تفصل الجزائر أسابيع قليلة عن أهم مواعيدها الثّقافيّة «صالون الجزائر الدولي للكِتاب» في طبعته 26، والّذي ستُقام فعالياته في قصر المعارض/ الصنوبر البحري، الجزائر العاصمة، من 26 أكتوبر إلى غاية 4 نوفمبر 2023. ويُعتبر أهمّ حدث ثقافي في البلاد من حيث الحضور. وهو أيضا على رأسِ المعارض العموميّة في جميع القطاعات. وهو من جهة أخرى، الحدث الّذي ينتظره أهل الكتابة والثقافة والأدب من ناشرين وكُتّاب وصحافيين ومكتبيين وكل من له علاقة بعالم الكُتُب والكتابة.
نـوّارة لحـــرش
ومع بداية العد التنازلي لموعد صالون الجزائر الدولي للكِتاب، بدأت بعض دور النشر في الإعلان عن أهمّ إصداراتها التي ستتواجد بها في هذه الاِحتفالية الكُبرى الخاصة بالكِتاب، في حين دور نشر أخرى لم تفرج بعد عن قائمة عناوينها التي ستحضر بها «سيلا» في طبعتها الــ26.
ما يمكن قوله كما في كلّ طبعة أنّ معظم الإصدارات التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بمناسبة الطبعة الـ26 من صالون الجزائر الدولي للكِتاب (الخميس 26 أكتوبر إلى غاية 04 نوفمبر 2023)، هي لأسماء كثيرة ومن أجيال مختلفة، وأخرى تطرق عالم النشر لأوّل مرّة. وهي إصدارات، تنوّعت وتوزعت على مختلف فنون الكتابة والإبداع، من: رواية، قصة، شِعر، نقد، فلسفة، ترجمات، دراسات أكاديمية وفكرية مشغولة ومشغوفة بكلّ ما له علاقة بالفكر والفلسفة والأدب بكلّ صنوفه.
إصدارات أدبية جديدة
دار ميم: رهان على التنوّع
تنوعت إصدارات دار ميم، لصاحبتها الناشرة والكاتبة آسيا علي موسى التي ستكون حاضرة في «سيلا 2023» بين الدراسات الأكاديمية والفكرية والإبداع الأدبي ممثلا في الرواية، ومن بين هذه الإصدرات كتاب للباحث والأكاديمي الدكتور وحيد بن بوعزيز، يحمل عنوان: «بؤس النظرية، مساءلات في الدراسات الثّقافيّة»، ويتناول المناخ النقدي السائد، في ضوء الدراسات الكولونيالية وما بعدها بتأثير من فلسفة ما بعد الحداثة.. كما يرصد توجهات أخرى مختلفة في إفريقيا وفي الهند، تدعو إلى توجّه مختلف تمامًا يُطلق عليه تصفية الاِستعمار: «الديكولونيالية». كتاب «العقل النقدي المعاصر: إمكانات الاِختلاف ومشروعية الاِستئناف» للدكتورة آمنة بلعلى، وهو جزءٌ من مشروع في معاينة حركة النّقد المُعاصِر تدريساً وتطبيقاً منذ عقود خلت، تحضر فيه مفاهيم أساسية مثل البينيّة والشّعرية المتجاوزة والخطاب والتأويل. «النّص وآفاق التأويل، قراءات في الرّوايّة العربيّة الجديدة» للدكتور عبد الوهاب بوشليحة. ودراسة بحثية بعنوان «التّفكيك وفسيفساء المعنى» للباحث الشاب محمّد بكاي. «سيمياء الجنس الأدبي وشعريات الأنساق النصيّة» للدكتور ناصر سطمبول. «مقاربات فلسفيّة في الجماليات والتّأويل والنقد» للدكتور كمال بومنير. «الأعمال غير الكاملة: عبد العزيز زناقي»/عربي فرنسي، كتاب من إعداد وجمع وتقديم الدكتور الطيب ولد لعروسي. «الذّاكرة في السّرد: أزمنة الحروب والمنافي والكراهية» للدكتورة حياة مختار أم السعد، وفيه تُقدم أم السعد، بالبحث والتحليل العديد من السرديات العربيّة، وهو بحث يشتغل على سؤال الذاكرة،
والحروب والهجرة والمنافي من خلالها. «جوائز نوبل الرّوائية بين الفن والإيديولوجيا» لهاجر بكاكرية. ودراسة بحثية بعنوان «جماليات الجسد في السّرد» للدكتورة سعاد صايبة.
