الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

تنوع في العرض والتصاميم: الإكسسوارات الصيفية تتحول إلى موضة موسمية


أضحى اقتناء الإكسسوارات في السنوات الأخيرة، بمثابة تقليد صيفي لدى العديد من الفتيات والسيدات، حيث تعرف محلات بيع هذه المستلزمات إقبالا ملحوظا وحركية معتبرة، شجعت تجار على تخصيص مساحات كبيرة لعرض وبيع تشكيلات زاهية تضم قبعات، نعال خفيفة، وحقائب يد إلى جانب حلي مختلفة، جلها تواكب خطوط الموضة وترضي مختلف الأذواق حسب ما لاحظناه وأكده تجار للنصر، قالوا بأن التصاميم المحلية استطاعت أن توجد لها مكانا في السوق بفضل معادلة الجودة و ملائمة الأسعار.

لينة دلول

قطع بريستيجية تواكب صيحات الموضة
رواج كبير للإكسسوارات الصيفية، تعرفه محلات بوسط المدينة وأخرى متواجدة على مستوى بعض المراكز التجارية الكبرى بالمدينة الجديدة بعلي منجلي، وذلك حسبما لاحظناه خلال جولة، بينت بأن الإكسسوارات الصيفية لم تعد قطع تقتنيها النسوة لرحلات البحر وفقط، بل صارت منتجات بريستيجية يدل ارتدائهن لها على مدى مواكبتهن للموضة وآخر صيحاتها، فعلى سبيل المثال حقائب وقبعات ستيتش وباربي، أخذت مساحة كبيرة من العرض حتى أن هناك محلات خصصت رواقا كاملا لإبراز تنوع هذه المنتجات متعددة الأشكال والألوان والأحجام ومتباينة الأسعار، وقال السيد لطفي صاحب محل لاروش، بأن تصاميم ستيتش وباربي، تلقى رواجا قياسيا حيث تنفذ الكمية بعد وقت قصير من عرضها بالمحل.
وأكدت السيدة لامية للنصر، بأن الإكسسوارات الصيفية صارت بالنسبة لها قطع أساسية لإكمال إطلالتها الصيفية، فهي لا تستطيع أن تستغني عن القبعات بمختلف أنواعها عند خروجها من المنزل والذهاب للتسوق أو للعمل، كما تنسق مع فساتينها الصيفية، أنواع مختلفة من الحلي بألوان وأشكال زاهية تضفي على مظهرها رونقا وجمالا.
وقالت رتاج، طالبة بجامعة منتوري قسنطينة 1، بأن جميع المنتجات الخاصة بموسوم الصيف، بمختلف تصاميمها صارت مطلوبة و رائجة، مؤكدة بأن الوفرة وتنوع التصاميم جعلت كل سيدة تجد ما يناسب ذوقها ومظهرها ونمط لباسها الخاص. في حين أكدت صديقتها سارة، بأن هذه الإكسسوارات الصيفية لم تعد موجهة للنساء غير محجبات وفقط، بل للجميع، حيث ظهرت قطع حلي مزينة بالورود، يصلح وضعها فوق الشعر والحجاب.
تشكيلات تتماشى مع الأجواء الصيفية
وبحسب ما وقفنا عليه، فإن أسعار هذه المنتجات تختلف بحسب الحجم و النوع والتصميم، علما أن الأنواع المستوردة من الصين تعد الأرخص مقارنة بالمحلية والمستوردة من فرنسا واسبانيا ودبي، إذ تباع القبعات الشمسية المصنوعة من سعف النخيل بسعر يفوق 1000 دينار، أما المصنوعة من القماش فسعرها لا يتجاوز 950 دينار، في حين يتراوح سعر القبعات الرياضية بين 400 و 1000 دينار.
وتباع النعال الخفيفة المرصعة بقطع الزينة على شكل نجوم، صدف، أحجار، بـ3200 دينار، أما الأنواع المصنوعة من القماش المنسوج بالكروشي فتعرض مقابل 2900، وقد تكلف الأنواع الأخرى التي تتخذ أسماء ماركات شهيرة كغوتشي، وكلوي ما يقارب 7000 دينار.
وقد وجدنا أيضا على رفوف المحلات أنوعا من الحلي الصيفية، التي أستلهم في تصميمها من الزخرفة الأمازيغية، وقد تفاجئنا بأن أسعارها لا تقل عن 2500دينار رغم بساطتها وسهولة تشكيلها، إلا أن صاحب محل «فور يو» أوضح لنا بأنها مطلوبة كثيرا من كلا الجنسين، وأن موضة الإكسسوارات التقليدية عادت بقوة هذا الصيف لأن الألوان المصنوعة منها تعكس أجواء البحر والطبيعة.وأضاف بائع آخر، أن إقبال الفتيات على الإكسسوارات المصنوعة من القماش والبلاستيك، يزداد خلال فصل الصيف، ويبتعدن عن الفضية،الذهبية والنحاسية، والسبب أن تلك المواد مع درجات الحرارة العالية تصبح ساخنة ولا تطيق الفتاة ارتداءها.  وتباع الإكسسوارات الذهبية المصنوعة من مادة التيتانيوم، على شكل ريشة، شمس، نجوم، كواكب، زهرة، دلفين وما إلى ذلك، بـ 1500 دينار فما أكثر أما بالنسبة للأساور والأقراط والخواتم، فتباع بسعر أقل من 1200 دينار.
وتعرض المحلات كذلك بحسب ما وقفنا عليه، حقائب يدوية للبحر والنزهات، بأشكال وأحجام متنوعة صارت تعرف رواجا كبيرا حسب البائع لطفي الذي قال بأنها تستهوي الفتيات، و تعرض بأسعار تبدأ من 3500 دينار، و تفوق 5 آلاف دينار أحيانا.وأوضح المتحدث، بأن أكثر الألوان رواجا في الحقائب، ألوان الباستيل الهادئة، بالإضافة إلى الوردي، الأزرق السماوي، الأخضر الفاتح.
نشاط مربح للحرفيات
ومالفت انتباهنا أن المنتج المحلي الذي أبدعت في صناعته حرفيات شابات يستلهمن تصاميمهن من اليوتيب، كسر هيمنة الصين على سوق إكسسوارات السوق، وهو ما أكده التاجر علي الذي قال بأن الإنتاج المحلي ساهم بشكل كبير في وفرة العرض و تعدد الخيارات و ضبط الأسعار، مقارنة بالتصاميم المستوردة، التي تراجعت جودتها وزادت أسعارها، ما مكنها من تغطية الطلب المحلي.
وتعد الأساور والأقراط أكثر المنتجات التي تتففن الحرفيات في صناعتها بحسب المتحدث، قائلا بأن هذا النشاط اليدوي لم يعد يستهوي ربات البيوت فقط، بل تعدى ذلك ليصبح سوقا مفتوحة اقتحمتها جامعيات وموظفات رغبة منهن في تغيير حياتهن وكسر الروتين الذي يعشنه بشكل يومي في العمل من جهة، وفي إطلاق مشاريعهن وزيادة مداخيلهن من جهة أخرى.
وحسب فريال، فإنها صارت تقتني جل اكسسواراتها من الانترنت، حيث تتصفح صفحات الإنستغرام والفيسبوك لحرفيات من ولايتها وتجد ما يلبي رغبتها، مؤكدة بأن هناك علامات ناجحة لصناعة حقائب البحر لفتيات استطاعت أن تكسب اهتمامها.
ل.د

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com