الأولى في شهادة التعليم المتوسط بباتنة والثانية وطنيا بمعدل 19.92 للنصر
حفظ القرآن سر تفوقي ولم أتلق أبدا دروسا خصوصية
أرجعت المتفوقة الأولى بولاية باتنة في شهادة التعليم المتوسط والثانية وطنيا، التلميذة هديل خيتوس التي تحصلت على معدل 19.92، سر نجاحها إلى حفظها للقرآن الكريم وذلك منذ صباها، حيث تحفظ 51 حزبا، وأكدت هديل التي درست بمتوسطة الشهيد دوادي صالح ببلدية رأس العيون، في حديث مع النصر، بأنها لم تتلق دروسا خصوصية خلال مسارها.
وقالت بأنها اعتادت تحقيق نتائج ممتازة بمعدل لا يقل عن 19، حيث تحصلت على معدل 19.69 خلال الثلاثي الأول و19.92 في الثلاثي الثاني، وتحصلت على معدل 19.92 في شهادة التعليم المتوسط، لتتربع على المرتبة الأولى ولائيا والثانية وطنيا.
تفوق التلميذة هديل خيتوس في دراستها، لم يجعلها تتفاجأ بتحقيقها معدل 19.92 في شهادة التعليم المتوسط، لكنها لم تتوقع تحقيق المرتبة الأولى على مستوى ولاية باتنة والثانية وطنيا، وقالت بأن توفيقها من عند الله وبفضل دعاء والديها اللذين يحرصان على دعمها في دراستها، وأكدت هديل بأن حفظها للقرآن منذ صغرها هو سر نجاحها، حيث بلغت حفظ 51 حزبا من كتاب الله، واعتبرت بأن الأمر بديهي وبسيط في تفوقها في مختلف المواد التعليمية، مادامت قد استطاعت حفظ آيات وسور القرآن الطويلة.
وفي إجابتها على أسئلة "النصر"، قالت هديل التي كانت رفقة والدها رجل الحماية المدنية، بأنها لا تفاضل بين مواد البرنامج الدراسي، حيث تتفوق فيها كلها، غير أنها تتميز في مادتي الرياضيات والعلوم اللتين تحبهما وتتفوق فيهما دائما بتحقيق العلامة الكاملة، كما أكدت بأنها لا تتلقى دروسا خصوصية، بحيث اعتمدت في مسار نجاحها على قدراتها وتنظيم برنامج الدراسة، بالنهوض باكرا بعد ساعات الفجر مضيفة بأنها تفضل النهوض باكرا على السهر وهو ما اعتادت عليه في الدراسة وحفظ القرآن.
وكانت التلميذة هديل خيتوس، قد نالت بفضل تميزها الدراسي عديد الجوائز، وساهمت إلى جانب تلاميذ متفوقين من مؤسستها صالح دوادي برأس العيون في نيل جائزة الشهيد مصطفى بن بولعيد، التي دأبت مديرية التربية لولاية باتنة على تنظيمها سنويا، وتكريم المتوجين فيها على مستوى الولاية بمناسبة ذكرى استشهاد مصطفى بن بولعيد بقرية نارة ببلدية منعة في أعالي جبال الأوراس، حيث تحمل الجائزة رمزية تاريخية وتعليمية.
وإلى جانب حفظ القرآن، فإن التلميذة هديل خيتوس المتفوقة الأولى في شهادة التعليم المتوسط بباتنة، تهوى أيضا مطالعة الكتب، ولكونها تتفوق في مادتي الرياضيات والعلوم فهي تحبذ أن تتخصص مستقبلا في الذكاء الاصطناعي، وقالت بأنها تحب الطب إلا أنها تتحمس لتخصص الذكاء الاصطناعي في مواصلة دراستها مستقبلا بعد نيلها للبكالوريا، وقد نوهت التلميذة بما حظيت به من اهتمام بعد تتويجها بالمرتبة الأولى ولائيا والثانية وطنيا، بعد أن زارها عشية إعلان النتائج والي باتنة ومدير التربية لتهنئتها وتشجيعها.
يـاسين عـبوبو
صاحبة أعلى معدل بولاية سكيكدة ضحى بوصلصال
ممتنــة كثيـــرا لوالدتــي وأحلــم بدراسة الطـــب
قالت صاحبة أعلى معدل بولاية سكيكدة ضحى بوصلصال 19,78 أنها كانت تتوقع حصولها على هذا المعدل بعد أن اطلعت على الإجابة النموذجية عقب انتهاء الامتحانات، معبرة عن فرحتها وسعادتها الكبيرة بهذا التقدير الذي يعود الفضل فيه لوالديها وخاصة والدتها التي ضحت بوظيفتها كمشرفة تربوية من أجل أن تسهر على رعايتها والتفرغ لأبنائها في غياب الوالد الذي يعمل بالجنوب الجزائري، دون أن تخفي طموحها وحلمها أن تصبح طبيبة في المستقبل.