وفي الرواية، تصدر ميم مجموعة من الأعمال، من بينها: «و.. أكل الغول القمر» لأحمد حمّادي. «أنا، والعجائز السّبع» لجميلة مراني. «مزرعةُ الأسلاك الشّائكة» لطاهر النور. «الفرائسُ تكتبُ تاريخها» للكاتبة سامية بن دريس. «حوش خوسي أوتشو» لليلى عيون. «باب الأقواس.. ليالي مدينة الجدار» للكاتب والناقد محمّد كاديك. «نحو النّور/ العودة» لهدى بوهراوة.
دار الوطن اليوم: مواصلة نهج سلسلة أعلام الفكر
أمّا دار الوطن اليوم، فتدخل موعد «سيلا»، بسلسلة أخرى من أعلام الفكر في الجزائر، حيثُ أصدرت الدار، مجموعة كُتب جديدة، تدخل في إطار سلسلة أعلام الفكر في الجزائر، ضمن مشروع إنجاز بانوراما الشخصيات الثّقافيّة الجزائريّة (أنثروبولوجيون، نفسانيون، سوسيولوجيون، رجال إصلاح، فقهاء، إعلاميون، لسانيون، لغويون، مؤرخون، أدباء، مفكرون، قادة تاريخيون، قادة الثورة، سينمائيون، رسامون، مسرحيون، سياسيون، متصوفون...) منذ القديم إلى يومنا هذا، للتعريف بألف شخصية ثقافيّة جزائريّة في ثلاث سنوات. وقد صدرت منها حتّى الآن مجموعة كُتب، من بينها: «مولود قاسم نايت بقاسم: فيلسوف الإنية الجزائرية»، «عبد الرحمن بوقاف: فيلسوف النقد والتنوير في الجزائر»، «محمّد أركون: فيسلوف بين الشرق والغرب» وهي من إنجاز الدكتور فارح مسرحي. إلى جانب كُتب أخرى في نفس السلسلة، مثل «أبو عمران الشيخ: رجل الحوار الحضاري» للأستاذة نعيمة دريس. «الزواوي بغورة: الفيلسوف الإركيولوجي الجزائري» للأستاذة زبيدة مونية بن ميسي. «نبهاني كريبع: مسيرة وفكر» للأستاذ اليزيد بوعروري. «محمّد حمودة بن ساعي: المثقف المهمش» للأستاذ شريف بن زينب. «مالك بن نبي: مستأنف الخلدونية وفيلسوف الحضارة» للأستاذ بدران بن لحسن. «محمّد بن أبي شنب: أوّل دكتور جزائري في الدراسات الأدبية». «مصطفى الأشرف: السياسي المثقف» للأستاذ موسى بن سماعين. «البخاري حمانة: فيلسوف الثورة الجزائرية» للأستاذ ميلود بلعالية دومة. وهي سلسلة تضيء على الكثير من الشخصيات، وتحتفي بها بطريقة تخلد أسماءها وسِيَّرها الفكريّة والأدبيّة والعلميّة، وأفكارها وإنجازاتها.
إلى جانب سلسلة «أعلام الفكر»، أصدرت الدار أيضًا مجموعة من الكُتب النقدية والفكرية والعلميّة، أهمها: «الصين وعالم ما بعد كوفيد19» لتوفيق حكيمي. والغاية من وراء تأليف هذا الكِتاب هي المساعدة على تشكيل فهم أفضل للتحوّلات الجارية على الصعيد الدولي تقديراً لصلة الصين المباشرة أو غير المباشرة في حدوثها.
«كتابات على جدار الفلسفة» للدكتور لونيس بن علي، وهو كِتاب عن ما هي وظيفة الفلسفة وما دورها في حياة الإنسان وما مدى حاجتنا إليها اليوم في ظل هيمنة الثقافة الاِستهلاكية، إذ ليس أمام الإنسان المعاصر إلاّ الفلسفة للاِحتماء من مشاريع تدجين الوعي.
