أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، لدى إشرافه باسم رئيس الجمهورية، القائد الأعلى...
يمثل إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي توقيف بحق رئيس حكومة الكيان الصهيوني « نتنياهو» و وزير دفاعه السابق» غالانت» بتهمة ارتكاب جرائم ضد...
تعد الضجة الكوميدية التي تثيرها بعض الأوساط السياسية والفكرية الفرنسية حول حالة بوعلام صنصال، دليلا إضافيا على وجود تيار «حاقد» ضد الجزائر. وهو لوبي لا يفوّت...
أكد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، حميد بن ساعد، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، أن التمور الجزائرية بكل أنواعها تمكنت...
افتتح أول أمس “نادي الطفل القارئ” بالمركز الثقافي الشهيد عمارة الوردي بمدينة بئر العاتر، ولاية تبسة، بالتنسيق مع مركز أكاديمية طه للغات والتكوين، من أجل تشجيع البراعم على المطالعة.
و يستقبل نادي الطفل القارئ تلاميذ المدارس الابتدائية لبلدية بئر العاتر، لاسيما تلاميذ السنة الخامسة، حيث يقدم لهم محاضرة حول طرق المطالعة والقراءة وأهميتها وكذا طريقة تلخيص قصة.
ودعا القائمون على هذا النادي كل المدارس الابتدائية بطاقميها الإداري والتربوي و جميع الأولياء، وكل من هو غيور على الطفل، إلى المشاركة في تفعيل هذا النادي، الذي يتخذ من المركز الثقافي مقرا له، لاحتوائه على مكتبة تضم مئات الكتب، إن لم نقل الآلاف، في مختلف المجالات.
وعن أهداف النادي أوضح أحد المؤطرين للنصر، أنه يعمل على توفير مكان مسل ومريح للأطفال، و تشجيعهم على المطالعة من خلال توفير كتب متنوعة ، مراجع مدرسية، موسوعات، قصص و غيرها، والعمل على تنمية المهارات الاجتماعية لدى الطفل من خلال تواصله مع باقي الأطفال، و تنمية قدراته من خلال الألعاب الفكرية، فضلا عن تنمية روح المبادرة و التعاون من خلال تعامل الصغار مع بعضهم البعض، كتبادل الأدوات والمشاركة في الألعاب والمراجع.
كما يحرص النادي مستقبلا على توجيه الأطفال أثناء استغلالهم لمختلف الخدمات التي يوفرها النادي ، ناهيك عن تنظيم عدد من المسابقات على مدار السنة، مثل مسابقات في الرسم، القصة القصيرة، البحوث، يتم توزيعها على مختلف المناسبات و الأعياد الوطنية و العالمية، دون أن يهمل النادي تنظيم مجموعة من الرحلات و الزيارات الميدانية، بهدف الاكتشاف و الترفيه عن الأطفال.
و أضاف محدثنا» إننا نعمل على تحبيب القراءة للأطفال ، و زرع حبّ الثقافة في نفوسهم، عبر سرد مختلف الحكايات، خاصة في ظل افتقار المدارس الابتدائية لمكتبات المطالعة ، وضعف الإقبال على المكتبات العمومية، على خلفية إهمال أسر كثيرة دور الثقافة واللغة العربية، كما أن بعض الأولياء يتخوفون من تأثير الأندية على سير العملية الدراسية لأبنائهم، و نحن بصدد تغيير هذه النظرة».
ع.نصيب