النصر انتقلت إلى بيت عائلة التلميذة ضحى بالقل حيث استقبلتنا بحفاوة كبيرة رفقة أفراد عائلتها وبالزغاريد تعبيرا عن فرحتهم بنجاح ابنتهم بتفوق وحصولها على أعلى معدل بولاية سكيكدة، واستهلت ضحى حديثها بالتعبير عن فرحتها الكبيرة بهذا النجاح، مؤكدة بأنها لم تتفاجأ بهذا التقدير لأنها كانت تتوقع حصولها على معدل ممتاز بعد أن أطلعت على الإجابة النموذجية عقب انتهاء الامتحانات أين لاحظت تقاربا كبيرا مع إجابتها. وذكرت ضحى أن جل وقتها كانت تخصصه للدراسة والمراجعة منذ بداية الموسم الدراسي وتعتمد على برنامج يرتكز على المراجعة المستمرة والمكثفة بتخصيص نهاية الأسبوع لدروس الحفظ، بينما تخصص بقية الأيام للدروس التي تحتاج للفهم مثل الرياضيات والعلوم والفيزياء من خلال تكثيف حل المسائل والتمارين، أما الدروس الخصوصية فكانت في الأسبوعين الأخيرين قبل موعد الامتحانات الرسمية، في مادة الفرنسية رغم أنها تضيف للنصر، كان بإمكانها الاستغناء عن الدروس الخصوصية، وترى بأنها مضيعة للوقت بحكم تمكنها الجيد واستيعابها لكل الدروس بشكل جيد ودقيق، موضحة بأنها كانت تستعمل الحاسوب للمراجعة فيما لا تمتلك هاتفا نقالا ولا حسابا فيسبوكيا، وترى بأن استخدامه مضيعة للوقت مفضلة اليوتيوب أن تجد كل تريده.
وعن المواد الأقرب إليها أكدت، أنها تحب كل المواد المقررة لاسيما الرياضيات والفيزياء وبالأخص العلوم لأنها الأقرب إلى الطب، وقالت أن هذا النجاح يحفزها للاجتهاد أكثر للنجاح في شهادة البكالوريا بتقدير ممتاز وتحقيق حلمها وطموحها بدراسة الطب.وأبرزت ضحى الدور الكبير لوالديها في هذا النجاح بالأخص والدتها التي ضحت بوظيفتها كمشرفة تربوية من أجل التفرغ لها وإخوتها في ظل غياب الوالد الذي يعمل في الجنوب الجزائري، قائلة "سأبقى دائما ممتنة لوالدتي بهذا الجميل الذي لا يمكنني أبدا أن أرده لها وأنا سعيدة جدا لأنني ساهمت وتمكنت من إسعاد والدي الكريمين".
من جهته قال والدها، أنه كان يتوقع نجاح ابنته بهذا التقدير لأنها تلميذة نجيبة وأثبتت تفوقها منذ الصغر سواء في المدرسة القرآنية أو في الطور الابتدائي، مشيرا إلى أن ابنته بذلت جهدا كبيرا لتحقق التميز، أما والدتها التي قالت بأنها متحصلة على شهادة ليسانس في الآداب وكانت تنتظر الظفر بمنصب واضطرت أن تتنازل عن الشهادة لتعمل كمشرفة تربوية في إطار عقود الإدماج لكن بسب الظروف العائلية وبحكم عمل زوجها في الصحراء ضحت بالوظيفة وقررت التفرغ التام للعائلة، لتقطف أولى الثمار بتحصل ضحى على أعلى معدل في شهادة التعليم المتوسط على مستوى الولاية.
كمال واسطة
صاحبة المرتبة الثالثة وطنيا التلميذة زاوي شهد نور الهدى للنصر
تفوقي هدية لروح أبي
قالت التلميذة زاوي شهد نور الهدى الحاصلة على المرتبة الثالثة وطنيا والأولى بولاية المسيلة في امتحان شهادة التعليم المتوسط بمعدل ،19.87 أنها حققت أولى طموحاتها في الحياة لتصبح مستقبلا طبيبة جراحة وتنير قبر أبيها الذي رحل عن الدنيا وهي في قسم التحضيري.
أكدت التلميذة زاوي شهد نور الهدى التي تدرس في متوسطة العقيد الحواس بوسط مدينة المسيلة، أن سر نجاحها هذا يعود إلى المثابرة و الاجتهاد طيلة سنوات وبفضل أمها التي تقف على كل كبيرة وصغيرة، ونجحت في تحقيق طموح أختها الكبرى، التي تدرس حاليا في السنة الثالثة طب، وترافق أختها الوسطى في التحضير لدروسها والاختبارات في الطور الثانوي.