«المواجهات السّياسية بين الثورة الجزائرية وقوات الاِحتلال الفرنسي ودور الدبلوماسية الأميركية فيها 1954-1962». للأستاذ عمار بوحوش. «ضحايا الإعلام الأحمر» للدكتور خالد عمر بن ققه. «الإشراف التربوي: مفاهيمه. مقارباته. ورهاناته» للأستاذ عبد الحق زواوي، وهو كتاب تربوي بالأساس.
في حين ما صدر في فرع الرواية، فقليل مقارنةً ببقية الإصدارات الأخرى، ومن بين العناوين، نجد: رواية «رقصة أوديسا/ مكابدات أيوب الروسي» لعز الدين ميهوبي. وتتناول سيرة أيوب الجزائري الّذي درس فن الكوريغرافيا (الرقص الكلاسيكي) في مسرح البولشوي بموسكو في الثمانينيات، وتزوج من كلاريسا وهي عازفة كمان أوكرانية، وتفاعلت حياتهما مع الأحداث التي عاشتها روسيا مع البريسترويكا وانفجار تشيرنوبيل وسقوط جدار برلين وأحداث أكتوبر 1988 والتحوّلات الدامية في الجزائر مطلع الثمانينيات. ورواية أخرى بعنوان «أَوْراقٌ منْ زَمَنِ الرحيل» للأديب محمّد العيد بهلولي، وهي رواية سيرية. و»ليالي سردينيا» للكاتب والصحفي عمار بورويس.
وفي الترجمات، نذكر «العام الخامس للثورة الجزائرية» لفرانز فانون، ترجمته للغة العربية الأستاذة كريمة سماعلي. الكتاب ضم محاور كثيرة شملت جوانب عِدة من حياة الجزائر في مواجهة الاِستعمار بدءاً من نزع الحايك، ثمّ تعامل الجزائري مع الراديو الآلة الغربية ثمّ تصالحه معها وجعلها خدمة لثورته، وصولاً إلى بنية الأسرة الجزائرية وكيف أعادت تشكيل ذاتها بما يتماشى مع وعي الثورة، ثمّ الطب في الجزائر المحتلة وعن الأقليات وحُلم بناء جزائر مستقلة تسع الجميع لتُختم الترجمة بشهادات حية.
دار خيال: انفتاح النشر على اِختلاف التوجهات الثّقافية والإبداعية والعلمية
أمّا دار خيال للنشر والترجمة، فحاولت هذا العام تزامناً مع مرور 5 أعوام على تأسيسها، أن تتواجد بمجموعة متنوعة من العناوين وتسجيل حضورها في مختلف المجالات: الرّواية، الشِّعر، التراجم، الدراسات النقدية، الفلسفية، التّاريخيّة، وكُتب في التربية، الاِقتصاد، العولمة، وغيرها من التخصصات. وأهم هذه العناوين، الكِتاب النقدي الجديد للباحثة الأكاديمية والناقدة الدكتورة آمنة بلعلى «سوق الرّواية العربيّة: من المختلف إلى ما بعد المختلف»، وهو عبارة عن مقاربات ثقافيّة، تُسائل المشهد الروائي العربي من الداخل، على اِختلاف الموضوعات التي يثيرها: من تشريح السلطة السياسية، إلى الحدث الثوري في الرّوايّة العربيّة، إلى قلق التجريب، وصولاً إلى اِستنطاق المُهمش وأسئلة الوجود وغير ذلك من مواضيع حساسة اِشتغلت عليها بلّعلى في أكثر من 300 صفحة.
«تمثلات الجسد في قصص غادة السمان»، للدكتورة فاطمة قيدوش، وهو كتاب يظهر في سِياقات كثيرة كيف يرتبطُ الجسد بالخطيئة، سواء الدينية أو الاِجتماعيّة والأخلاقية حسب الثقافات والأعراف. كما يبحث في الاتّجاهين التقديس-التدنيس/التقدير-الدناءة وغير ذلك من متضادات في حقل بحثي معرفي وواقع اِجتماعي وثقافي مليء بالمفارقات والأسئلة، خاصة وأنّ المجتمعات العربيّة لم تحسم بعد موقفها من الجسد، على اِختلاف تمظهراته وما يواجهه من اِرتباكات وأسئلة.
