الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

لبنى بوالشعير صاحبة المرتبة الأولى بجيجل: درست بمفردي و تحديت نفسي لأعانق النجاح


تربعت التلميذة لبنى بوالشعير، على عرش الناجحين في البكالوريا بجيجل، بمعدل 19.29، شعبة علوم تجريبية، وقد أخبرتنا أنها نتيجة جاءت بفضل الاجتهاد طوال السنة و الاعتماد على الذات دون دروس دعم، فقط ثقة الوالدين وتوفيق الله، الذي رافقها منذ دخولها المدرسة أول مرة، لتحافظ على نفس المستوى في جميع مراحل التمدرس منذ الابتدائية وصولا إلى أقسام ثانوية عبدي بوعزيز.
ويعرف عن التلميذة إصرارها على النجاح و الصبر و التوكل على الله مند الصغر، وهو ما جعل نجاحها وتفوقها ولائيا أمرا متوقعا في محيطها، و قد كانت سعادة العائلة كبيرة وهي تسمع خبر نجاح الابنة الصغرى في شهادة البكالوريا بتقدير مشرف، و هو ما أكده أفرادها حين لقائنا ببعضهم في مقر الثانوية، حيث كانت ملامح السعادة طاغية.
أخبرتنا مديرة الثانوية، بأن التلميذة من بين الأوائل والنجباء في المؤسسة، وأنها قدوة في الانضباط و المثابرة و حسن الخلق، وذكرت أستاذة الرياضيات، أنها كانت تتوقع هذه النتيجة من لبنى لأنها متمكنة في الرياضيات و باقي المواد.
أما الشابة، فقالت، بأنها لم تفاجأ بنجاحها وبمعدها وأنها سعيدة جدا ولا تكاد تجد الكلمات لتصف شعورها خصوصا وأنها شرفت العائلة و الثانوية التي تدرس بها معلقة: " جاء النجاح بفضل من الله عز وجل، وهو امتداد لاجتهاد بدأ منذ المرحلة الابتدائية، فقد سبق لي أن حصلت على معدل 19,18، في شهادة التعليم المتوسط، واخترت شعبة العلوم التجريبية عن قناعة، لما تحمله من آفاق واحدة و إمكانيات لاختيار عديد التخصصات، وقد ساعدني على ذلك تفوقي في المواد الأساسية كالعلوم الطبيعة و الرياضيات والفيزياء".
وذكرت، بأنها كانت تتحصل على أعلى المعدلات في مرحلة الثانوية، و لم تواجه صعوبات في البقاء ضمن قائمة المتفوقين، مع بفضل دوام الاجتهاد، حيث إن علاماتها لم تكن تقل عن 18 طوال السنة، وحسبها فإنه لا ضرورة للدروس الخصوصية إذا كان التلميذ قادرا على الدراسة بمفرده، مضيفة " لم أعتمد طوال مشواري على الدروس الخصوصية وقد كان قرارا شخصيا، حيث تحديت نفسي و قررت أن أبذل جهدي وأن أدعم نفسي معنويا بتعزيز الثقة في قدراتي، وأن أثابر دائما لأنجح بجهدي الخاص".
وأشارت، إلى أنها كانت دائمة الحضور في القسم و شديدة التركيز ومجتهدة حتى داخل المنزل، وكان لها برنامج مراجعة منظم وخطة دراسة دقيقة تعتمد على المراجعة بطريقة تصاعدية مع مضاعفة الوقت والجهد كلما اقترب موعد الامتحان، وتصف الأمر بقولها "بدأت بجهد بسيط و بالتحضير تدريجيا لكن بشكل يومي".
محدثتنا، أثنت على دور أسرتها وأبويها ومرافقتهما ودعمها لها مع توفير كافة الظروف، ماساهم في تجاوزها لمشاعر القلق و التوتر، كما شكرت كل طاقم مؤسستها التربوية.
و قالت لبنى، بأن هوايتها الكتابة بعد المطالعة، بحيث تكتب خواطر عديدة عن الأمل و الإرادة لتخفف عنها تعب الدراسة، و عن التخصص الذي ستختاره مستقبلا، أوضحت بأنها في مرحلة إطلاع و تشاور لتحديد التخصصات الجامعية الأفضل، قائلة " أحب التخصصات الطبية و التقنية و لم أحدد بعد ما سأدرسه".
وحسب والدها، فإنه من المشرف جدا و الباعث على السعادة نجاح الابن الأصغر، وتفوق ابنته لبنى ليس جديدا بل هي تتمة لمسار طويل بدأ منذ أول يوم في المدرسة، حيث وثق دائما فيما وفي قدراتها و حاول مساعدتها معنويا قدر الإمكان.
كـ . طويل

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com