تقول شهد أن والدتها تحملت كامل المسؤولية وحرصت على المرافقة الجيدة خاصة في الدراسة، وذلك منذ أن توفي والدها قبل سنوات، مضيفة بالقول " سطرت هدفي مع التحاقي بالطور الابتدائي واجتهدت وثابرت لتحقيق حلمي وإسعاد والدي الذي كان يحبنا كثيرا، وسعيت منذ أن غادرنا أن أجعله فخورا بي دائما.
وعادت بنا شهد نور الهدى إلى اللحظات الأولى لإعلان النتائج حيث كانت رفقة والدتها التي تعتبرها القدوة والبطلة الأولى، حيث وصفتها بالاستثنائية وأجمل ما يمكن أن يعيشه كل مجتهد عند قطف ثمار جهده ومثابرته، وقد أرجعت الفضل أيضا لتحقيق نتائج جيدة إلى الطاقم التربوي من أساتذة نظاميين وكذا الذين قدموا لها دروس الدعم، مردفة بأن ستظل تسير على نفس النهج لأن المسار لا يزال طويلا ويستدعي مثابرة واجتهادا كبيرين لبلوغ القمة وتحقيق معدل ممتاز لولوج كلية الطب، لتصبح طبيبة جراحة، مختتمة حديثها للنصر بالقول " وعدت نفسي أن أصبح طبيبة جراحة لأنير قبر والدي الذي لا تزال ذكرياته عالقة في مخيلتي ولم تغادرني يوما". فارس قريشي
الأولى بولاية جيجل سلسبيل بويحيى
المثابرة منذ بداية المشوار الدراسي وراء اعتلاء القمة
افتكت التلميذة سلسبيل بويحيى المرتبة الأولى في شهادة التعليم المتوسط بجيجل بمعدل 19,72، لتدخل الفرحة على بيت أسرتها وتصنع أجواء استثنائية بمتوسطة عميرة موسى.
لدى، وصولنا لبيت سلسبيل، لاحظنا سعادة و فرحة لا توصف لأفراد العائلة، بينما كانت الفتاة النجيبة سلسبيل في انتظارنا رفقة والدتها، التي أخبرتنا بأن سلسبيل من بين أخواتها الأربعة جلهن متفوقات في الدراسة، بفضل اجتهادهن ومرافقتها لهن وحرصها على تنشئتهن تنشئة سليمة، إلى جانب دعم الوالد الذي سهر على توفير جميع الظروف لبناته من أجل تحقيق النجاح. و خلال حديثنا مع التلميذة سلسبيل أكدت بأنها كانت تتوقع النجاح بمعدل ممتاز و لكن لم تتوقع نيل المرتبة الأولى ولائيا، قائلة " لم أتوقع أن أحقق المرتبة الأولى، بالرغم من أنه في مرات عديدة كنت أشعر بأني سأنال مرتبة مشرفة والحمد لله أني حققت النجاح وتحصلت على المرتبة الأولى بمعدل كنت أتوقعه، فقد عملت طوال السنة على تحقيق النجاح والتفوق على مستوى مدرستي، وكنت في الطورين الابتدائي والمتوسط ضمن التلاميذ المتفوقين،
وعن ظروف تحضيرها لنيل الشهادة بتفوق، قالت بأنها كانت حريصة على الدراسة في الصباح الباكر وقبل الساعة 10 ليلا، فالتحضير الجيد والحضور الدائم بالقسم و فهم المواد و الدروس ساعدها كثيرا في فهم و استيعاب ما يقدم لها، مضيفة بالقول " عملت على التحضير الجيد طوال السنة، والتحضير وفق برنامج محدد، ولم أعتمد على الدروس الخصوصية طوال مشواري الدراسي، ماعدا بعض الحصص خلال الأسبوعين الأخيرين قبل الامتحان للاستفادة من المراجعة وحل التمارين ضمن مجموعات". و عن الشعبة التي تريد دراستها في الطور الثانوي، '' سأختار شعبة العلوم التجريبية ولم أحدد بعد التخصص الذي أطمح لدراسته في الجامعة، وسأفكر في ذلك بعد اجتياز امتحان البكالوريا"، و ذكرت، سلسبيل، بأنها تحب المطالعة و تملك هواية كتابة الشعر. فيما أخبرتنا والدة التلميذة النجيبة، بأن ابنتها متفوقة في دراستها منذ الصغر متفوقة، كما أنها حسنة الطباع، وقد ساعدها الجو العائلي في تحقيق النجاح، فيما قال والدها، بأنه حاول توفير كافة الظروف لتنجح ابنته، مبديا سعادته الكبيرة باحتلالها المرتبة الأولى ولائيا، متابعا بالقول بأنها شرفت العائلة بفضل مثابرتها، فهي تلميذة نشيطة و نجيبة تحب الدراسة و تحترم الأساتذة و تؤدي واجباتها الدراسية على أكمل وجه منذ أن كانت صغيرة.
