الآلام أزعجتني وأجريت الكشوفات لقطع الشك باليقين
* بفضل الشباب الكاف اختارتني ضمن تشكيلتها المثالية * أعيش تجربة فريدة من نوعها وهذا موقفي من اهتمام الترجي
طمأن المدافع حسين بن عيادة جماهير الشباب، بخصوص جاهزيته للقاء العودة أمام الترجي التونسي، مؤكدا في حواره مع النصر، بأن إصابته بسيطة ولا تستدعي القلق، كما تحدث ابن الباهية وهران، عن اهتمام الترجي التونسي بخدماته ورأيه في قرعة الدور نصف نهائي لكأس الجمهورية، التي أوقعتهم أمام شباب بلوزداد.
* غبت عن الحصة التدريبية لصبيحة اليوم( الحوار أجري أمس)، لماذا ؟
أجل، لقد فضلت عدم التدرب مع المجموعة، بسبب الآلام التي أعاني منها منذ عدة أسابيع، غير أنني تحاملت على نفسي من أجل عدم تضييع المواعيد الهامة، التي خضناها مؤخرا على غرار لقاءات الحمراوة والوفاق والترجي التونسي، ولكن الإصابة باتت تشكل لي مصدر إزعاج، وهو ما جعلني أقترب من الطاقم الطبي من أجل إشعاره بذلك، إذ نصحني بعدم التدرب إلى غاية إجراء الكشوفات المطلوبة.
* هل قمت بالكشوفات المطلوبة، وكيف كانت نتائجها؟
بطبيعة الحال، أجريت الفحوصات المطلوبة رفقة زميلي أحمد قعقع، الذي يعاني من نفس الإشكال، ولحسن حظي أن النتائج كانت سلبية، وأكدت عدم معاناتي من أي إصابة خطيرة، لقد أكد لي طبيب الفريق بأنني أعاني من التهاب بسيط على مستوى العضلة المقربة، على أن أحاول تكثيف العلاج مع المشرف الطبي، من أجل اللحاق بمباراة الترجي، سأحاول التدرب غدا وسأختبر إن كانت الآلام قد زالت أم لا.
* إذن تؤكد لحاقك بمباراة هذا السبت أمام الترجي التونسي ؟
أؤكد لكم بأنني لن أضيع مباراة الترجي التونسي، حتى وإن اضطررت للمشاركة بقدم واحدة، هذه المواجهة تعني لنا الكثير، بعد الخسارة في مباراة الذهاب، وسنحاول أن نلعب كامل حظوظنا في لقاء رادس، على أمل النجاح في قلب الموازين لصالحنا، ولم لا افتكاك تأشيرة التأهل للمربع الذهبي لرابطة الأبطال.
* ألا تعتقد بأن المأمورية شبه مستحيلة بملعب رادس ؟
كرة القدم لا تعترف بأي منطق، وكما فازوا علينا بملعب حملاوي، قادرون على أن نفاجئهم بملعب رادس، ولذلك علينا أن لا نستسلم، وأن نقدم كل ما نملك في سبيل تدارك خسارة الذهاب، التي نسيناها سريعا، بدليل أن المجموعة تتدرب في أجواء مرحة.
* تداولت الصحافة التونسية بقوة خبر اهتمام هذا الفريق بخدماتك، ما تعليقك ؟
شرف كبير لي، أن يتحدث عني أحد عمالقة الكرة على مستوى القارة السمراء، وإن دل هذا على شيء، فإنما يدل بأنني في الطريق الصحيح، وما علي سوى مضاعفة العمل إذا ما أردت النجاح في مسيرتي الكروية، أنا أشكر الترجي التونسي وجماهيره على اهتمامهم بخدماتي، ولكنني لا أفكر في مغادرة الشباب في الوقت الحالي، كوني أتطلع للفوز بلقب جديد في قسنطينة، وبعدها سأفصل في مستقبلي.
* ما رأيك في وقوعكم أمام شباب بلوزداد في مسابقة كأس الجمهورية ؟
كافة الفرق المتأهلة للمربع الذهبي قوية، ولا يمكنك أن تختار أحدا منها، ومواجهتنا لشباب بلوزداد ستكون صعبة على الفريقين، ولا يمكن التكهن بهوية المتأهل، ولو أننا سنسعى جاهدين، من أجل تجاوز شباب بلوزداد، ومدربنا السابق عبد القادر عمراني الذي نكن له كافة الاحترام، علينا أن نركز الآن على لقاء الترجي، وبعد التفرغ منه سيكون لكل مقام مقال.
* بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
أعيش تجربة فريدة من نوعها مع شباب قسنطينة، الذي توجت معه الموسم الماضي بلقب البطولة، وأصارع معه هذا الموسم على عدة جبهات، أنا سعيد لدفاعي عن ألوان هذا الفريق العريق، الذي بفضله استعدت مستوياتي السابقة، وبات اسمي يتردد في المنتخب الوطني، إلى جانب اختياري ضمن التشكيلة المثالية لدور المجموعات في رابطة الأبطال.
حاوره: مروان. ب