«جدلية الاِغتراب في النص المسرحي الجزائري المكتوب باللّغة الفرنسية»، للدكتورة أميرة شنوف، وهو كِتاب يظهر كيف كان المَسرح الجزائري بنوعيه سواء المكتوب بالعربية أو الفرنسية أرضًا خصبة ومجالاً رحبًا أسهم في التّعبير عن كفاح الشّعب ونضال الأمّة وتحرير الوطن وبناء مجتمع جديد. «مستقبل المدرسة الجزائرية ورهانات مجتمع المعرفة» للدكتور جلول بن طرات، وفيه يُوضح كيف يُشكل «الخطاب التربوي المعاصر» في مجال البيداغوجيا والديداكتيك حجر الأساس لمجتمع المعرفة من خلال إنتاج النخب والكفاءات، وتعزيز أدوات صناعة شروط النهضة.
«الخطاب النقدي العربي المعاصر، مناهج قضايا و إشكالات» للدكتورة زهيرة بارش. وضم نُخبة من الموضوعات والأسئلة العميقة التي تحيط الخِطاب النّقدي العربي المُعاصر، اشتَغلت عليها المؤلفة ابتداءً من الخلفيات المعرفية للنقد العربي المُعاصر، (المرجعية التراثية والمرجعية الغربية)، وصولاً إلى إشكالية المُثاقفة في الخطاب النقدي الجزائري المُعاصر. «قضايا أدبية» للدكتورة لبنى بوخناف، وهو كتاب بحثت من خلال صفحاته في مفهوم النقد الثقافي وعلاقته بالمناهج والنظريات الأخرى، مرجعياته المعرفية، وغير ذلك مما يحيطه من أسئلة.
«تَفكُّرُ العالم» للدكتور مونيس بخضرة، كِتاب جاء في أكثَر من 418 صفحة من التفكير العميق، في نخبة من الأسئلة الفلسفية التي قاربتها عبر التاريخ شخصيات مكرّسة في المخيال البحثي العالمي، من «شوبنهاور» إلى «كانط» و»هيجل» و»جون ديوي» وغيرهم مِمن كرسوا حياتهم البحثية/الفلسفية في طرح الأسئلة الكُبرى ومُناقشتها من أجل رؤية أفضل للإنسان والعالم.
وفي الرواية، أصدرت خيال مجموعة من الأعمال معظمها لكُتاب شباب وأخرى لأسماء معروفة، من بينها «لواعج الحنين» للدكتور عبد القادر سعيدي، وفيها وظّف تُراثًا ماديًا وغير ماديّ يتعلّق بمنطقة «الساورة» بالجنوب الجزائري. رواية «ما بعد الخطوة الحمراء» للكاتب بوفاتح سبقاق، وهي عن السياق الجزائري وما يُفرزه من ممارسات سياسيّة وثقافيّة واِجتماعيّة. «زوجة السيدين» لعلي هجرسي، وفي هذه الرواية اِستعادة للقرية بما تحمله من دلالات الزهد والصبر، واستحضار لعمل المجاهدين في الجبال. و»تدرجات» لسفيان غوريد، وهي رواية عن المخدرات والإدمان والنبذ في سياق اِجتماعي يجرّم المخدرات.
للشّعر نصيب أيضا في أجندة دار خيال، حيثُ أصدرت مجموعة من الدواوين لشعراء من أجيال مختلفة، من بينهم الشاعر عبد الحميد شكيل، الّذي صدرت له على التوالي: «كن شجراً ليفيء إليك الغرباء». و»غُبار البَحر».
إصدارات متفرقة
مؤلفات وإصدارات أخرى لكُتّاب وباحثين أكاديميين صدرت عن دور نشر مختلفة، جزائريّة وعربيّة، من بينها على سبيل الذِكر لا الحصر، وفي مجال النقد الأدبي: «مقدمة للتجربة الأدبية في الجزائر (الأدب المكتوب بالعربيّة) للدكتور مخلوف عامر، من إصدار دار فكرة للنشر والتوزيع، ورقلة.