كـ. طويل
الأولى بولاية قسنطينة سجى إيلاف سلسبيل منشار
سألتحق بثانوية الرياضيات وأواصل دراستي في الهندسة الميكـــانيكية
اعتلت التلميذة سجى إيلاف سلسبيل منشار قائمة المتفوقين في شهادة التعليم المتوسط بولاية قسنطينة، بـ 19.80، وهو معدل اعتادت على تحصيله طوال سنوات تعليمها بالطور الثاني، ويعكس، تقول والدتها السيدة سوسن، اجتهاد وانضباط سجى منذ بداية مشوارها الدراسي، فالتحضير لكل امتحانات فصل دراسي كان بمثابة التحضير لشهادة، ما جعل سلسبيل تجتاز الامتحان الرسمي بأريحية وبثقة عالية.
سجى إيلاف سلسبيل المتمدرسة بمؤسسة التربية والتعليم الأندلس الخاصة، عبرت للنصر عن فرحتها الكبيرة بتصدر قائمة الناجحين بشهادة التعليم المتوسط بقسنطينة، وإدخال البهجة لبيت أسرتها، التي كان لها الفضل الكبير في تحقيق نتائج ممتازة، من خلال توفير كل ظروف الراحة والدعم النفسي، والتوجيه الدائم الذي كان منذ التحاقها بالسنة أولى ابتدائي، مرجعة سر تحقيقها التميز في هذه الدورة لسنوات دراستها الأولى بعد أن نجح والداها في وضعها على السكة الصحيحة واختارا لها نهجا تعليميا ناجعا أساسه الانضباط والاجتهاد والتحضير للامتحانات الفصلية كاختبارات رسمية، فلم تكن تترك واجب اليوم إلى الغد وحرصت على مدار مراحلها التعليمية على إعادة مراجعة كل ما يقدم لها في القسم والاستعانة بالكتب الخارجية وعدم الاكتفاء بحل الواجبات المدرسية المقدمة من قبل أساتذتها لتقوم بحل أخرى إضافية ومقارنة إجابتها بالحلول.
الاعتماد على النفس والمحاولة الفردية لمرات عديدة لحل تمارين بدل الإستعانة بالغير، من بين أسرار التميز حسب سلسبيل، التي تقول والدتها سوسن تباني، بأن طباع ابنتها الهادئ وإصرارها على القيام بواجباتها بمفردها، أكسبها ثقة بالنفس وجعلها تثابر أكثر لتحصل على أفضل النتائج، ومكنها من المحافظة على تحقيق نتائج ممتازة منذ سنوات تعليمها الأولى، حيث ظلت معتلية الصدارة على مستوى مؤسستها التعليمية، وجعلها تجتاز الامتحان الرسمي بكل أريحية، بعد أن حضرت لمختلف المواد تحضيرا جيدا. وعن المواد التي كانت تراجعها بشغف، قالت بأنها تفضل مادتي الرياضيات والفيزياء، وتستمتع عند حل التمارين وترفض الاستعانة بالغير عند إيجاد معضلة ما، لتحاول مرات عديدة إلى أن تجد الإجابة الصحيحة، فحبها للمادتين جعلها تفكر في الالتحاق بثانوية الرياضيات بالقبة، ومواصلة دراساتها الجامعية مستقبلا في تخصص الهندسة الميكانيكية والكهربائية، لابتكار محركات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، بالاطلاع إلى أبحاث حديثة، خاصة وأنها تتقن اللغة الإنجليزية التي ستبقى تطورها إلى جانب اللغة العربية التي تراها مهمة ولا يجب الاستغناء عن تعلم أبجدياتها.
تقول والدتها السيدة سوسن، أن المرافقة الجيدة تلعب دورا مهما في تحصيل أفضل النتائج وتمكين الممتحن من تقديم كل ما لديه على ورقة الإجابة، وتكسب الممتحن ثقة بالنفس في حال ابتعد الأولياء عن ممارسة أساليب الضغط والتخويف والتهديد التي باتت عائقا أمام تفوق الكثير، مؤكدة بأنها تتيح لابنتها كامل الحرية في اختيار وتحديد وقت المراجعة، معربة عن سعادتها الكبيرة بتحقيق آخر العنقود نتائج مبهرة وقطف ثمار التضحية بحلمها، الذي لم يكتمل تحقيقه كما أعربت بعد أن تخلت عن وظيفتها كأستاذة لغة إنجليزية، موضحة بأن شغفها بأداء رسالة نبيلة ترجمتها وسط أسرتها ونجحت في تعليم أبنائها من بينهم سلسبيل اللغة الإنجليزية وإتقانها.
أسماء بوقرن