الضحية سعادة عربان أكدت أن الروائي استغل قصتها في رواية حوريات بدون إذنها أعلنت المحامية الأستاذة فاطمة الزهراء بن براهم اليوم الخميس عن رفع قضية أمام محكمة وهران...
* رئيس الجمهورية يؤكد على ضرورة الالتزام بدعم الحكم الرشيد والشفافية في القارةأشرف رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بصفته رئيسا لمنتدى دول...
أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس الأربعاء، عزم الجزائر، بفضل أبنائها...
طالب مقررون أمميون من مجلس حقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية بتزويدهم بجميع المعلومات والبيانات المتعلقة بتجاربها النووية في الجزائر، بما فيها المواقع المحددة...
الزهايمر يعقد وضعية 100 ألف حالة بالجزائر
تجاوز عدد المصابين بمرض الزهايمر 100 ألف حالة بالجزائر وفق آخر دراسة أعدتها الجمعية الوطنية لأمراض الأعصاب. وتشير الدراسة التي أعدتها الجمعية الوطنية للأعصاب و التي يقودها البرفيسور محمد مهيوبي أن عدد الحالات تجاوزت 100 ألف حالة بالجزائر و يتميز الزهايمر الذي يصيب عادة شريحة السكان الذين تزيد أعمارهم عن ال65 سنة بفقدان الذاكرة و تراجع القدرات الفكري، كما بيّنت نتائج الدراسة، بأن حوالي 5% من الفئة المسنة من السكان مصابة بالزهايمر في الجزائر، مشيرة إلى أن المرض يبدأ بانهيار عصبي ثم يتطور إلى جنون يتخلله فقدان للذاكرة. وتؤكد الدراسة بضرورة ممارسة الرياضة للأشخاص العاديين بشكل منتظم و تغذية صحية و نشاط فكري و ثقافي مستمر، لأجل الوقاية والتقليل من نسب الإصابة بأعراض الزهايمر.
و يعد مرض الشيخوخة أو الخرف و النسيان من بين الأمراض التي لم تلق العلاج الكافي أمام غياب المراكز المتخصصة بالجزائر، حيث تطرح قضية نقص العلاج و التكفل بحالات المصابين بداء الزهايمر مشكلا صحيا واجتماعيا للكثير من العائلات أمام طبيعة الداء الذي يصيب الإنسان بالخرف والنسيان لدرجة أنه يفقد وجوده في هذا العالم يقول «محمد ط»من ولاية عين الدفلى الذي وجدناه بإحدى العيادات المتخصصة بعاصمة الولاية والذي يتابع حالة والده البالغ من العمر 75 سنة، مشيرا بأن هذا الأخير عاد من جديد إلى طفولته، كما أنه بدا يفقد أسماء أفراد عائلته وينسى مكان إقامته، وعليه أضحى الخوف عليه من الخروج من البيت أكثر من طفل صغير، لأنه ببساطة فقد جزءا كبيرا من ذاكرته.
نفس الحالة تنتاب والدة «عمر «من نفس المدينة، و الذي اعتبر فقدان الإنسان لذاكرته، بمثابة فقدانه لوجوده، مضيفا بأن عائلته حاولت كل ما في وسعها و نقلتها إلى الأطباء في مختلف التخصصات لإخراجها من وضعيتها «الصبيانية « لحسن حظها أن بناتها تتكفلن برعايتها بصفة دورية. و أضاف بأنه تابع بالعيادات المتخصصة حالات جد معقدة و التي من الضروري يقول عمر إيجاد الدواء اللازم لها، أمام قلة المراكز المتخصصة للرعاية هذه الفئة، خاصة و أن الأبحاث أثبتت بأن العناية بالمريض والوقوف بجانبه تؤدي إلي أفضل النتائج مع الأدوية المتاحة، لأنه من الصعب فهم مسببات مرض الزهايمر، لكن تأثيره على خلايا الدماغ واضحة، إذ انه يصيب خلايا المخ ويقضي عليها.
هشام ج