وفي الرواية، نذكر: «صدقي الّذي قتلني» للكاتب مراد بوكرزازة، الصادرة عن دار الألمعية، وهي رواية بوليسية في ظاهرها، لكنّها سفر دامٍ ومُؤلم في رحاب قسنطينة القديمة. حاول فيها بوكرزازة أن يحفر في الأمكنة وأن ينصت لكلّ ما فيها من فن وحب ومباهج وأحزان.
في حين يعود الروائي أمين الزاوي بــ»الأصنام: قابيل الّذي رق قلبه لأخيه هابيل» الصادرة منذ أيّام عن دار العين بالقاهرة، وهي رواية في فلسفة الأخوة، حب الأخ لأخيه. رواية الموت حبًا لا غيرة ولا تنافسًا. تنطلق من مدينة الأصنام، إلى العاصمة إلى مُدن وعواصم مختلفة. وفي كلّ مراحل الرحلة وعبر تجارب قاسية تُبرهن وتُظهر أهمية حب الأخ لأخيه ومعنى وقيم الوفاء المطلق. وعن نفس الدار، أي دار العين بمصر، صدرت للكاتب فيصل الأحمر روايته الجديدة «العشاء الأخير لكارل ماركس». وهي تصوّر زيارة الفيلسوف وعالم الاِجتماع والمُنظر الأوّل للماركسية «كارل ماركس» إلى الجزائر، كما تتناول مجموعة من السياقات التاريخية التي تصب في قضية محورية واحدة هي نشأة “الأنتيليجينسيا” الجزائرية عن طريق الأدب الشعبي والمدارس القرآنية والزوايا، والحركات الإصلاحية التي ناضلت من أجل الهويّة العربيّة الإسلاميّة. كما صدرت عن منشورات المتوسط بإيطاليا، رواية جديدة للروائي والمُترجم محمّد ساري، حملت عنوان «جسدي المُستباح»، متبوعة بعنوان ثانوي هو: «حُبٌّ في عَصْف الرُّعب». تدور أحداثها في فضاء من الحب والرُعب والجزائر والوحوش، في زمن الإرهاب والقتل العبثي. وعن دار الشروق المصرية، صدرت للروائي أحمد طيباوي، رواية جديدة بعنوان «باب الوادي»، وفيها يرسم طيباوي لوحة بانورامية يضفر فيها قصة حياة بطله ورحلة بحثه عن هُوِيَّتِهِ مع تطور الجزائر ورحلة البلاد في بحثها عن ذاتها.
أمّا «على فراشِ الحياة» فهي رواية للكاتبة سارة النمس، صدرت عن دار الآداب اللبنانية، وهي عبارة عن مغامرة سرديَّة يُشكِّل فيها المستحيل مواجهة مع الأحياء، وتطرح من خلالها الكاتبة تساؤلاتٍ وجوديَّةٍ، فيها شيءٌ من الواقعيَّة السحريَّة ولكنْ بلمسةٍ جزائريَّةٍ خالصة. وفي القصة القصيرة، صدرت للكاتب والمُترجم بوداود عمير، مجموعة قصصية حملت عنوان «نزق» عن دار الأمير للنشر بفرنسا. وفي الشِّعر: صدرت للشاعر المتألق خالد بن صالح مجموعة شعرية بعنوان «مرثية الأبطال الخارقين»، عن محترف أوكسجين للنشر. من بين دور النشر الجديدة، التي اِستقطبت مجموعة من الأسماء وعلى وجه الخصوص الشباب، نجد دار ضمة للنشر والتوزيع والترجمة، ومن بين إصداراتها الكثيرة التي ستكون حاضرة في معرض الجزائر الدولي للكِتاب. نجد: رواية الكاتب والناقد السينمائي عبد الكريم قادري «حقيبة واحدة لا تكفي» الصادرة عن منشورات ضمة في الجزائر بشراكة مع دار رشم السعوديّة.