عبد الحميد شكيل
•الآن..
سأفتح باب الوقت..
وباب الصمت..
لأرى عورات الريح..
وطير البحر..
منتشرا على بساط الغيم..
ومستويا على شرفات البرق..
عولتُ على سيقان الآت..
لأكتبً نص المعري الراشح..
وأفصد جرح المتنبي..
مستندا على بحر الرمل..
للغابة متعة العصافير ،
على فنن الدّوَار..
وعبق الحشائش ،
على متسع في انبهار الرسوخ..
•الآن..
سأقولبجرة الشعانين..
ودفة الموازين،..
ونظرة العاشقة..
لتطل ..
على نهر السواقي البعيدة..
وتكتب مراثي الحوار،
الفي سورة الإسورة..
ناديتُ التوليب..
وناجزتُ طير المشاتي القريبة..
لا عوج في خط التماسيح..
وهي تبحث عن مضغة..
في مياه الكدر..
لا سنة أبدية..
لنزحف على أيقونة،
من حجر..
علقتُ التواشيح..
ونسختُ بٌردة الروح الأخيرة..
كم كنتِ:
القصيدة،
والمصيدة،
وفنار الروح..؟؟!!
•الآن..
أطل على زفرات ..
أرى إلى نظرات..
أتملى أوجاع النار..
رقّعتُ أثواب الحكمة..
أبحرتُ ..
في طواسين الأنهار..
لا وقت لأدسّه في منقار الطير..
كيما تشهق نصوص الإيثار..!!
•الآن..
حررتُ اللغة..
ونهرتُ الظل..
ومشيتُ على جمر الآه..
غنائي الصوت..
وسمائي الموت..
مريدي عبق النص،
وسمات الأسرار..!!