نظمت الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة أمس بالمركز الوطني للرياضة والتسلية بفوكة بتيبازة دورة تكوينية لفائدة الأطفال سفراء الطفولة شملت الأطفال العشرة الفائزين في المسابقة التي نظمتها هيئة الطفولة السنة الماضية بالتنسيق مع اليونيسف، وتضمنت الدورة عدة محاور منها تقنيات التحرير الصحفي، القانون، وعلم النفس.
وأكدت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي، في تصريح للنصر، أمس أن الهدف من هذه الدورة هو تكوين أطفال سفراء لحقوق الطفل من أجل الدفاع عن حقوقهم والحديث عنها، وأشارت شرفي إلى أن تجربة الأطفال سفراء حقوق الطفل التي نظمتها هيئة حماية وترقية الطفولة بالتنسيق مع اليونيسف تعد فريدة في العالم العربي، كما تتواجد في عدد قليل من دول العالم، وأوضحت أن انتقاء الأطفال السفراء تم في مسابقة نظمت السنة الماضية، عن طريق اختيار الأطفال حق من الحقوق ليعبروا عنه في شريط فيديو لمدة دقيقة، وكانت لجنة التحكيم قد اختارت 10 سفراء لحقوق الطفل من مختلف ولايات الوطن بمناسبة اليوم الوطني للطفل.
وأكدت شرفي أن الأطفال سفراء حقوق الطفل سيشاركون في إعداد المخطط الوطني لحماية الطفولة الموجود قيد الإعداد، وقالت إن هؤلاء الأطفال سيكون لهم رأي ونظرة حول تحسين وضعية الطفولة، مشيرة إلى أن هؤلاء الأطفال هم من سينشطون حفل اليوم الوطني للطفل بالقاعة البيضاوية يوم 15 جويلية القادم الذي ستنظمه الهيئة، وأكدت مريم شرفي أن الجزائر حققت خطوات كبيرة في مجال حماية الطفولة، وأصبحت نموذجا يقتدى به خاصة في تجربة سفراء الطفولة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدروة الثانية التي يستفيد منها الأطفال سفراء حقوق الطفل، وسبق لهم أن استفادوا من تكوينات مختلفة خاصة في القانون وعلم النفس، وهذه المرة خصصت الدورة لفنيات التحرير الصحفي وإجراء المقابلة في الإذاعة والتلفزيون،لما لهذا المجال من أهمية في نشر أفكارهم، إلى جانب غرس لدى الأطفال ملكة التحرير وإجراء المقابلات، وتكون لهم منابر في مواقع التواصل الاجتماعي لنشر رسائلهم وأفكارهم كونهم أطفالا مولعين بقطاع الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
نورالدين ع