كشف مدير ديوان مركب متعدد الرياضات بولاية سكيكدة، رشدي العصوي، عن فتح 4 مسابح لفائدة أطفال المناطق النائية وكذا أطفال من جمهورية الصحراء الغربية، في إطار المخطط الأزرق لموسم الاصطياف، في إجراء يهدف لإعطاء الفرصة لفئة الأطفال لتعلم السباحة وممارستها وتفادي الذهاب إلى البرك والأحواض المائية وما قد تشكله من خطر على حياتهم وسلامتهم.
وأوضح المتحدث في تصريح للنصر، أن العملية انطلقت قبل أيام على مستوى مسابح عيس دراوي بسكيكدة، إبراهيم كرموز بالحروش، موسى غربي بعزابة ومسبح علي زطوطة بسيدي مزغيش، حيث تقوم المؤسسات الشبانية التي تؤطر هذه المبادرة، بتوزيع المسجلين على أفواج وتؤمنهم وتتكفل بنقلهم في حافلات إلى غاية المسابح على فترات، وفق رزنامة مبرمجة مسبقا الحصة الواحدة تدوم 3 ساعات من التاسعة صباحا إلى غاية منتصف النهار والحصة الثانية تبدأ من الثالثة زوالا إلى غاية السادسة مساء ويتخلل ذلك برنامج نشاطات إضافية أخرى تتمثل في برنامج خاص بالوقاية من الغرق، تعليم تقنيات الإنقاذ والإسعاف في الماء ومناقشات في السباحة وكرة الماء.
كما يشمل البرنامج نشاطات خاصة بلجان الخدمات الاجتماعية القطاعية للعمال وأبنائهم وأطفال المدارس القرآنية، مراكز التكوين المهني لذوي الإعاقة والمؤسسات التربوية المختصة.
وأضاف المتحدث، أن الإجراء يأتي تنفيذا لتعليمات والي الولاية ويستهدف أزيد من 5 آلاف طفل، من بينهم أطفال من جمهورية الصحراء الغربية، الذين استضافتهم الولاية على غرار مختلف الولايات الساحلية، حيث ستكون هذه المسابح متنفسا وبديلا آمنا للأطفال، بحكم بعد المناطق التي يقيمون فيها عن البلديات الساحلية وأيضا تكون لهم بديلا عن برك الأحواض المائية التي يتوجه إليها عادة الأطفال في موسم الصيف وتشكل خطرا كبيرا على أمنهم وسلامتهم، كما سيشرع في مبادرة جديدة تتمثل في منح بطاقات مجانية لمدة سنة كاملة للحاصلين على شهادة المتوسط والبكالوريا لسنة 2024 وقد تم تجند رؤساء الوحدات وموظفي المسابح، لإنجاح العملية واستقبال الأطفال في ظروف حسنة.
من جهتهم أولياء الأطفال والشباب وجمعيات، ثمنوا قرار فتح المسابح واعتبروها خطوة هامة تخدم الرياضة بصفة عامة وتمكن مختلف فئات المجتمع من الاستفادة من هذه المبادرة وقضاء أوقات في السباحة والاستجمام في المسبح، بدلا من التوجه إلى البحر أو البرك المائية.
كمال واسطة
