفين على مقر أمن الدائرة لاستجوابهم بعد مشاركتهم في أعمال الشغب والتجمهر دون رخصة، والتأثير على سير مرفق عمومي، بعد غلق مقر البلدية، وقطع الطريق الرئيسي بالحجارة والمتاريس أمام حركة المرور.
و جاء تدخل قوات مكافحة الشغب، حسب مصادر منتخبة بتسخيرة من السلطات العمومية، لوضع حد لحالة الفوضى التي عرفها مقر دائرة و بلدية البوني على مدار الأسبوع الجاري، أسفرت عملية تفريق المحتجين على توقيف 15 شخصا تتراوح أعمارهم مابين 25 و37 سنة، نتيجة دخولهم في مواجهات عنيفة مع عناصر الشرطة باستخدام الحجارة.
واستنادا لذات المصادر أمرت السلطات الولائية بتفريق أصحاب البيوت الفوضوية المحتجين، عن طريق تسخير القوة العمومية، بعد تلقيها تقارير تشير إلى تعمد هؤلاء نشر الفوضى بمقر البلدية، رغم استقبالهم على مدار الأسابيع من قبل مسؤولي الدائرة والبلدية، وتم رفع انشغالهم إلى الجهات المختصة.
وكان العشرات من طالبي السكن الريفي بحي بوسدرة، قد قاموا بغلق مقر بلدية البوني للمطالبة بحصة من السكن الريفي، بعدما يئسوا من معاناة البيوت الفوضوية التي قضوا فيها سنوات طويلة -على حد قولهم- الأمر الذي تسبب في إصابتهم بأمراض مزمنة وخبيثة .
المحتجون منعوا الموظفين والمنتخبين، وحتى المواطنين من الدخول إلى مقر البلدية، مطالبين بتخصيص حصة سكنية ضمن صيغة الريفي لحيهم الذي وصفوه بالمُهمش .
وأكدت مصادرنا بأن المحتجين تم استقبالهم الأحد الفارط بمقر بلدية البوني وتم الاستماع إلى انشغالاتهم ونقلها إلى رئيس الدائرة، حيث أوضح رئيس البلدية بأن مطالبهم قيد الدراسة في حدود الإمكانيات المتوفرة، مشيرا إلى أن المحتجين مُصرين كلهم على الحصول على سكن رغم أن بعضهم لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة، منهم عزاب وآخرين لا يحوزون على بيت فوضوي، وغير محصيين سنة 2007 المخصص للقضاء على السكن الهش ومع هذا حسب « المير» يريدون السكن الاجتماعي والريفي، وأشار مصدر أمني إلى أن ظاهرة غلق الطرق أصبحت موضة، يستعملها المحتجون للضغط على السلطات المحلية من أجل افتكاك مطالب أحيانا مستحيلة.
حسين دريدح