تم أمس، بمناسبة الاحتفال بيوم المربي المتقاعد المصادف لـ 18 جوان ، تكريم عدد من متقاعدي التربية الوطنية لولاية قسنطينة، من مختلف الأسلاك التربوية، نظير مجهوداتهم التي بذلوها في سبيل العلم وتربية وتكوين أجيال المستقبل.
وشهدت الطبعة الثانية للحفل المنظم من طرف جمعية متقاعدي التربية الوطنية لولاية قسنطينة، بنادي المحامين بعين السمارة، حضور السلطات المحلية والهيئات الرسمية و جمعيات محلية و ولائية، وسائل الإعلام وكذا المكرمين في جميع الفئات من مؤسسي وأعضاء الجمعية، فئة المرضى والمتوفين، وذوي الإنجازات التربوية، والمتقاعدين بين سنوات "2008و2010"، ممن حرموا من منحة التقاعد والمتقاعدين لسنة 2023. واستهل الحفل بكلمة ألقاها الأمين العام للجمعية، القرمي العيد، نوه من خلالها بالدور الريادي الذي لعبه متقاعدو التربية في تكوين أجيال وغرس القيم الأخلاقية والوطنية ونشر العلم والمعرفة في ربوع وطننا المفدى. وقال،بأن احتفالية التكريم تهدف إلى مد جسور التواصل بين الأجيال لتتكامل الحلقات وتتراص اللبنات، فيعلو الصرح وتأتي الأهداف والغايات، كما يتم الابتعاد عن كل خلق ذميم. وعن معاير اختيار المكرمين ، أكد الأمين العام بأن موارد الجمعية هي من تحكمت فيها، لأنها محدودة وعدد المتقاعدين المنخرطين كبير، لذا قام المشرفون على وضع قاعدة تدريجية للتصنيف.
وعرف الحفل تكريم عدة أسماء من مناصب تربوية مختلفة، ويتعلق الأمر بـمحمد سبيحي، مفتش التربية الوطنية لمادة التاريخ والجغرافيا عيسى بوسام، مدير تربية سابق، صالح العيد مدير متوسطة، رشيد قيلفي مدير متوسطة، محمد عمراني مدير متوسطة وآخرون. وقال المتحدث، بأن الجمعية تضم متقاعدي التربية الوطنية على اختلاف أسلاكهم، لأنها ذات طابع اجتماعي، تربوي، ثقافي، ترفيهي، وهي مستقلة لا تخضع لأي وصاية حزبية أو نقابية.
وتهدف بحسب الأمين العام، إلى تحسين وتطوير أوضاع المتقاعدين الاجتماعية والمعنوية والصحية، بما يحافظ على كرامتهم ورصيدهم الأدبي، وتمثيل المتقاعدين في اللقاءات والأنشطة المحلية والوطنية والدولية ذات العلاقة بشؤونهم، كما تسعى إلى إنشاء ناد للمتقاعدين قصد التعارف وتفعيل بعض النشاطات المناسبة لأعمارهم واهتماماتهم، وإقناع الجهات الوصية برصيد هذه الشريحة لإشراكها في إنجاز السندات واستشارتها في دراسة الملف المصيرية.
لينة دلول