في اختتام الأسبوع الوطنــي للقرآن الكريم بعنابة

دعوة إلى ترقية التأهيل الأسـري و مجالس الصلح لحماية الأسرة

دعا أساتذة جامعيون وأئمة ومشايخ المساجد وشيوخ الزوايا إلى تعزيز وترقية التأهيل الأسري وبرامج التوعية والتحسيس وإثراء المنظومة القانونية بما يعزز حماية الأسرة والمجتمع وتثمين ثقافة الصلح في المجتمع وتعزيز مجالس الصلح، لاسيما التابعة لمؤسسة المسجد، لحل النزاعات الأسرية دعما للصلح القضائي وذلك للإسهام في حل المشاكل الأسرية والاجتماعية والوقاية منها.

وفي اختتام فعاليات الملتقى الوطني حول «القرآن وحماية الأسرة والمجتمع» الذي عقد بمناسبة أسبوع القرآن الكريم في عنابة، أكد المشاركون على أهمية تثمين دور الخطاب الديني في حماية الأسرة والمجتمع ومعالجة القضايا والتحديات التي تهدد الشباب والأسرة والمجتمع، ودعوا إلى تعزيز المضامين المتعلقة بالأسرة وحمايتها في مناهج التعليم والتكوين بما يستجيب لتحديات المعاصرة، وكذا دعم مراكز البحث العلمي التي تعنى بدراسة قضايا الأسرة والمجتمع وتحدياتهما، مع الحرص على مواصلة الجهود في ربط الناشئة بالقرآن الكريم لضمان حماية الأسرة والمجتمع في إطار الهوية الوطنية.
و أكد المشاركون على حتمية استغلال وسائل الإعلام والتواصل والاستفادة منها في حماية الأسرة والمجتمع والتحذير من المحتويات التي تمس القيم الحضارية للمجتمع الجزائري ودعم صناعة المحتويات والمضامين التي تخدم الوطن والمجتمع، وتعزيز المرجعية الدينية الوطنية بما يضمن الاستقرار الأسري والتلاحم الاجتماعي.
وقد توجت هذه التوصيات ثلاثة أيام من الأشغال العلمية تخللتها خمس مداخلات علمية لأساتذة وباحثين وأئمة من ولايات مختلفة، حيث انصبت تلك المداخلات على موضوعات تتعلّق بقضايا الأسرة والمجتمع وقاية وصلحا و علاجا و بيان مقاصد.
 و أبرزت المداخلات التحديات التي تتعرض لها الأسرة الجزائرية خصوصا والأسرة الإسلامية عموما، في ظل التحولات الراهنة، على غرار تنامي حالات الخلع وطنيا وقضية الجندر وزواج المثلييين عالميا، ومخاطر الفضاء السبيراني، وما يفرضه ذلك على تغير مفاهيم الأسرة وأنماطها، وفي ضوء ذلك كشف المشاركون عن منهج القرآن الكريم في حماية الأسرة والمجتمع، وبناء المجتمع الراشد وتحقيق المواطنة، كما عرضوا دور المؤسسات في بناء الأسرة والمحافظة عليها، ومنها مؤسسة المسجد والخطاب المسجدي ومؤسسات المجتمع المدني والمنظومة التربوية والإعلامية.
وقد أعقبت مختلف المداخلات مناقشات عميقة حول ما ورد فيها، حيث ألح المتدخلون على ضرورة وضع استراتيجيات واضحة للتصدي للتحديات التي فرضت على الأسرة والشباب والمجتمع المسلم؛ لاسيما في ظل التطورات التكنولوجية والإعلامية الجديدة وتغير مفاهيم الأسرة وقيمها، وذلك بتنسيق بين مختلف المؤسسات الاجتماعية التربوية والتعليمية و المسجدية وجعل القرآن مصدرا لكل إصلاح اجتماعي ومنطلقا له.                                ع/خ

تكـريم 18 متنافسا في المسابقة الوطنية لحفظ القرآن الكريــم وتجويده وتفسيــره
أقيمت مسابقة وطنية في حفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره ضمن فعاليات الأسبوع الوطني للقرآن الكريم بعنابة، وبعد أيام من المنافسة بين مختلف الفئات والمستويات بلغ عددهم حوالي 60 متنافسا، توج 18 متسابقا منهم بجوائز لحصولهم على المراتب الثلاث الأولى في فروع المسابقة الستة المفتوحة، وقد تم تكريمهم في حفل الاختتام بعد أن أعلن عن أسمائهم ونشرها في موقع وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وهم:
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد والتفسير
نور الهدى عمران - قسنطينة
عمار عزيري - الجزائر
عبد الباسط باعلي - سطيف
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد
علاء كروش - قسنطينة
يوسف عبد الرحمن - الجزائر
محمد نذير بلفكير - بجاية
الفرع الثالث:حفظ القرآن الكريم كاملا لصغار الحفظة
إسراء ناجي - المسيلة
مصعب بوعمرة سونة - البليدة
زكراوي عبد الباسط - المدية
الفرع الرابع: حفظ القرآن الكريم كاملا بالقراءات القرآنية السبع مع حفظ متن الشاطبية
عبد الله عريبي - سطيف
وليد حكيم قيدوم - البليدة
أسماء زطوط - سكيكدة
الفرع الخامس:حفظ القرآن الكريم كاملا مع التجويد (المسابقة النسوية)
مريم هني - المدية
هند مروش - ميلة
حنين عثماني _ تبسة
الفرع السادس حفظ ما تيسر من القرآن الكريم مع التجويد (مسابقة محو الأمية)
مصباحية سايبي - بسكرة
مباركة عرقوب - سوق أهراس
بهية بعدود -–مستغانم

انطــلاق الموسم الدراسي للمدارس القرآنية عبر الوطن
انطلق الموسم الدراسي للمدارس القرآنية خلال الأسبوع الماضي عبر مختلف أرجاء الوطن، بعد الانتهاء من عملية التسجيل، الخاصة بالبالغين الخامسة دون سن التمدرس ، أو سن الرابعة عند الضرورة والاقتضاء ووجود أماكن شاغرة، وينتظر أن يتلقى المتمدرسون خلال هذا الموسم دروسا تعليمية وتربوية يكون محورها حفظ كتاب الله تعالى، مع بعض الدروس في اللغة وبعض الآداب والأنشطة، ليرتبط الطفل منذ الصغر بالقرآن الكريم ومرجعية الأمة الجزائرية، ويكتسب بعض المهارات والمعلومات تمهيدا لدخوله المدرسة النظامية، كما أنه سيكتسب ثروة لغوية كبيرة، ويتفتق ذهنه على القدرة على الحفظ والاستيعاب منذ الصغر.
 وقد لاقت هذه المدارس إقبالا كبيرا لاسيما بعد النتائج الجيدة والثمار الحسنة التي ظهرت كأثر من آثارها؛ خاصة وأن جل المتفوقين في مختلف الامتحانات الوطنية من الابتدائي إلى الثانوي هم من حملة كتاب الله تعالى في صدروهم، وسيؤطرهم معلمون ومعلمات للقرآن الكريم موظفين من قبل وزارة الشؤون الدينية عبر مختلف المساجد.
وقد نشرت الكثير من المساجد صورا لليوم الأول لاستقبال المتمدرسين من البنين والبنات وهم في فرح وابتهاج.
ع/خ

منع المصلين دون 70 سنة من الصلاة بالأقصى
تدميــر 20 مسجدا في العدوان الإسـرائيــلي على غــزة
كشفت مصادر إعلامية متعددة أن إسرائيل دمرت لحد الآن 18 مسجدا بغزة تدميرا كليا أو جزئيا، وهو ما يثبت أن هذا الكيان لا يحترم أخلاقيات الحروب ولا يعبأ بأي قانون إنساني دولي يحظر في الحروب والنزاعات استهداف دور العبادة وأهلها؛ حيث تضمن لها القوانين الحماية باعتبارها مؤسسات مدنية لا علاقة لها بالأعمال العسكرية.
وذكرت ذات المصادر  أن صواريخ وقنابل إسرائيلية، سوت أكثر من 20 مسجدا في القطاع بالأرض، على مدار خمسة أيام، التي وصفتها أوساط فلسطينية بـ «حرب إبادة»، خلّفت أزيد 1000 شهيد، وتدميرا واسعا في الأحياء السكنية والمنشآت المدنية. ورغم أنها ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال الإسرائيلي المساجد بالقصف والتدمير، لكنها الأعنف؛ حيث ألحق القصف على الأحياء السكنية دمارا كبيرا في عشرات المنازل، كما في مخيم الشاطئ للاجئين غربي مدينة غزة. ودمّرت مقاتلات حربية إسرائيلية المبنى الرئيس لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية، ومقر إذاعة القرآن الكريم التابعة للوزارة في برج «فلسطين» المؤلف من 14 طابقا.
من جهة أخرى فرضت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، قيودا شديدة على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى بالقدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة .و انتشرت قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في محيط البلدة القديمة وأزقتها وأقامت الحواجز على مداخلها.

المقرئ المصري عبد اللطيف العرب وهدان في أمسيات قرآنية بسكيكدة
 أقام المقرئ المصري الشيخ عبد اللطيف العرب وهدان أمسيات قرآنية ببعض مساجد مدينة سكيكدة وذلك في جولة قرآنية يقوم بها باعتباره ضيف الجزائر وضيف الولاية، وقد تابعت بعض المساجد خلال الأسبوع قراءاته الماتعة لبعض السور والآيات بمقامات مختلفة تشنف الأسماع، على غرار مسجد عمر بن الخطاب بحي الممرات، ومسجد الإيمان بحي 700 مسكن.

صدور أول حكم بتهمة «التّطرف» بعد حرق القرآن بالســويد
أصدرت محكمة سويدية أول حكم بتهمة التطرف على رجل أدين بإحراق القرآن الكريم، صوّر جريمته بالفيديو ونشرها على شبكة الإنترنت. وحسب مصادر إعلامية سويدية فإن  هذه القضية هي الأولى في البلاد التي اعتبرت فيها محكمة لنشوبينغ الابتدائية حرق القرآن بمثابة تحريض على الكراهية العرقية والدينية، حيث تلقى المدان حكما مع وقف التنفيذ وغرامة. وحسب ذات المصلدر فقد قام الرجل في خريف عام 2020 بنشر مقطع فيديو مع الموسيقى، تم فيه حرق القرآن وتركه بالقرب من مسجد، وقد تم توقيفه وأدين بارتكاب الجريمة .و استخدم الجاني في الفيديو موسيقى مرتبطة بهجوم مسجد كرايستشيرش في نيوزيلندا عام 2019، والذي قتل فيه 51 شخصا.  وتمت إدانته مع وقف التنفيذ، مع دفع 800 كرونة (حوالي 73 دولارا) لصندوق ضحايا الجريمة.